مسؤولون لـ "الاتحاد": مبادرة محمد بن راشد تعبر عن ضمير ونبض الشعب

أشاد مسؤولون بالوزارات الاتحادية ومدراء دوائر محلية في دبي، بمكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' بزيادة رواتب موظفي دوائر دبي بنسبة 20% اعتبار من الأول من يناير الماضي، مؤكدين انه ليس جديد على سموه المبادرة بحل المشاكل الاجتماعية المرتبطة مباشرة بعيشة الناس وحياتهم · أكد المسؤولون الذين استطلعت رائهم '' الاتحاد'' أن هذه المبادرة ستعمل على رافع الإنتاجية وزيادة قدرة العاملين بالدوائر المحلية على العطاء، منوهين أن المكرمة هي استمرار للعطاء والمواقف الثابتة التي تقدمها قيادة الدولة على كافة الأصعدة السياسية والمادية والاقتصادية، مشيرين إلى أن تلك المبادرة هي تأكيد على سجل حاكم دبي الحافل بالمبادرات التي تأتي في وقتها، مشيرا إلى أن ما حدث ليس مفاجأة ولكن إضافة إلى معالم الكرم التي لا تنتهي الذي يعتبر بحق رديف للمبادرات والجود وبالتالي ما حدث كان متوقعاً· وأبدى المسؤولون تخوفهم من استغلال التجار لهذه المكرمة والقيام بزيادة الأسعار، مشيرين إلى أن التجار إذا رفعوا الأسعار فسيقللون من فوائد تلك الزيادة· وقال معالي الدكتور علي الكعبي وزير العمل: أن هذه المبادرة ليست بغريبة على سمو نائب رئيس الدولة حاكم دبي، فقد عهدنا منه الاهتمام بأحوال أبنائه المواطنين وتقديم لهم كل الدعم لبناء أسرة مستقرة ومجتمع آمن، مشيرا إلى أن هذه المكرمة ستعمل على المحافظة على الكفاءات المحلية وإبقائها في وظائفها، مؤكدا أن تلك الخطوة ستعمل على تطوير الكوادر البشرية بالإمارة· أكد الدكتور الكعبي أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي بمثابة مرحلة جديدة من عمر الحكومة في دبي، فالمكرمة ستساعد على إقامة استقطاب الكفاءات ومواكبة المتغيرات الاقتصادية، موضحا أن هذه المكرمة سيكون لها عظيم الأثر في التخفيف من الأعباء المالية· أكد معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه أن المبادرة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هي تأكيد على سجل سموه الحافل بالمبادرات التي تأتي في وقتها، مشيرا إلى أن ما حدث ليس مفاجأة ولكن إضافة إلى معالم الكرم التي لا تنتهي لنائب رئيس الدولة الذي يعتبر بحق رديف للمبادرات والجود وبالتالي ما حدث كان متوقعاً· و شدد على أن هذه المكرمة هي تأكيد على أن القيادة السياسية ماضية في الحفاظ على المكتسبات، منوها أن أهم ما في المكرمة ليس الجانب المادي فحسب ولكن أيضا الجانب المعنوي وهو التدخل الذي قام به حاكم دبي، وهو ما يجسد بعد النظر والإحساس بأهمية تلك المسألة· وقال الدكتور الكندي: أن المبادرة والمكرمة التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، تدل دلالة واضحة علي اهتمام القيادة الحكيمة برفع مستويات معيشة المواطنين والمقيمين في إمارة دبي ، مما لا شك فيه أن المكرمة لها تأثير كبير في مسيرة التنمية الشاملة التي يسير فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ، حيث أن العطاء سيزداد ويتفاعل عندما يشعر كل فرد أنه يحصل على ما يستحقه من دخل مادي · و أشار إلى أن الإنسان كان دائما هو الهدف الأسمى والأساسي لصاحب السمو ، من حيث توفير سمات الحياة الكريمة ، التي تجعل من أبناء الإمارات جزءا من العطاء والمسيرة ، مطالبا الجميع بالعطاء مقابل العطاء والرعاية والاهتمام من قيادتنا على بذل المزيد من الجهد والارتقاء بمستوى العمل · وقال إن الخطوة جاءت مواكبة للتطور والتحديث الذي يسري في كل أركان الإمارة ، حيث يشمل المكان والإنسان ،وهو ما كان واضحا في رؤيته التي أعلن عنها مرارا وربط فيها القول بالعمل والوعود بالتنفيذ والأحلام بالواقع وأشار سعادة حميد بن ديماس وكيل وزارة العمل المساعد إلى انه من المهم في الخطط المستقبلية معالجة الجوانب الاجتماعية، مؤكدا أن رفع رواتب العاملين في دبي يتماشى مع ما تعهده حكومة دبي من تقدم وتميز، مشيرا إلى أن هذه المكرمة تجسد نموذجا عمليا على متابعة أحوال الناس من المواطنين والمقيمين على حد سواء· وأكد بن ديماس أن نسبة الزيادة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تدلل على عمق الاهتمام بالمواطنين وخاصة الشرائح المحتاجة التي أثقل كاهلها الزيادات في الأسعار التي حدثت في العامين الماضيين، مشيرا إلى أن الزيادة المحققة في الأسعار لاسيما أسعار المواد الأساسية منها زادت من الأعباء الملقاة على عاتق الأسر مما جعل بعضهم عاجزين عن الوفاء بالتزاماتهم تجاه أفراد أسرهم· وأبدى وكيل وزارة العمل المساعد تخوفه من استغلال التجار لهذه المكرمة والقيام بزيادة الأسعار، مشيراً إلى أن التجار إذا رفعوا الأسعار على هذه الفئة فسيقللون من استخدامها للسلع الرئيسية· وأفاد بن ديماس أن المكرمة رسالة لكل العاملين في الدوائر المحلية، فالآن عليهم أن يسعوا إلى تطوير أدائهم وزيادة قدراتهم وعطائهم·