الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عاهل الأردن يدعو مدير المخابرات الجديد إلى دعم مسيرة الإصلاح

19 أكتوبر 2011 00:20
عمان (ا ف ب) - دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس مدير المخابرات الجديد اللواء فيصل الشوبكي إلى “دعم مسيرة الإصلاح” واحترام الحريات في المملكة التي تشهد احتجاجات مطالبة بالإصلاح منذ مطلع العام الحالي. وقال الملك في رسالة بعث بها إلى الشوبكي “قيادتك لدائرة المخابرات العامة تأتي في سياق مساعينا الحثيثة لترجمة رؤيتنا الإصلاحية الشاملة ما يتطلب جهدك في توجيه هذا الجهاز الكفؤ نحو دعم مسيرة الإصلاح في الأردن”. وحضه على “إضافة الأدوات والأساليب وتطوير التدريب والإعداد الذي يمكن أبناءنا ونشامى هذا ا لجهاز من الذود عن الوطن بمهنية واحتراف واحترام منهجي ومؤسسي للأطر القانونية وال تشريعية ومبادئ حقوق الإنسان والحريات الفردية والشخصية”. وعين العاهل الأردني الاثنين اللواء الشوبكي مديرا عاما للمخابرات خلفا لمحمد الرقاد الذي شغل المنصب منذ عام 2008. إلى ذلك بدأ رئيس الوزراء الأردني المكلف عون الخصاونة أمس مشاوراته من أجل تشكيل حكومته بينما سلطت الصحف الأردنية الضوء على الحاجة الملحة لإعادة بناء الثقة بين الدولة والشعب. وقال أحد المقربين من رئيس الوزراء المكلف إن “الخصاونة بدأ الثلاثاء مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة حيث يأمل أنها تشمل جميع القوى السياسية في البلاد”. وكلف العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الاثنين الخصاونة (61 عاما) القاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي بتشكيل حكومة جديدة معتمدا على سمعته الجيدة لتنفيذ الإصلاحات في البلاد. واعرب الخصاونة من جهته عن الأمل بمشاركة الأخوان المسلمين في حكومته المقبلة، مؤكدا أن يده “ممدودة لجميع الأطياف في الأردن، فهذا بلد الجميع”. وفي اول رد فعل من جانب الإسلاميين، قال حمزة منصور الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي “نشكره على الترحيب بمشاركتنا” في الحكومة لكن “علينا أن ننتظر تشكيل فريق الحكومة وبرنامج عملها وخطتها”. من جانبها، رحبت الصحف الأردنية الصادرة صباح أمس بتعيين الخصاونة رئيسا للوزراء، مؤكدة أن خبرته الدولية كقاض ستمكنه من التصدي للتحديات التي ستواجه حكومته. وقالت صحيفة “العرب اليوم” المستقلة إن “النجاح في هذه المهمة يتطلب إعادة بناء الثقة مع قوى المجتمع الحية وتجسير فجوى الثقة بين الدولة والمجتمع ومعالجة تركة ثقيلة من الملفات العالقة”. ورأت صحيفة “الغد” المستقلة من جانبها أن “حجم التحديات أمام الحكومة الجديدة كبيرة خاصة وان على رأسها استعادة ثقة الشارع ونزع فتيل الاحتقانات غير المسبوقة، وارتفاع سقف الشعارات والمطالب في الشارع، مضافا إليها أوضاع اقتصادية ومالية صعبة”. ويشهد الأردن منذ يناير الماضي تظاهرات واحتجاجات تطالب بإصلاحات ومكافحة الفساد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©