الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اقتصادية رأس الخيمة» تدشن نظام السجل التجاري الموحد

«اقتصادية رأس الخيمة» تدشن نظام السجل التجاري الموحد
19 أكتوبر 2011 22:15
(رأس الخيمة) - دشنت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة أمس نظام السجل التجاري الموحد، وذلك بحضور الشيخ محمد بن كايد نائب رئيس الدائرة، ومحمد المحمود مدير إدارة الشؤون التجارية بالدائرة ومحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة، وعدد من المديري ورؤساء الأقسام والموظفين من الطرفين. وقال الشيخ محمد بن كايد القاسمي إن الهدف الرئيس هو التميز في تقديم الخدمة، وتوفيرها للجميع باستخدام أحدث التقنيات المتاحة، مشيراً إلى أن الدائرة تفتح أبوابها دائما لاستقبال ملاحظات العملاء واستفساراتهم حول هذا النظام الجديد. وأضاف القاسمي “يعد هذا النظام بمثابة إنجاز نوعي”، لافتا إلى أن المراجعين سيتمكنون من خلاله من إنجاز معاملاتهم بيسر وسهولة، وسيضمن عدم تضارب الأسماء التجارية، أو تكرارها. ويشمل الربط الإلكتروني لهذا النظام حوالي 16 جهة أخرى، وينفذ على مراحل، انتهت منها الآن المرحلتان الأولى والثانية. وفي سياق متصل، عقدت دائرة التنمية الاقتصادية أمس اجتماعاً مشتركاً مع الجامعة الأميركية في رأس الخيمة لوضع اللمسات الأخيرة على ندوة “دور القطاع الأكاديمي في اقتصاد المعرفة”، المزمع إقامتها في الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، والتي تأتي في إطار فعاليات شهر الجودة الذي تنظمه الدائرة. وأكد الدكتور جمال بلوط مدير إدارة التخطيط والدراسات في دائرة التنمية الاقتصادية أن الندوة تأتي في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية، وتسلط الضوء على ما أفرزته من مظاهر وتوجهات جديدة في عالم المال والأعمال. وفي أوراقها التي يقدمها أساتذة من جامعة الإمارات، والجامعتين الأميركيتين في رأس الخيمة والشارقة، وستناقش الندوة نقاطا تتمثل في محاولة المساهمة في سد الفجوة بين القطاعين الاقتصادي والأكاديمي، ورفع مستوى التعاون بينهما للتوفيق بين احتياجات اقتصاد المعرفة المتمثل في الموارد البشرية والمهارات من جهة ومخرجاته من جهة أخرى. كما ستتم مناقشة البرامج الكفيلة بتكوين جيل من الخريجين القادرين على المشاركة في تحقيق أهداف اقتصاد المعرفة. وأضاف بلوط أن الدائرة مهتمة بتناول قضايا الساعة، وتوعية المجتمع، وبين أن هناك قناعة راسخة بين المحللين الاقتصاديين من أن فرص إنعاش الاقتصاد العالمي تكمن في التحول السريع إلى اقتصاد المعرفة، لما يحويه من إمكانات هائلة للتطوير والبناء على أسس راسخة. وأكد أن الانتقال من النظرة الكلاسيكية لعناصر الإنتاج التقليدية المنحصرة في الأرض والعمل ورأس المال إلى نظرة أعمق وأشمل تضيف عامل التنظيم المرتكز على إدارة المعرفة كعنصر مهم ومحرك للإنتاج، تأتي استجابة للتطورات المعاصرة في إطار العولمة بجوانبها المختلفة. وأشار إلى أن هذا الامر هو ما دفع بالشركات العظمى إلى محاولة الاستفادة من المخزون المعرفي في القطاع الأكاديمي. وقال “نحن بدورنا يجب أن نقود هذه المسيرة، وننشر الوعي الضروري بذلك، لتحقيق التنمية بكافة مستوياتها في الإمارة خاصة والدولة عامة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©