برلين (د ب أ) - يشكك متسابق الدراجات السابق والصحفي باول كيماج أيضاً في نزاهة فوز البريطاني برادلي ويجينز بسباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) 2012، وقال كيماج في مقابلة مع صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج” الألمانية: “لا أعرف أحداً يمكنه القول إن سباق التور الأخير كان مقنعاً تماماً”.
وعقد كيماج مقارنة بين الاستعداد البدني واستراتيجية التسابق بين البريطاني ويجينز والأميركي لانس أرمسترونج، الذي فقد ألقابه السبعة في السباق الفرنسي وأوقف مدى الحياة بسبب المنشطات. وأكد: “إذا ما قسنا الفائز بسباق التور برادلي ويجينز بنفس معدلات لانس أرمسترونج، هناك أوجه شبه مقلقة”. وأوضح: “فيما يتعلق بحالة أرمسترونج كان الطبيب هو ميكيلي فيراري، في حالة ويجينز كان الطبيب هو جيرد لينديرس، الذي عمل من قبل مع فريق رابوبنك، حيث تورط في منظومة المنشطات”. وتابع: “أرمسترونج استعد في تينيريفي، ويجينز استعد في تينيريفي”، في إشارة لقرب مكان التدريبات من الطبيب الإسباني إيوفيميانو فوينتس، المتهم بكونه أحد العقول وراء شبكة منشطات دولية واسعة النطاق.
وقارن كيماج: “يلفت انتباه المرء الهيمنة التي تميز بها فريقاهما: بوستال بالنسبة لأرمسترونج وسكاي لويجينز، نواة كل منهما أربعة أو خمسة دراجين، يتسابقون بقوة كبيرة دون يوم واحد من التراجع”. وأضاف: “حينها تتساءل: هل ذلك منطقي؟ وتنظر لما حدث منذ سباق التور، سكاي أقال طبيبه وثلاثة معاونين، رحل مايكل روجرز أحد أفضل السائقين”.
كما استرعت انتباه كيماج ملحوظة أن الجيل الجديد من السائقين “نحيف بقدر كبير وقوي بقدر غير معقول”. ونفى ويجينز بصورة قاطعة أي شكوك حول تعاطيه للمنشطات. وحصل السائق، أول بريطاني يحرز السباق الفرنسي والحائز ميدالية ذهبية في دورة في دورة لندن الأولمبية الأخيرة، قبل أيام على لقب فارس من الملكة إليزابيث الثانية.
عدد اليوم
