الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المجموعة السادسة «مرشحان» ضد «وافدين»

المجموعة السادسة «مرشحان» ضد «وافدين»
16 أكتوبر 2013 23:31
صلاح سليمان (العين) ـ أكملت منتخبات المكسيك ونيجيريا والعراق والسويد استعداداتها لخوض غمار مباريات المجموعة السادسة، التي يحتضن مبارياتها ستاد خليفة بنادي العين، وتنطلق في الساعة الخامسة مساء بعد غد، عندما يواجه المنتخب المكسيكي حامل اللقب والفائز به مرتين في تاريخ مشاركاته، والذي يقوده المدرب راؤول جوتيريز، نظيره النيجيري صاحب الرقم الأعلى في عدد مرات الفوز بهذه البطولة، بعد أن حصدها قي 1985 و1993 و2007 متساوياً مع البرازيل، حيث نالها كل منهما ثلاث مرات، ويعتبر منتخبا المكسيك ونيجيريا من أكثر المنتخبات ترشيحاً للوصول إلى المراحل النهائية، بينما يقابل منتخب العراق منافسه السويدي في الثامنة مساءً، وتعد هذه المشاركة الأولى لكلا المنتحبين في تاريخهما. وكانت المنتخبات الأربعة قد وصلت إلى مدينة العين خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث كان المنتخب السويدي أول الواصلين تلاه المنتخبان العراقي والمكسيكي، ثم النيجيري الذي وصل أول أيام العيد المبارك قادماً من مدينة دبي التي أقام بها معسكر إعداد استمر لمدة عشرة أيام، دون أن يجري خلالها أي مباراة تجريبية. وفور وصولها إلى مقر إقامتها بفندق دانات العين، دخلت المنتخبات الأربعة في تنفيذ برنامجها التدريبي على ملعب خالد عبدالعزيز وسيف محمد وملعب أكاديمية نادي العين وملعب جامعة الإمارات، وتواصل المنتخبات اليوم جاهزيتها الفنية والبدنية وتؤدي الحصة التدريبية قبل الأخيرة، حيث يتدرب المنتخب السويدي الذي يقوده المدرب رولاند لارسون في السادسة مساء اليوم، ويبدأ المكسيك مرانه في العاشرة صباحاً، والذي يضم بين صفوفه المهاجم ماركو جرانادوس هداف البطولة الأخيرة بأربعة أهداف ويتدرب منتخب نيجيريا في التاسعة مساءً تحت قيادة مدربه مانو جاريا، بينما يتدرب لاعبو المنتخب العراقي اليوم على فترتين تجري الأولى، في التاسعة صباحاً. أكد أن دعم القيادة يضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة حمد العامري: جوائز كبيرة في انتظار الجماهير العين (الاتحاد) - ثمن حمد بن نخيرات العامري رئيس مجموعة العين رعاية ودعم القيادة الرشيدة لمونديال كأس العالم 2013 تحت 17 سنة، لافتاً إلى أن ما قدمه شيوخنا الكرام يضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة وتحدٍ صعب لإنجاح هذا الحدث العالمي الكبير وإخراجه في صورة زاهية ومتميزة، بما يتناسب مع سمعة الإمارات وتاريخها في تنظيم البطولات العالمية الكبيرة. وقال: «شهدت الأشهر الماضية التي سبقت انطلاقة البطولة جهداً كبيراً وعملاً متكاملاً بين جميع اللجان تخللته بروفات متواصلة، وزيارات تفتيشية متلاحقة للتدقيق على مراحل العمل من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الذين أبدوا ارتياحهم للترتيبات كافة، والتي جاءت متوافقة مع متطلبات وتوجيهات «الفيفا». وأضاف: «نعمل كفريق عمل واحد مع اللجنة المحلية العليا المنظمة برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الشباب والثقافة وتنمية المجتمع، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم، الذي كان لتوجيهاته ودعمه الأثر الكبير في أن نبدأ البطولة بثقة كبيرة وهمة عالية إلى أن وصلت الأمور إلى قمة الجاهزية، كما أننا حرصنا منذ البداية على أن نصل بالبطولة إلى درجة عالية من النجاح، خاصة أنها تضم منتخبات عريقة صاحبة باع طويل في كرة القدم، بالإضافة إلى سعينا لإشراك القطاعات الحكومية والخاصة للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرة العالمية التي كانت فرصة مواتية، لكي نكسب مجموعة كبيرة من كوادرنا الوطنية من أصحاب التخصصات المختلفة من العنصرين الشبابي والنسائي». وتحدث رئيس مجموعة العين عن الجوانب الترويجية لجذب الجمهور، حيث قال: بعد أن اكتملت الاستعدادات من كل الجوانب أصبح الحضور الجماهيري للمباريات وبأعداد كبيرة هو التحدي الأكبر بالنسبة لنا في هذا الحدث، وحظينا بدعم في هذا الصدد من الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وتواصلنا مع الجاليات المختلفة بالعين وحفزناهم على الحضور وتكفلنا بقيمة تذاكر الدخول ورصدنا مجموعة كبيرة من الجوائز، سيتم السحب عليها خلال أيام المباريات، تتضمن سيارتين وهواتف متحركة وساعات قيمة وجوائز نقدية وعينية، ونأمل أن يكون الحضور الجماهيري متميزاً، خاصة أن مجموعة العين تضم المنتخب المكسيكي حامل اللقب ونيجيريا الأكثر فوزاً بالبطولة متساوياً مع البرازيل ولكل منهما ثلاث بطولات، وكذلك العراق صاحب الجالية الكبيرة والمنتخب السويدي المتميز، وهذه كلها عوامل مشجعة نتمنى أن نستثمرها في الوصول بالبطولة إلى النجاح المنتظر». المكسيك.. «نينوز هيروز» أبوظبي (الاتحاد) - لا أحد يعلم على وجه التحديد ما إذا كان لقب «نينوز هيروز»، أي «الأبطال الصغار» تم إطلاقه على المنتخب المكسيكي للناشئين، قبل حصوله على اللقب أم بعد ذلك، وبعيداً عن معضلة البحث في تاريخ الكنية واللقب، فقد تمكنت المكسيك من تمثيل «الكونكاكاف» بصورة مشرفة في المحفل العالمي للناشئين، فقد ظفرت باللقب على حساب البرازيل في بطولة بيرو عام 2005، وعادت وكررت الإنجاز على أرضها في حدث تاريخي، وهو حضور 90 ألف مكسيكي في النهائي أمام أوروجواي والذي شهد انتصار أبطال المكسيك الصغار بثنائية من دون مقابل. ومثلما نجح المنتخب المكسيكي في انتزاع اللقب العالمي عام 2011، عاد وتألق على المستوى القاري، وسحق الجميع في بطولة «الكونكاكاف» وحصل على اللقب، ليصل إلى الإمارات من دون مضايقة من أحد في محيطه القاري، فقد انتصر بفارق مقنع من الأهداف على كوبا وهندوراس وجواتيمالا، ثم هندوراس من جديد، وبنما في النهائي. ويمكن للملايين من عشاق «النينوز هيروز» الاطمئنان إلى جاهزية منتخبهم للدفاع عن لقبه، فهو المرشح الأبرز مع البرازيل ونيجيريا للفوز بالمونديال، بفضل الاستقرار مع المدير الفني راؤول جوتيريز المستمر في منصبه منذ الحصول على لقب 2011. وتبرز أسماء واعدة في التشكيلة المكسيكية على رأسها الهداف ماركو جرانادوس مهاجم فريق تشيفاس وهداف بطولة «الكونكاكاف» للناشئين برصيد 4 أهداف. نيجيريا.. «النسور الذهبية» لا يوجد منتخب في مونديال الإمارات يقف على قدم المساواة مع صغار «السامبا» في دائرة الترشيحات للظفر باللقب مثل نسور نيجيريا، حيث تملك الكرة النيجيرية آلية لاكتشاف المواهب الصغيرة لا يجاريها فيها أحد، كما أن البلد الذي يسكنه 175 مليون نسمة مولع بحب كرة القدم، وتتوافر لديها قاعدة ممارسة لا مثيل لها في العالم، إلا في البرازيل، ولهذا السبب توجت البرازيل ونيجيريا باللقب 3 مرات لكل منهما. وتسببت ركلات الترجيح في حرمان النسور الذهبية التي احترفت التحليق مبكراً من الظفر بلقب القارة السمراء للناشئين، ولم يجد صغار نيجيريا مشكلة في العبور إلى النهائي، وانتزاع بطاقة الترشح للمونديال الذي ابتسم لهم 3 مرات، وأدار ظهره لهم في 3 مناسبات أخرى، ما يعني أنهم وصلوا إلى نهائي البطولة ست مرات. وعلى أكتاف الهداف «ساكسيس» يحق لصغار نيجيريا القدوم إلى الإمارات بطموح العودة إلى بلادهم بالكأس، حيث يجسد المهاجم الخطير الأمل في مواصلة التوهج على الساحة العالمية، بعد نجاحه في تسجيل 8 أهداف في نهائيات بطولة أفريقيا للناشئين. كما يتطلع حبيب ماكانجولا المحترف في تشيلسي، وفرانسيس أوزوهو الذي يحظى برعاية خاصة في أكاديمية أسباير القطرية للتألق رفقة النسور التي تعلمت الطيران مبكراً، ومع الثلاثي المشار إليه يحلم 19 لاعباً نيجيرياً بالحصول على تأشيرة السفر إلى أوروبا عبر الأراضي الإماراتية، حيث تتجه أنظار السماسرة نحو المواهب البارزة في البطولة، وغالباً ما تتعلق أنظارهم بالواعدين الأفارقة. العراق.. «أشبال الرافدين» أبهر شباب العراق الملايين من عشاق الساحرة حول العالم في مونديال تركيا للشباب الصيف الماضي، مما جعلهم مصدر الإلهام لمنتخب الناشئين الملقب بـ«أشبال الرافدين»، صحيح أنها المشاركة العراقية الأولى في المونديال، إلا أن منتخبات العراق تحت 20 عاماً أثبتت قوتها قارياً وعالمياً، ويبدو أن الجيل الناشئ يريد السير على درب الشباب وظهر التصميم العراقي على انتزاع بطاقة التأهل للمونديال للمرة الأولى بتقديم عروض جيدة في كأس آسيا للناشئين تحت 16 عاماً التي أقيمت العام الماضي في إيران، فبعد مسيرة جيدة نجحوا في الوصول إلى المربع الذهبي، وكانت الجارة الكويت هي بوابة التأهل العراقي، كفيلة بمحو الشعور بمرارة الهزيمة على يد اليابان. وعلى الرغم من وقوعها في مجموعة الموت رفقة المكسيك ونيجيريا، إلا أن «أشبال الرافدين» يتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الزحف الجماهيري العراقي المتوقع على مدينة العين. السويد.. صحوة العملاق أسفرت الصحوة السويدية المتأخرة في عالم الناشئين، عن المشاركة للمرة الأولى في نهائيات البطولة الأوروبية، والتأهل للمونديال للمرة الأولى في التاريخ، وهو ما لا يتفق مع الحضور السويدي الدائم في نهائيات كأس العالم للكبار، ويمكن القول إن الصحوة المتأخرة للعملاق الإسكندنافي قد تكون باباً لتحقيق المفاجآت في إطار الصعود التدريجي في المستوى، من القاري إلى العالمي. واستهل المنتخب السويدي مشاركته القارية الأولى بتحقيق الانتصار على سويسرا بهدف من دون مقابل، قبل ثم التعادل مع النمسا بهدف لمثله، ومع سلوفاكيا من دون أهداف، واحتل الفريق الإسكندنافي المركز الثاني برصيد 5 نقاط ليتأهل إلى المربع الذهبي ويقدم هناك مواجهة قوية ومثيرة أمام روسيا لم تحسمها سوى الركلات الترجيحية لمصلحة الروس. إلى جانب كتيبة الأسماء المحلية تملك السويد لاعباً ناشطاً في صفوف شباب فريق تشيلسي، وهو إيزاك سيفانكامبو، صاحب الأصول الأفريقية. ‎المجموعة في سطور مدينة العين تتميز مدينة العين، أهم مدن المنطقة الشرقية، عن مثيلاتها من مدن إمارة أبوظبي باحتضانها أكبر عدد من القلاع والحصون بالإضافة إلى كونها مركزاً للزراعة ووجهة جذابة للسياح، وتشتهر من الناحية الثقافية بمواقعها الأثرية والحصون التي تعود إلى القرن التاسع عشر، والتي تُعتبر شواهد حية على تاريخ العائلات التي سكنت في المنطقة لعدة قرون ومن بينها قلعة الجاهلي ومريجب والمربعة والرميلة ومزيد والحصن الشرقي، وتقع مدينة العين في الأراضي الداخلية لإمارة أبوظبي على حدود عُمان ويبلغ عدد سكانها 874 ألف نسمة ومساحتها 13100 كيلومتر مربع. ستاد خليفة بن زايد بدأت المرحلة الأولى من إنشاء ستاد خليفة بالعين بنهاية عام 1971 وتتضمن الملعب الرئيس وغرف تبديل ملابس اللاعبين، ومقر الإدارة وبلغت التكلفة 200 ألف درهم وتلتها المرحلة الثانية في عام 2000 وبلغت تكلفتها 250 مليون درهم، وشملت الاستاد وملحقاته وحوضاً للسباحة وملاعب فرعية وملعبين للتنس الأرضي، وصالات للبلياردو والسنوكر والشطرنج وصالة للألعاب الرياضية ومسجداً ومسرحاً وسينما، وشهد موسم 20021 - 2003 ثورة إنشائية ضخمة بالنادي شملت تجديد وإنشاء العديد من المنشآت الرياضية والإدارية وبعض المراكز الخارجية. مباريات الدور الأول السبت 19 أكتوبر نيجيريا والمكسيك في الساعة الخامسة مساءً بملعب خليفة بين زايد العراق والسويد في الساعة الثامنة مساءً بملعب خليفة بن زايد الثلاثاء 22 أكتوبر العراق والمكسيك في الساعة الخامسة مساءً بملعب خليفة بين زايد نيجيريا والسويد في الساعة الثامنة مساءً بملعب خليفة بن زايد الجمعة 25 أكتوبر المكسيك والسويد في الساعة الخامسة مساءً بملعب خليفة بن زايد العراق ونيجيريا في الساعة الخامسة مساءً بملعب النادي الأهلي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©