أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبدالقادر حسن مدير المنتخبات الوطنية أنه لا يخشى من أي شيء على «أبيض الناشئين»، وأن ثقته في الفريق بلا حدود، وأن المنتخب عبر الكثير من المحطات المهمة، وتعرض لظروف صعبة كثيرة في مراحل الإعداد للمونديال، وأنه يحظى بأكبر دعم من اتحاد الكرة طوال الفترة الأخيرة، وبالتالي فلن يفاجأ بمواجهة الأقوياء في النهائيات على ستاد محمد بن زايد، كونه تحدى الكثير من الأقوياء من قبل في مراحل التحضير.
وقال: أتابع هذا المنتخب منذ فترة طويلة، ومصدر ثقتي في الفريق يكمن في مدى إدراك اللاعبين لمسؤوليتهم، ورغبتهم في تقديم أنفسهم بشكل قوي للشارع الرياضي الإماراتي، خاصة أنهم أمام تحدي كبير لإثبات أنفسهم وسط المنتخبات الأخرى، التي أثبتت ريادتها على مستوى المنطقة الخليجية، وحققت إنجازين مهمين في آسيا بالفوز بكأس الشباب، وأيضاً بالتتويج الميدالية الفضية في جوانزهو، فضلاً عن تأهل منتخب الشباب أخيراً إلى نهائيات «ميانمار 2014» بالحصول على العلامة الكاملة.
وأضاف: الرائع في لاعبي هذا المنتخب، أنهم يملكون شخصية قوية في الملعب، ويلعبون الكرة الهجومية الحديثة، دون أي تعقيدات، ولديهم الثقة الكافية بأنفسهم، والأجمل أن «البديل» مثل «الأساسي» في الفريق، حيث أتاح المدرب الكفء راشد عامر الفرصة لمن يطلق عليهم مجازياً في هذا المنتخب لاعبي الصف الثاني، فأثبتوا كفاءة عالية، وحققوا نتائج متميزة مع منتخبات كبيرة لها أسمها تأهلت للمشاركة في كأس العالم للناشئين، كما أن واحداً من أهم القرارات التي أفادت الفريق أنه شارك الموسم الماضي في مسابقة الشباب بدوري الموسم الماضي، وتحقق الانسجام للاعبين مع بعضهم البعض، وبينهم وبين الجهاز الفني، ومن هنا فإن عناصر النجاح المختلفة تكونت لهذا الفريق، ويبقى لها فقط التوفيق، لأنه عنصر مهم في الكرة.
وأشار عبدالقادر حسن إلى أن المنتخب حظي في الفترة الأخيرة باهتمام خاص من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، من منطلق معرفة معاليه بأن نجاح المنتخب في الوصول إلى الأدوار النهائية في البطولة، يسهم بقوة في إنجاح المونديال، ومن هنا فقد كان معاليه يسـأل بشكل مستمر عن المنتخب، كما أن كل أعضاء اللجنة العليا للمونديال كانت أعينهم على التنظيم، وأيضاً متابعة المنتخب أملاً في تقديم الجديد للكرة الإماراتية.
عدد اليوم
