ميلانو (د ب أ) - افتتحت أسهم بنك يونيكريديت الإيطالي على انخفاض طفيف في التعاملات المبكرة في بورصة ميلانو، بعد ساعات من ضبط الشرطة الإيطالية 245 مليون يورو (337 مليون دولار) من المصرف الإيطالي في إطار تحقيق في الاحتيال الضريبي.
وانخفضت أسهم يوني كريديت بنسبة 0,55% لتصل إلى 0,909 يورو في تداولات الصباح. وقالت شرطة الضرائب في مساء أمس الأول إنه جرى مصادرة أموال يونيكريديت بأمر من المحكمة أصدره لويجي فارانيلي قاضي ميلانو. وأضافت الشرطة في بيان أن الأموال تعادل الأرباح التي يزعم أن يونيكريديت جمعها في عامي 2007 و2008، وتزعم هيئة الادعاء أن البنك استخدم خلال تلك الفترة “حيلاً” مالية ليقدم “بيانات تنطوي على احتيال وغش” إلى السلطات الضريبية.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام الإيطالية أن 16 شخصا، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق ليونيكريديت اليساندرو بروفومو، يتم التحقيق معهم لصلتهم بهذه المزاعم. وقالت كاميلا بيدراجليو، وهي متحدثة باسم البنك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن يونيكريديت: “متفاجئ للغاية من هذه المبادرة ولا يزال مقتنعا بأنه وموظفيه تصرفوا على نحو صحيح وسليم فيما يتعلق بهذا الموضوع”. ونفى بروفومو ارتكاب أي مخالفات في القضية.
وبحسب التقارير، فإن التحقيق ينبع من قيام يونيكريديت بشراء عقود مصممة خصيصا تقدر بأكثر من مليار يورو من بنك باركليز البريطاني.
عدد اليوم
