موسكو (وكالات) - أفادت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن مجموعة من المسيحيين من منطقة القلمون السورية تسعى للحصول على الجنسية الروسية بعد أن واجهوا خطر تهجيرهم من أرضهم.
وجاء في بيان نشرته الوزارة أمس، أن مسيحيين من بلدات صيدنايا ومعرة صيدنايا ومعلولا ومعرونة توجهوا إلى الخارجية الروسية عبر القنوات الدبلوماسية، بطلب منحهم الجنسية الروسية، رغم عزمهم الدفاع عن وطنهم وشرفهم وإيمانهم وعلى عدم ترك أرض أجدادهم. وأشار المسيحيون في رسالتهم إلى أن «هدف الإرهابيين هو القضاء على الوجود المسيحي الأصيل في المنطقة»، وأشاروا إلى أن ما حصل في بلدة معلولا بريف دمشق، أصبح عبرة للجميع. ونوهوا بوجود نحو 50 ألف شخص مستعدون للتوقيع على هذه الرسالة بينهم أطباء ومهندسون ومحامون ورجال أعمال. وشددوا على أنهم جميعاً لا يريدون ترك منازلهم ولا يريدون مساعدات مالية، بل يطلبون حمايتهم من ما وصفوه ب«مؤامرة الغرب وكراهية المتطرفين».
عدد اليوم
