عدد اليوم
معتز الشامي (دبي) لأنه ممثل الوطن، يجب أن يستمر الاصطفاف خلفه، وتقديم الدعم والمساندة اللازمتين لتأييده، ولأنه يلعب في مباراة مفصلية، قد تضعه أمام تحدٍ يدخله ويدخل الكرة الإماراتية التاريخ، يجب أن نواصل تقديم المطلوب من أجل إنجاح مهمته الوطنية. سيكون الأهلي أمام الهلال السعودي وجهاً لوجه يوم 20 أكتوبر الجاري، على أرض ستاد راشد، في إياب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، ولكن يبقى هناك دور خارج الملعب وفي المدرجات، وهو لا يقل عن ذلك الذي سيقوم به اللاعبون، هو دور الجماهير، المطالبة بأن تدعم ممثل الوطن، وأن يرج صوتها الملعب. وتواصل «الاتحاد» حملة دعم الأهلي، نحو بلوغ النهائي الآسيوي، وكما أطلقت حملة «الوعد ستاد راشد» تواصل مهمتها بتوجيه رسالة دعم ومساندة لممثل الوطن،#فالكم_النهائي. وتستمر الحملة الجديدة من اليوم حتى موعد المواجهة المرتقبة بين الأهلي وضيفه الهلال، والتي سيدخلها «الفرسان» باللعب على فرصتين، إما الفوز وحسم التأهل، أو التعادل السلبي لوضع قدمه في النهائي ويده الأولى على الكأس الآسيوية. أما داخل قلعة «الفرسان»، فلا صوت يعلو على صوت المواجهة المصيرية أمام الشقيق السعودي، والذي يتوقع أن يكون منافساً شرساً من أجل تعويض التعادل الإيجابي معه على أرضه في لقاء الذهاب بالرياض أواخر سبتمبر الماضي. ويتم الترتيب من الآن حول كل ما يتعلق بالمباراة، سواء من حيث جذب الجماهير أو تخصيص الحافلات التي ستقوم بنقل أنصار الأحمر من مختلف مدن الدولة، أو من حيث الإعلان عن اللجنة التنفيذية التي ستشرف على التحضير للمباراة إدارياً وجماهيرياً، كون الأهلي لا يترك شيئاً للمصادفة. من جانبه رحب المستشار منصور لوتاه، عضو شركة الأهلي لكرة القدم، والمستشار القانوني للقلعة الحمراء، بحملة «الاتحاد»، ولفت إلى أن ممثل الوطن يعد في مهمة وطنية بالمقام الأول، ما يجعل الوقوف خلفه ودعمه، واجباً وطنياً، وقال: «نحن نثق في وطنية جماهير الإمارات، وحسهم الصادق في التعامل مع كل ما يخص اسم الوطن». وتابع «المباراة المقبلة لن تكون سهلة، وإن كانت الأفضلية لا تزال للأهلي، حيث يسهم تسجيل هدف في مرمى الهلال بلقاء العودة، في زيادة عامل الثقة بالنسبة لنا، وفي نفس الوقت، يمنحنا الأفضلية الفنية للسعي لاستغلال الثغرات، المتوقع أن تظهر في أداء الضيوف، من أجل هز الشباك والتسجيل». وعن العمل على جذب الجماهير، قال «نحن نثق في جماهيرنا، وندرك تماماً، أنها تنتظر تحقيق إنجاز الوصول للنهائي والمنافسة على اللقب القاري، لكن هي أيضاً عليها دور كبير يجب أن تقوم به، فاللاعبون يعرقون ويجتهدون، داخل الملعب طوال 90 دقيقة، بينما في المدرجات نحن نحتاج لمقاتلين في المدرجات أيضاً، يقدمون الدعم والمساندة للفريق واللاعبين، دون يأس أو خمود، لأن الحماس الجماهيري يسهم في زيادة حماس اللاعبين بالتبعية، وفي النهاية فوز الأهلي سيكون فوزاً للوطن، وانتصاراً للكرة الإماراتية». لوتاه: محمد علي العامري: جمهور الوصل لن يتأخر عن دوره الوطني دبي (الاتحاد) وجه محمد علي العامري المدير التنفيذي لنادي الوصل الدعوة لجماهير الأصفر وجميع عشاق الكرة الإماراتية بضرورة الزحف خلف فرسان الأهلي في هذه المباراة التي أصبحت الأمل بالنسبة للكرة الإماراتية بشكل عام في التواجد المتميز على مستوى القارة الصفراء. قال العامري «نتيجة المباراة الأولى مع الهلال على ملعبه تمنح الفرسان الثقة، وتدفعنا نحن عشاق الكرة والرياضة الإماراتية إلى ضرورة مساندة الفريق الذي يمثلنا حالياً في هذا المحفل القاري المهم، وثقتنا كبيرة في قدرة وكفاءة لاعبي الأهلي في أنهم لن يخذلوا جماهيرنا في مثل هذا التوقيت». وأضاف «لا بد أن ننسى المباراة الماضية، وتكون نسبة التركيز عالية جداً بين جميع العناصر، والأهلي يضم بين صفوفه عدداً من اللاعبين المواطنين والأجانب أصحاب الخبرات العالية والذين يمتلكون ذخيرة قوية من المباريات تجعلهم يتعاملون بذكاء مع مثل هذه المباريات». وقال «أعتقد أن جمهور الوصل لا يحتاج إلى دعوة لكي يقوم بدوره الوطني الرياضي في تشجيع فريق الأهلي، حتى نبتعد عن الألوان الخاصة، ويكون لوننا جميعاً في مباراة الأهلي هو علم الإمارات، وعلينا أن نستقبل الأشقاء بفريق الهلال بمنتهى الروح الرياضية، كما عودتنا الجماهير الإماراتية في مثل هذه المواقف التي تنم عن طيب أصلها وحبها للأشقاء في كل مكان من أرض الوطن العربي الكبير». وختم العامري بقوله «على لاعبي الأهلي ومدربهم كوزمين اختيار طريقة لعب مناسبة لتحقيق هدف التأهل للنهائي الآسيوي الذي نعتبره حلم جديد يتحقق مع عالم الاحتراف الذي تعيشه كرتنا الإماراتية حالياً». ماجد العويس: اللاعبون أمام تحدٍ كبير لكتابة تاريخ جديد سامي عبدالعظيم (دبي) أكد ماجد العويس لاعب العين السابق أهمية دعم طموحات «الفرسان» في المهمة المرتقبة أمام الهلال السعودي يوم 20 الحالي ضمن إياب الدور نصف النهائي بدوري أبطال آسيا وعدم تفويت فرصة تاريخية لبلوغ النهائي القاري للمرة الأولى في مسيرة الأهلي، مع ضرورة توخي الحذر من الخطورة التي يمثلها الفريق السعودي ورغبته الكبيرة ببلوغ النهائي للمرة الثانية على التوالي بتاريخه. وأضاف «لاعبو الأهلي أمام إنجاز تاريخي بكل ما تحمل الكلمة من معنى وعلى جميع الرياضيين في الدولة دعم هذه الطموحات المهمة لهذا الفريق الذي يدافع عن طموحات الوطن في هذه المرحلة الصعبة من البطولة الآسيوية وعلى لاعبي الأهلي استغلال هذه الفرصة التي لا يمكن تعويضها بسهولة بوصولهم إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة بتجاوز محطات عدة بالعزيمة القوية والإصرار الرائع على قهر كل الظروف حتى يتحقق الحُلم الكبير في بلوغ النهائي أولاً ثم التفكير في المعطيات التي تقوده للمنافسة على اللقب القاري». وقال «المطلوب الهدوء في المواجهة واستغلال المساحات المتوقعة نتيجة للسيناريو الذي يمكن أن يحدث من السعوديين بالاندفاع الهجومي لتسجيل هدف يؤدي إلى إرباك حسابات الأهلي على خلفية نتيجة الذهاب في السعودية التي شهدت التعادل 1 - 1، كما أن الفريق السعودي يعول على الهدف المبكر لوضع الأهلي تحت ضغوط هائلة تساعده على فرض الأمر الواقع في الميدان، ولا تأثير لخسارة منتخبنا الوطني أمام نظيره السعودي 2 - 1 في «فرسان» الأهلي بصفوف الأبيض، فهي منافسة مختلفة بكل تفاصيلها». وأضاف «حقق الأهلي النتيجة المطلوبة في مواجهة الرياض وعليه أن يستفيد من هذه النقطة الإيجابية في مواجهة الإياب واستغلال كل الظروف، التي يمكن أن تساعده على تحقيق التفوق على الفريق السعودي وهو يملك الإمكانات التي تساعده على تحقيق هذا الهدف ونتمنى التوفيق لممثل الكرة الإماراتية في هذه المرحلة المهمة من البطولة القارية لكتابة تاريخ جديد يؤكد جدارة الفريق بالنتائج التي حصل عليها في المراحل الماضية من المسابقة الآسيوية».
