احتفلت القرية العالمية الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، خلال الأيام الماضية بإطلاقها فعالياتها وبرامجها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي تستمر حتى يوم غد. واحتفلت القرية العالمية بأهم إضافاتها لهذا الموسم “جزيرة الخيال”، المشغلة من قبل مجموعة ميلورز، والتي تعد المدينة الترفيهية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتتميز بتصميمها المبتكر وما تحتويه من معايير عالمية المستوى في الترفيه وتضم جزيرة الخيال أكثر من 50 لعبة شائقة صممت لتبعث البهجة في نفوس الكبار والصغار على حد سواء.
ضمن فعاليات عيد الأضحى المبارك، قررت القرية العالمية تمديد ساعات العمل حتى الساعة الثانية صباحاً، لتقدم لزوارها تجربة فريدة من المرح والترفيه من خلال 25 مطعماً و30 جناحاً ومنتجات من أكثر من 65 دولة إلى جانب العروض الترفيهية وأنشطة الأطفال و”جزيرة الخيال”.
تعتبر القرية العالمية أكبر العلامات المتميزة والوجهات السياحية في دبي، حيث يعمل فريق يضم أكثر من 10,000 شخص لضمان تقديم تجربة مدهشة لكافة الزوار على امتداد موسمها الذي يستمر 5 أشهر. وتستقبل القرية العالمية حوالي خمسة ملايين زائر كل عام، وتعتبر الفعالية الأبرز في المنطقة في مجال الترفيه الثقافي والسياحي.
منصة ثقافية
وتعد القرية العالمية محطة للترفية والبهجة، وأيضاً منصة ثقافية متنوعة وملتقى للحضارات، حيث تحمل في جعبتها كل يوم حكاية وقصة. ترويها تلك البوابات الضخمة للقرى التي انتصبت بشموخ وعزة، وهي تحتضن إرثها وذكرياتها، حيث يلج الزائر عبر أجنحتها ليتعرف على منتجاتها الشاهدة على عظمة الاوائل الذين ما برحوا في السعي والمثابرة على تطوير وسائل تعينهم على حياتهم اليومية. فالمحطات غنية وزاخرة بمتعة التعرف ومشاهدة تراث الشعوب وثقافتهم، ففي رحلة زمنية قصيرة إلى القرية العالمية يمكن أن يختصر بها المرء الوقت والزمن المال. ففي القرية العالمية كل شيء مختلف ومتميز، وكل بوابة تكشف عن أسرار وثقافة شعب إلى جانب كم هائل من العروض التي ستبهر الزوار. وكالعادة فهي تفاجئ جمهورها بكم هائل من العروض والفعاليات والبرامج الغنية بالمتعة والفائدة التي يعش معها كافة أفراد الأسرة لحظات لا تنسى من الترفيه الممزوج بالمعرفة.
مقصد الزوار
وللتعرف عن قرب حول هذه المحطة الفريدة التي أضحت مقصدا مهما للزوار الذين يتوافدون إليها من مختلف مناطق الدولة والدول الأخرى، بغيت الاستمتاع والترفية ونهل المعرفة من مختلف الثقافات التي ترسم ملامح هذه القرية وتزدان بالفعاليات التي تعزف على أنغام البهجة والإثارة. يطلعنا أحمد حسين بن عيسى المدير التنفيذي للعمليات بالقرية العالمية على أبرز ما تتضمنه القرية في موسمها 18 قائلا “يسعدنا أن تقدم القرية العالمية هذا الموسم مزيجاً فريداً من أوقات المرح والسعادة والترفيه لكل فرد من أفراد العائلة، وهو ما حرصنا على تحقيقه خلال فترة استعدادنا لهذا الموسم المتميز، والذي نأمل أن ينال إعجاب زوارنا الدائمين، إلى جانب جذب المزيد من الزوار للقرية العالمية لاكتشاف ما قمنا بإعداده لهم هذا الموسم. ولتحقيق ذلك اعتمدنا على تعزيز عنصر الاختلاف والجديد في كل ما نقدمه، وذلك لكي يستمتع كل زائر مع اختلاف الأعمار والجنسيات بما نقدمه لهم من مفاجآت عدة على مدار الموسم التشغيلي الثامن عشر للقرية العالمية.
عروض ثقافية وترفيهية
ويتابع بن عيسى قائلاً: “أما عن العروض الترفيهية والثقافية، والتي جاءت على قمة أولوياتنا فنحن نقدم هذا الموسم أكثر من 12,000 عرض ثقافي ترفيهي عالمي، واعتمدت القرية العالمية في اختياراتها على تقديم كل ما هو متنوع ويعكس مختلف الثقافات والحضارات من كافة أنحاء العالم، وذلك تعزيزاً لهدفنا لتقديم شيء مختلف لكل فرد من أفراد الأسرة، وتعمل على إرضاء كافة زوارها من خلال تقديم المتنوع والمختلف في كل عرض من عروضها” .
موضحاً “تشمل الفعاليات فرقاً تراثية وفنية من الصين وعروضاً متجولة من المملكة المتحدة وكرنفالات رائعة في أرجاء القرية العالمية، ومجموعة من العروض العالمية التي قامت بالمشاركة في العديد من الكرنفالات العالمية الشهيرة، والتي تأتيكم للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال القرية العالمية. وذلك إضافة إلى الألعاب النارية والعروض الجديدة للنافورة الراقصة على أنغام الموسيقى العالمية وعروض الأجنحة المتميزة التي تعكس ثقافات الدول المشاركة والعديد من المفاجآت الأخرى”.
ويضيف بن عيسى: “خلال هذه الموسم أيضاً، صممت القرية العالمية برامج ترفيهية خاصة للأطفال، مثل “موشي مونستر”، قصص “فيري تيلز” على الجليد، علاء الدين، سنو وايت وبينوكيو وعدد كبير من الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال.
الهوية الوطنية
يؤكد أحمد حسين بن عيسى المدير التنفيذي للعمليات بالقرية العالمية قائلاً: “يوجد العديد من الموروثات الشعبية والهوية الوطنية ضمن رحاب القرية العالمية، فبدايةً من الجناح الإماراتي الذي يعكس الحضارة والثقافة الإماراتية، مروراً بالخبازات التي تنتشر في أنحاء القرية العالمية لتقدم مجموعة من أشهى وأطيب الحلويات والأطعمة الإماراتية الشهيرة، كما توجد فرق شعبية تقدم الفنون الإماراتية التراثية. وتعمل القرية العالمية الآن على إعداد برنامج حافل استعداداً للاحتفالات باليوم الوطني”.
عدد اليوم
