الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سلمان بن إبراهيم: ارتباط اسم الإمارات بأي بطولة كافٍ لإنجاحها

سلمان بن إبراهيم: ارتباط اسم الإمارات بأي بطولة كافٍ لإنجاحها
16 أكتوبر 2013 23:32
معتز الشامي (دبي)- أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ثقته في نجاح بطولة كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013» التي تنطلق اليوم، وتستمر حتى 8 نوفمبر المقبل، وشدد على أن النجاحات المتتالية لتنظيم واستضافة الفعاليات الكروية المختلفة على أرض الإمارات، سواء منافسات قارية أو عالمية، يشعر معها كل من ينتمي لأسرة كرة القدم بالاتحاد القاري بالفخر، خاصة أن اسم الإمارات أصبح علامة متميزة في مجال التنظيم والاستضافة. وأبدى الشيخ سلمان بن إبراهيم ارتياحه من الإجراءات التي اتخذتها الإمارات لضمان أفضل تنظيم للبطولة التي يهتم بها «الفيفا» كثيراً، وتشهد زخماً كبيراً، ومشاركة واسعة من منتخبات عالمية، وتضم نجوم المستقبل في مجال اللعبة. وعن البطولة التي تنطلق بعد ساعات قليلة، خاصة أنها تقام في دولة تابعة للاتحاد الآسيوي الذي يترأسه، قال «الإمارات غنية عن التعريف في مجال تنظيم الفعاليات والأحداث الكبيرة، واتحاد الكرة الإماراتي نجاحاته كبيرة، ويعتبر من أفضل الاتحادات الأهلية على مستوى القارة، وله تأثيره الإيجابي على مستوى المنظومة الآسيوية، كما أن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم نجح في الحصول على شرف تنظيم العديد من البطولات التي ضربت فيها الإمارات أروع مثال في التنظيم والإعداد، بصورة لاقت استحسان الجميع، بما جعل من ارتباط اسم الإمارات بتنظيم أي بطولة حدث كافٍ لإنجاحها ولتحقيق أفضل استضافة بشهادة الضيوف أنفسهم». وأضاف «مونديال الناشئين الذي ينطلق خلال ساعات، ليس أول أو آخر بطولة تحتضنها الإمارات على أرضها، بل تعتبر البطولة الخامسة التي تحصل عليها الإمارات من الاتحاد الدولي، بما يعتبر بمثابة نجاح تنظيمي تقدمت به الإمارات على غيرها من كثير من دول العالم، وهو يسعدنا ويشعرنا جميعا بالفخر، وسبق للإمارات تنظيم مونديال الأندية لعامين، كما فازت بتنظيم مونديال الكرة الشاطئية، وقبل البطولة التي تنطلق اليوم، وهي مونديال الناشئين تحت 17 سنة، سبق وأن نظمت الإمارات بطولة كأس العالم للشباب عام 2003 ، ووقتها كانت أولى البطولات التي أعمل فيها مع لجنة «الفيفا»، وأعتقد أن الإمارات كونت خبرات تراكمية ولا أروع، وأصبحت قبلة تنظيم الفعاليات الرياضية الكبيرة ، كما أعتقد أن البطولة الحالية التي شارفت على الانطلاق ستكون ناجحة من كل المعايير والأوجه كما عودتنا الإمارات وقياداتها الرياضية دوماً». وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن الاتحاد الدولي يدرك جيداً، ما هي قدرات الإمارات التنظيمية، لذلك يفضلها على غيرها من الدول الأخرى، بدليل منحها 5 بطولات عالمية في فترة 10 سنوات، وقال «الإمارات تحقق نجاحات تنظيمية إدارياً وفنياً، ونتمنى للأشقاء النجاح والتوفيق، وبأن نرى بطولة ناجحة بكل المعايير المطلوبة». وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الآسيوي من طموحات القيادات الرياضية للكرة الإماراتية، والراغبة بشدة في تنظيم أحداث وفعاليات كبيرة، سواء بطولات عالمية مثل المونديال أو قارية، مثل السعي لاستضافة أمم آسيا، قال «الاتحاد الآسيوي على استعداد لوضع كامل إمكانياته، لخدمة تنظيم أي بطولة عالمية على أرض الإمارات، وثقتنا كبيرة في الأشقاء الإماراتيين في هذا الجانب، أما تنظيم البطولات القارية مثل طلب استضافة ملف أمم آسيا، فالأمر يتعلق بمعايير يتطلب توفيرها، ولجنة مستقلة تقوم بالزيارات، وتعرض جميع الملفات على المكتب التنفيذي، مع ذكر إيجابيات وسلبيات كل ملف، ومن ثم ترشح الملف الأقرب للفوز، ويكون الأمر خاضعاً للنقاش في المكتب التنفيذي، وفي حضور أعضاء اللجنة أنفسهم، بما يضمن عنصر الشفافية أمام الجميع، ومن ثم يتم التصويت على الأمر، وفي حالة نجاح أي بلد في الفوز باستضافة البطولة، فتعمل اللجنة على الفور مع الاتحاد المحلي في الإعداد للحدث وللاستضافة، ما يعني أنه في حالة فوز الإمارات، فإن الاتحاد الآسيوي سوف يكون جاهزاً لتقديم كل ما يلزم لضمان نجاح الحدث». وعلى الجانب الآخر، وفيما يتعلق بطبيعة العلاقة بينه وبين يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، وما إذا عادت إلى طبيعتها سابقاً، أم تأثرت بفعل المنافسة الشرسة التي دارت على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي؟ قال «لا أبداً، أستغفر الله أن يكون بيننا مشاحنة أو غل في علاقتنا، ويوسف أخ عزيز، وعلاقتنا ممتدة منذ سنوات عدة، وسوف تمتد بإذن الله، فهو نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس لجنة المسابقات، كما أنه خير عون لنا في العمل بالاتحاد القاري بفضل خبراته، وهو مكسب بالفعل للاتحاد الآسيوي ونسعى دوماً للاستفادة منه». وفيما يتعلق بشكل العلاقة بينهما بعد عام 2015، خاصة أنه لم يحدد ما إذا كان سوف يستمر عضواً بالمكتب التنفيذي، أم يترك العمل الإداري بالاتحاد الآسيوي، قال «هذا الأمر يرجع للسركال، فلن أتحدث عن موقف يتخذ بعد أكثر من عام ونصف العام من الآن، فلا أحد يعرف ما هي المسؤوليات التي ستكون عليه سواء بالاتحاد الإماراتي أو الآسيوي، وبالتالي سيكون القرار الأخير له وحده، دون تدخل من أحد، ونحن نحترم قرار الاتحاد الإماراتي فيما يراه، ولكن في الأخير أنا أشيد به كشريك في العمل بالاتحاد الآسيوي، وبدوره في المكتب التنفيذي، وبالتأكيد خبرة مثل يوسف السركال يجب أن تستمر في الاتحاد الآسيوي، وهو مرحباً به لو أراد الاستمرار، فهو أخ عزيز وصديق أيضاً». تطوير الاتحادات الأهلية هدف «الآسيوي» دبي (الاتحاد) - شدد الشيخ سلمان بن إبراهيم على أن قارة آسيا مقبلة على الكثير من الإنجازات الكروية، وهو الهدف وراء قرارها، بالسعي لتطوير العمل الفني والإداري بجميع الاتحادات الأهلية في القارة، وذلك بالتعاون مع «الفيفا» عبر ورشة العمل التي أقيمت مؤخراً لرؤساء وأمناء السر لاتحادات الكرة في غرب آسيا، وقال «نسعى للاستفادة من «الفيفا»، والعمل على تطوير جميع الاتحادات الأهلية، ستكون هناك الكثير من ورش العمل الساعية لرفع القدرات الإدارية والتنظيمية للاتحادات الأهلية في القارة، فضلاً عن السعي لتنفيذ برامج تطوير فني قارية واسعة المجالات دون إغفال ضرورة الاهتمام بالمراحل السنية والناشئين، والعمل على نشر اللعبة بصورة أكبر وأكثر عمقاً في القارة مترامية الأطراف». وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن العمل بـ «القارة الصفراء» لن يكون سهلاً في مجال كرة القدم، خاصة أنها مقبلة على تنظيم واستضافة حدث عالمي، وهو تنظيم مونديال 2022 في قطر، بما يتطلب ضرورة مواصلة التطوير في مختلف مراحلة بجميع الاتحادات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©