الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الرقابة الغذائية» يصدر ملصقات حول حماية الثروة الحيوانية

«الرقابة الغذائية» يصدر ملصقات حول حماية الثروة الحيوانية
7 أكتوبر 2012
هالة الخياط (أبوظبي) - أصدر جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ملصقات للتوعية بالممارسات السليمة التي تراعي متطلبات الرفق بالحيوان في مزارع الإنتاج الحيواني والعزب، مؤكداً أن تلك الممارسات تنعكس بشكل ملموس على صحة وسلوك وإنتاجية الحيوان من حيث الكمية والنوعية، بالتالي جودة وسلامة المنتج النهائي وصحة وسلامة الإنسان. ويلفت الجهاز خلال الملصقات، إلى أن ضمان الحصول على غذاء صحي وسليم من اللحم والحليب والبيض يبدأ باتباع الممارسات الصحيحة خلال جميع مراحل السلسلة الغذائية، بدءاً من المزرعة، وتوفير المأوى والتغذية الجيدة للحيوان ومعاملته، وعمليات الذبح في المسلخ، وصولاً إلى مائدة المستهلك. وفيما يتعلق بالإيواء، ينصح الجهاز بأن يؤمن تصميم الحظائر الراحة وسهولة الحركة للحيوان، وأن يتم تجهيز أماكن خاصة ومنفصلة للإناث الحوامل قبل ثلاثة أسابيع من الولادة، وحظائر للأمهات مع مواليدها وحظائر لعزل الحيوانات المريضة. وفي موضوع التغذية، يؤكد الجهاز أهمية مراعاة المتطلبات الغذائية وتوفير الأعلاف الجيدة والمستساغة والمحتوية على جميع العناصر الغذائية المتناسبة مع نوع وعمر الحيوان، والمرحلة الإنتاجية لتغطية حاجة الحيوان للاستدامة والإنتاج، كما يجب أن تكون الحظائر نظيفة ومصممة بالشكل الصحيح للتقليل من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية الناجمة عن الاكتظاظ، إلى جانب تقديم العلف الجيد والمناسب للحيوان بالطريقة الصحيحة، وتطبيق البرامج الصحية البيطرية الوقائية التي تزيد من مقاومة الحيوان للأمراض، وتقلل من استخدام المضادات الحيوية، وبالتالي تقليل تركيز المتبقيات الكيميائية في المنتجات الحيوانية. ويوضح الجهاز العلامات التي تظهر على الحيوان نتيجة تعرضه لظروف غير طبيعية، ومنها زيادة سرعة ضربات القلب عند الشعور بالخوف، والتوقف عن الرعي أو الاجترار، وتقوس الظهر والتباطؤ في الحركة أو تحريك الرأس بطريقة غريبة للتعبير عن الشعور بالألم والجروح والإصابة بالأمراض المختلفة، لافتاً إلى أن من علامات ذلك، زيادة بياض العين في الأبقار عند إبعاد عجولها الرضيعة عنها، وزيادة شراسة الحيوان أو زيادة الحركة، ونقر الدواجن بعضها البعض، أو تكرار سلوك معين عند حبس الحيوان بمفرده وإبعاده عن بقية القطيع، أو عند حرمانه من الطعام. ويلفت الجهاز إلى أن معرفة السلوك الطبيعي لحيوانات المزرعة، تمكن أصحاب المزرعة من ملاحظة التغيرات المرضية والسلوكية وتفاديها ومعالجتها بالسرعة الممكنة، ما يقلل من الآثار السلبية على جودة وسلامة المنتج النهائي نتيجة الإجهاد وزيادة مستويات الكورتيزون في الدم، والذي يؤدي إلى تقليل مناعة الحيوان وتعرضه للأمراض المختلفة، لافتاً إلى أنه عندما تتعرض الحيوانات للإجهاد والضغط تنخفض نسبة الخصوبة وتزداد نسبة النفوق ويقل الإنتاج وتنخفض جودته. وفيما يخص التربية والرعاية، يؤكد الجهاز أهمية توفير العمال ذوي الخبرة والمعرفة بتربية الحيوانات، وتوفير الرعاية الصحية البيطرية لحيوانات المزرعة، وأن يكون القطيع متجانساً من حيث السلالة والعمر والجنس في الحظيرة الواحدة. ويلفت الجهاز إلى الممارسات ذات الأثر الإيجابي على صحة وإنتاجية الحيوانات في المزرعة، بما في ذلك تقليم الأظلاف بالشكل الصحيح الذي يقلل من انتشار الأمراض، ويساعد في نجاح التلقيح الطبيعي في الأغنام. ومن الممارسات الضرورية للمحافظة على صحة الحيوان، أكد الجهاز ضرورة مكافحة الطفيليات الخارجية والداخلية في الأوقات المناسبة، وتطبيق برامج التحصين الوقائي ضد الأمراض الوبائية المعدية، وحفظ سجلات لتوثيق جميع النشاطات في المزرعة أو العزبة ومواعيد برامج التحصين، والرش، والعلاجات، والترقيم، والولادات، وزيارات الطبيب البيطري، إضافة إلى جز الصوف بالطريقة الصحيحة دون التسبب بالجروح والكدمات، ما يسهم في التقليل من انتشار الأمراض الطفيلية والبكتيرية، كما يجب أن يكون التدخل الجراحي بإشراف الطبيب البيطري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©