رام الله (الاتحاد، وكالات) - اعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر أمس إطلاق حملة الدعاية لانتخابات المجالس المحلية (البلدية) الفلسطينية المقرر اجراؤها في الضفة الغربية المحتلة فقط يوم 20 أكتوبر الحالي بعد تأجيلها مرات عدة بسبب رفض حركة حماس تنظيمها في قطاع غزة الخاضع لسيطرتها منذ منتصف عام 2007 قبل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقال ناصر، خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، إن فترة الدعاية للمرشحين ستستمر لمدة 13 يوماً وأنها ستجري في موعدها الجديد بمشاركة 322 قائمة تتنافس على 1064 مقعدا. وأوضح أنها كان من المفترض ان تتم في 353 تجمعا سكانيا في الضفة الغربية، إلا أنه تم اقتصارها على 94 تجمعاً بعد توصل أطراف عديدة الى اتفاقيات لخوضها في قوائم موحدة وفوز المرشحين في 181 تجمعاً بالتزكية، كما تم تأجيلها في 78 تجمعاً إلى مرحلة الانتخابات التكميلية المقررة اجراؤها يوم 24 نوفمبر المقبل، بسبب عدم تقدم أي قوائم مرشحين لمجالسها. ولذلك، فإن عدد الناخبين المدعوين للمشاركة فيها تقلص إلى نحو 518 الف ناخب من اصل أكثر من مليون فلسطيني يحق لهم الانتخاب في الضفة الغربية. وذكر أن هناك 1146 امرأة ضمن العدد الاجمالي للمرشحين البالغ 4696 مرشحاً.
وتقاطع “حماس” الانتخابات، في حين تنافس الفصائل الفلسطينية الأُخرى حركة “فتح” على بلديات المدن الكُبرى في الضفة الغربية. وتوصلت “فتح” إلى اتفاقيات مع عدد من الفصائل لخوض الانتخابات بشكل موحد في بعض المواقع، إلا أن قياديين فيها رفضوا الانصياع لذلك وترشحوا كأفراد، ما دفع قيادة الحركة إلى التلويح باتخاذ إجراءات تأديبية ضدهم قد تصل إلى حد الفصل النهائي.
عدد اليوم
