لوروا: أوزبكستان لم يكن حاضراً أمام «الكانجارو»

دبي (الاتحاد) - أكد الفرنسي كلود لوروا محلل برنامج “الكلمة الأخيرة” على قناة الجزيرة الرياضية أن المنتخب الاسترالي تعامل بجدية تامة مع لقاء نصف النهائي أمام أوزبكستان، في حين أن المدرب الأوزبكستاني إبراموف لم يدرس خصمه جيداً واكتفى فقط بإطلاق التصريحات النارية قبل اللقاء. واعتبر لوروا أن منتخب أوزبكستان لم يأت للمباراة حيث لم يتواجد على الاطلاق على مدى التسعين دقيقة، الأمر الذي يعني وجود خلل داخل الفريق من الناحية الفنية. من جانبه، أكد السعودي محمد عبد الجواد محلل البرنامج أن “الكانجارو” اكتسح أوزبكستان بالقوة واحترام الخصم والدراسة المتيزة والدقيقة من قبل المدير الفني للفريق، وأرجع السبب في الهزيمة الثقيلة إلى المدير الفني إبراموف الذي ظل يعاند نفسه طوال اللقاء ولم يجر أي تبديلات عقلانية تعدل من صفوفه خاصة الدفاعية التي بدأت مفتوحة بشكل غريب وانتهت بنفس الشكل. وعبر عبد الجواد عن دهشته من الأداء الذي ظهر به المنتخب الأوزبكستاني، مشيراً إلى أن أداءه في المباريات الماضية كان جيداً، لكن في هذه المباراة لم نتخيل ظهوره بهذا السوء الذي فوجئنا به. وتحدث محلل البرنامج عن اللقاء الأول الذي جمع اليابان بكوريا الجنوبية حيث أكد كلود لورا أن المنتخب الكوري كان الأفضل وهناك أخطاء حـدثت خلال اللقاء خاصة من جانب مدرب المنتخب الياباني زاكاروني الذي لعب في نهاية المباراة بطريقة “الكاليتشو”، حيث تراجع للدفاع بشكل غير مبرر الأمر الذي ساعد على ضغط فريقه بشكل غير طبيعي ونتج عن هذا الضغط الهدف الثاني لكوريا الجنوبية الذي جاء في اللحظات الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، وأكد أن مدرب كوريا الجنوبية أدار اللقاء بحنكة ولكنه اندهش من إهدار لاعبي”شمشون” لثلاث ضربات جزاء متتالية الأمر الذي يشير إلى وجود خلل في هذه الجزئية.