رسالة الدمام - مسعد عبد الوهاب وأحمد جمال.
استهل منتخبنا الوطني لكرة الهدف للمكفوفين مشواره في دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (اولمبياد الخليج ) بالتعادل مع نظيره القطري بصالة الأمير سعود بن جلوي بمنطقة الراكة.
وبدأ مدرب المنتخب الوطني أحمد رفيق المباراة بكل من عبد الرحمن البستكي ، وأحمد يعقوب ونواف عبيد.
وشهدت المباراة في شوطها الأول تنافساً كبيراً بين الفريقين وتصدى لاعبو الإمارات لكافة المحاولات القطرية التي هددت مرمى المنتخب، من خلال الانسجام الواضح والملحوظ بينهم في ترتيب الأدوار الدفاعية ، ليتصدى اللاعب نواف عبيد لركلة جزاء في الدقيقية الخامسة من عمر الشوط الأول.
واستمر التعادل طوال الـ 6 دقائق الأولى حتى استطاع لاعب المنتخب القطري خطف هدف التقدم، لتستمر محاولات المنتخب الوطني لإحراز هدف التعادل، ولكن العنابي يستغل الأسبقية ويعزز النتيجة بهدف آخر، عقب استئناف المباراة من الوقت المستقطع.
وينجح اللاعب أحمد يعقوب في تعديل النتيجة وتقليل الفارق قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق، الأمر الذي بث الثقة من جديد في نفوس لاعبي الأبيض وأعادهم إلى المباراة مرة أخرى.
وتتوالي الهجمات من الفريقين حتى يقوم انجح نواف عبيد بفض الاشتبالك معلناً عن إحراز هدف التعادل وانتهاء الشوط الأول بنتيجة 2-2 .
وتألق نجم منتخب الإمارات نواف عبيد ولعب دوراً كبيراً في منع وصول الكرة إلى الشباك ، حيث مثل خلال شوط المبارة الأول الدرع الواقي.
وبدأ الشوط الثاني بشكل سريع من قبل المنتخب القطري الذي استطاع إحراز الهدف الثالث ، ثم يأتي الرد من منتخبنا الوطني ويعدل النتيجة مرة أخرى 3-3، ولكن لاعبي قطر لم يتوقفوا على الزحف نحو مرمى الأبيض ليتقدموا4 -3 .
ويعود المنتخب الإماراتي للمباراة في الوقت الحاسم ويقنتص هدف تعديل الأوضاع ، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-4.
وأكد محمد المهلبي عضو اتحاد الإمارات للمعاقين ورئيس بعثة منتخب كرة الهدف للمكفوفين أن انتهاء المباراة الافتتاحية أمام قطر بنتيجة التعادل جاء نظراً لتقارب المستويات، حيث بيًن فرسان الإرادة مدى عزيمتهم في الرجوع لأجواء المباراة في أكثر مرة ، ليحصدوا بذلك نقطة ثمينة في مستهل مشوارهم الخليجي.
واحتلت السعودية صدارة الفرق بعد نهاية الجولة الأولى من منافسات كرة الهدف للمكفوفين بعد أن فازت على البحرين بنتيجة 11 - 4 ، بينما حلت الإمارات وقطر في المركز الثاني بنقطة لكل منهما ، لتأتي البحرين في المركز الرابع والأخير.
تجهيز المركز الإعلامي بكافة المستلزمات
الدمام (الاتحاد)
كشف غانم القحطاني رئيس اللجنة الإعلامية عن جاهزية جميع المراكز الإعلامية إضافة إلى منصة رئيسة للمؤتمرات واللقاءات الصحفية، في كل منشآت وملاعب الدورة التي تستضيف المنافسات، وهي المركز الإعلامي في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف، والمركز الإعلامي في صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام، والمركز الإعلامي في مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، والمركز الإعلامي في نادي الإتفاق بالدمام وكذلك المراكز الإعلامية في محافظتي بقيق والنعيرية، والمركز الإعلامي في مركز نجم للبولينج، والمركز الإعلامي في ميدان نوفا بالرياض الذي يستضيف منافسات الفروسية، ونوه بوجود متطوعين لخدمة الإعلاميين من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
فعاليات مصاحبة
الدمام (الاتحاد)
تجد الفعاليات المصاحبة للدورة إقبالاً كبيراً من زوار وأسر المنطقة الشرقية الذين يحرصون على مشاهدتها مع أطفالهم، حيث تقيم لجنة الفعاليات في الدورة عدداً من الفعاليات اليومية على كورنيش أو المراكز التجارية قبل حفل الافتتاح الرسمي للدورة الخليجية الثانية للتعريف بهذا الحدث الكبير. وتشتمل البرامج المصاحبة على الفنون الشعبية والمسابقات والفعاليات التي تهدف لتحفيز أهالي المنطقة الشرقية لحضور منافسات الدورة.
4 سنوات إيقافاً عقوبة المتهرّب من فحص المنشطات
الدمام (الاتحاد)
خصصت اللجنة الطبية والرقابة على المنشطات، برئاسة الدكتور صالح القمباز 18 عيادة لتقديم الخدمات الطبية للمشاركين في دورة الألعاب الخليجية الثانية. وكشف نائب رئيس اللجنة الطبية والمنشطات عبدالعزيز المسعد، عن وجود 18 عيادة طبية بواقع 12 عيادة في كل فندق و6 عيادات في الملاعب، إضافة إلى 90 سيارة إسعاف.
وتابع: في حال ثبت انتهاك أي لاعب بالتهرب عن الفحص أو الرفض أو الامتناع، سيتم إصدار عقوبة الإيقاف لمدة أربع سنوات، أما التأخر فله شروط مثل التتويج أو الإصابة أو خوض منافسة أخرى.
عدد اليوم
