معتز الشامي (دبي) - شكل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، لجنة تضم خبراء فنيين تحت مسمى «مجموعة الدراسات الفنية»، على هامش كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، التي تستمر إلى 8 نوفمبر المقبل.
وتقوم مجموعة الدراسات الفنية التابعة لـ «الفيفا» منذ أكثر من أربعين سنة، والتي كانت أول مهمة خلال نهائيات كأس العالم 1966، بمتابعة وتحليل المباريات في البطولات الدولية وتسلط الضوء على التوجهات الكروية الجديد، وجاء الدور على بطولة «الإمارات 2013»، ليتم تحليلها فنيا ومقارنة المردود الفني والتكتيكي والبدني لجميع الفرق مع النسخ الأخيرة من البطولة نفسها، لمعرفة مدى التقدم الذي دخل على اللعبة ومستوى المنتخبات المتأهلة.
ووقع اختيار «الفيفا» على عبد الله حسن، عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة، والمدرب المواطن الحاصل على رخصة تدريب المحترفين المتقدمة من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وأحد الكفاءات الفنية الإماراتية صاحبة الباع الطويل في التحليل الفني الأكاديمي للمباريات وأداء الفرق بالاتحاد الآسيوي.
وسيكون عبد الله حسن ضمن لجنة تضم 7 أفراد آخرين هم بدر عبدالجليل من الكويت، جان ماري كونز من سويسرا، تيوفيلو كوبياس من بيرو، خينيس ميلينديز من إسبانيا، جان-بيير مورلانز من فرنسا، صانداي أوليسيه من نيجيريا، ثيودور وايتمور من جامايكا، ويكلف عبد الله حسن مكلفا بالتعاون مع الكويتي بدر عبد الجليل بمتابعة مباريات مجموعتي دبي والشارقة وتحليل أدائها الفني ومن ثم تطبيق آليات اختيار افضل لاعب وأفضل حارس مرمى.
من جانبه، قال جون بول بريجر المسؤول عن قسم التطوير الفني التابع للفيفا «هدفنا الأساسي هو تحسين اللعب باستمرار، لذلك حرصنا على أن تتكون مجموعة الدراسات الفنية من خبراء تمكنوا في الآونة الأخيرة أو في الماضي من مواكبة العديد من التجارب في مستوى العالي لكرة القدم الدولية مثل المدربين الوطنيين واللاعبين.
وإلى جانب اشتغالهم كمراقبين خلال المباريات والحصص التدريبية الخاصة بمختلف الفرق، فهم يجتمعون كذلك مع المدربين الوطنيين للنقاش مثلا حول المسائل المتعلقة بالتحضيرات والتمارين فضلاً عن تطلعات الفرق فيما يخص البطولات.
وأضاف «يتم بعدها تقييم كل هذه المعارف خلال نقاشات مكثفة تُضمن نتائجها في التحليل الرسمي التكتيكي والفني الخاص بالبطولة».
وأشار بريجر إلى أن المعلومات المستخلصة كافة سيتم تلخيصها في تقرير تحصل عليه بعد ذلك الاتحادات المنضوية تحت لواء «الفيفا»، من أجل استخدامها كأداة للتطوير، كما يتم توزيع أقراص مبرمجة تتضمن مواد بصرية داعمة لبرامج التدريب، وتسعى هذه الأدوات إلى تعزيز الأنشطة اليومية في ميادين التدريب ودعمها، أما الغاية الأساسية هنا فهي رفع معايير الجودة وتحفيز التطوير الفردي للاعبين.
عدد اليوم
