الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المجموعة الأولى التوقعات مرفوضة

المجموعة الأولى التوقعات مرفوضة
17 أكتوبر 2013 00:29
سيكون الصراع على أشده في المجموعة الأولى، حيث تتوارى في نهائيات كأس العالم للناشئين التوقعات التي تستند إلى التاريخ، ويبقى الفيصل هو الميدان، ومدى جاهزية كل منتخب للبطولة، والأداء داخل المستطيل الأخضر باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، ملعب انتصارات الكرة الإماراتية في الحقبة الأخيرة. ومن هذا المنطلق فإن الحظوظ تبقى متساوية بين منتخبات المجموعة الأربعة التي سيكون التفوق فيها للمنتخب الوطني الذي يعتبر الوحيد الذي يملك سلاحي الأرض والجمهور بصورة أفضل عن بقية منتخبات البطولة، وبشكل خاص على منافسيه في المجموعة. وتعد مباراتي الجولة الأولى التي تجمع المنتخب الوطني مع نظيره هندوراس، والبرازيل مع سلوفاكيا اختباراً حقيقياً لكل فرق المجموعة، حيث تمثل البدايات دائماً امتحاناً صعباً تمنح محصلته مؤشراً عن قدرة كل منتخب على الذهاب بعيداً في المنافسة على الأقل عبور مرحلة المجموعات. ويحرص كل منتخب على تجاوز العقبة الأولى بنجاح، لذلك يتوقع أن يكون لقاء منتخبنا مع هندوراس على «صفيح ساخن»، والحال نفسه ينطبق على اللقاء الذي يسبقه بين البرازيل وسلوفاكيا اللذين ينحدران من مدارس كروية أعلى، من حيث المستوى الفني والقدرات التكتيكية، وهو ما يجعل من حسن حظ «أبيض الناشئين» تفادي هذين المنتخبين في اللقاء الافتتاحي وأن يجد فرصة التعرف عليهما أكثر قبل أن يواجههما في الجولتين الثانية والثالثة. ومع غياب التكهنات تبقى كل الاحتمالات واردة في المجموعة التي يحدو الأمل العرب بأن يكون منتخب الإمارات «فارس» رهانها وأول المتأهلين عنها إلى الدور الثاني من البطولة. وصف التحضيرات بالمكتملة منذ فترة طويلة المحمود: الحضور الجماهيري التحدي الأكبر أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، رئيس مجموعة أبوظبي أن الحضور الجماهيري يعتبر التحدي الأكبر، لأن نجاح بطولات العالم للمراحل السنية تعتمد عليه في المقام الأول. وقال: ثقتنا كبيرة في أن جمهورنا لأنه لا يحتاج إلى دعوة أو مناشدة للوقوف خلف منتخبنا الوطني للناشئين، لأنه عودنا دائماً على الحضور الكبير والمؤازرة القوية للمنتخبات في مثل هذه البطولات والشواهد البعيدة والقريبة كثيرة، لذلك نحن مطمئنون على أن الجمهور لن يقصر في دعم المنتخب، وقيادته لتحقيق النتائج الجيدة التي تجعله يتقدم اكثر في البطولة وصولاً إلى تحقيق الإنجازات. وأضاف: أريد بهذه المناسبة أن أوجه الشكر لأكل الأندية التي تستضيف ملاعبها مباريات البطولة على مبادرتها الكريمة بشراء تذاكر المباريات، وهو ما يجعل التذاكر متوفرة للجمهور عند بوابات الملاعب وبالطبع في مقدمتها ستاد محمد بن زايد الذي يلعب عليه منتخبنا الوطني. وأكد المحمود أن النتائج سيكون لها الدور المؤثر في عملية الجذب الجماهيري وإنجاح البطولة، مشيراً إلى تجربة منتخب الشباب في مونديال 2003 الذي استضافته الدولة، متمنياً أن يحقق منتخب الناشئين نتائج جيدة. وعن الاستعدادات التنظيمية لانطلاق البطولة، قال المحمود: استعداداتنا وتجهيزاتنا لاستضافة الحدث، خاصة مجموعة أبوظبي اكتملت منذ فترة طويلة، وفريق العمل الموجود في العاصمة اكتسب خبرة كبيرة، من خلال العمل في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية لعامين على التوالي، وأصبحت لديه الخبرة في التعامل مع الاتحاد الدولي «الفيفا» ومتطلباته، وكل الترتيبات مكتملة تماماً لخروج البطولة في أبهى حلة لها. ويرى المحمود أن الدولة والعاصمة أبوظبي قدمت نماذج متفردة في التنظيم من خلال استضافتها للعديد من الأحداث الرياضية العالمية، سواء بطولات «الفيفا» على صعيدي الأندية والمنتخبات، أو بطولات عالمية في ألعاب ورياضات أخرى، مبيناً أن نجاح التنظيم والاستضافة سيكون السمة المتميزة لمونديال الناشئين. وتمنى المحمود التوفيق للمنتخب الوطني في مشواره خلال البطولة، ويتقدم في المنافسة حتى محطتها الأخيرة، مؤكداً أن المنتخب يملك العناصر التي تتمتع بالموهبة والمهارة الكروية، ويقوده جهاز فني يستطيع أن يوجه دفة القيادة بنجاح، وصولاً إلى أفضل النتائج. الإمارات.. الأرض والمجد أبوظبي (الاتحاد) - ما يحسب للكرة الإماراتية على صعيد المنتخبات أنها نجحت خلال السنوات الماضية في كسر الحاجزين القاري والعالمي، وكان الظهور في أولمبياد «لندن 2012» مؤشراً قوياً على ذلك، صحيح أن النتائج لم تكن جيدة، ولكن الأداء كان واثقاً، ويبدو أن عدوى النجاح والرغبة في مداعبة العالمية تسيطر على الأجيال الجديدة، والعناصر الشابة، والتي يجسد لها منتخب أحمد خليل وعموري ورفاقهما مصدر الإلهام، وسبق لـ «الأبيض الصغير» الظهور في مونديال الناشئين عامي 1991 و2009، واللافت في الأمر أن الكرة الإماراتية كانت أفضل حالاتها في الفترتين المشار إليهما. ويشارك «الأبيض الصغير» في المونديال بوصف الإمارات البلد المنظم للبطولة، الأمر الذي منح الجهاز الفني فرصة جيدة للاستعداد جيداً للتحدي المونديالي عبر المعسكرات والمباريات الودية، ما كان له مفعول السحر في رفع درجة التناغم بين اللاعبين داخل الملعب وخارجه. وفقاً لشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وغيره من المرجعيات الكروية قارياً وعالمياً، فإن الإمارات تحصد في الوقت الراهن ثمار الاهتمام بالمراحل السنية، ويتطلع راشد عامر إلى قيادة الجيل الجديد لتحقيق قفزة جديدة تكسر ما تبقى من حواجز بين الكرة الإماراتية وبين العالمية، وسيكون بلوغ الدور الثاني رفقة البرازيل خطوة أولى على طريق تحقيق المجد مستفيداً من عنصر الأرض، وعامل التشجيع الجماهيري، والدعم الإعلامي، فضلاً عن السلاح الأهم، وهو الطموح الداخلي للاعبين، الذين يحلمون بالسير على خطى من سبقوهم. هندوراس.. النقطة الأولى يلقب صغار هندوراس بـ «لا ميني إتش»، في إشارة إلى المرحلة العمرية والحرف الأول من اسم الدولة، وتعد هندوراس من الدول الجيدة كروياً في أميركا الوسطى على مستوى المنتخبات الأولى، إلا أنها لم تحقق الكثير في فئة منتخبات تحت 17 سنة، حيث لم تبلغ النهائيات للمرة الأولى، إلا في كوريا الجنوبية 2007، ثم في نيجيريا 2009، وعلى الرغم من خوضها 6 مباريات، إلا أنها لم تنجح في اقتناص أي نقطة. الطريق إلى الإمارات حصلت هندوراس على المركز الرابع في تصفيات «الكونكاكاف» التي استضافتها بنما، وبدأت مبارياتها بفوز قوامه 4-1 على كوبا، ثم سقطت على يد بطل العالم المتوج عن هذه الفئة العمرية المنتخب المكسيكي، وكان ذلك كافياً لاحتلال المركز الثاني في المجموعة والتأهل إلى ربع النهائي الذي شهد فوزاً مفاجئاً للجميع بنتيجة 3-1 على الولايات المتحدة، ومن ثم بلوغ المربع الذهبي والنهائيات المونديالية، ويحسب لهندوراس أنها حرمت الولايات المتحدة من بلوغ مونديال الناشئين للمرة الأولى في التاريخ. الطموحات والتوقعات نظرياً يعد منتخب هندوراس هو الحلقة الأضعف في المجموعة الأولى، فالصدارة ستكون هدفاً مشروعاً للبرازيل، بينما يسعى «الأبيض الإماراتي»، والمنتخب السلوفاكي للظفر بالبطاقة الثانية، وقد يكون طموح هندوراس الحصول على النقطة الأولى في مونديال الصغار، إلا أن المفاجآت تظل واردة، خاصة أن هذه الفئة العمرية لا تخضع لمقاييس ولا تحترم تاريخ الكبار، وقال خوسيه فالاداريس المدير الفني لمنتخب «لا ميني إتش» إنه يحترم جميع المنتخبات، ولكنه لن يبالغ في الاحترام إلى حد الخوف. صغار السامبا.. حلم الرابعة يقف صغار السامبا في وجه عمالقة القارة السمراء بقوة، فقد تمكنوا من الظفر باللقب المونديالي للناشئين 3 مرات، أعوام 1997 و 1999 و 2003، وهو رصيد نيجيريا نفسه، ويحسب للبرازيل أنها المنتخب اللاتيني الوحيد الذي فاز باللقب، ولم تغب شمس البرازيل عن مونديال الناشئين سوى مرة واحدة عام 1993 في اليابان، وحصل على المركز الثاني في مناسبتين، والثالث والرابع مرة واحدة. لم يخسر فريق المدرب ألكسندر جالو أية مباراة في الدور الأول لبطولة أميركا الجنوبية للناشئين، حيث حل في المركز الأول في المجموعة، متساوياً في رصيد النقاط مع فنزويلا والأرجنتين، وأبهر البرازيليون الجميع بصلابتهم الدفاعية وقوتهم الهجومية في البطولة القارية، وحققوا ما سعوا إليه وهو التأهل للمونديال، ولكن هدف باراجواي قبيل نهاية المباراة الأخيرة للبرازيل في بطولة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال كان كافياً ليحرم «السيليساو» من الفوز باللقب القاري. سلوفاكيا.. المغامرة الأولى سلوفاكيا هي الوريث الشرعي الثاني لكرة القدم في تشيكوسلوفاكيا، وعلى الرغم من أن منتخباتها أقل توهجاً من التشيك، إلا أن الآمال معقودة على الجيل الجديد لكتابة تاريخ الكرة السلوفاكية، قد نجح منتخب سلوفاكيا تحت 17 عاماً، في الوصول إلى مونديال «الإمارات 2013» عبر بوابة البطولة الأوروبية لنفس الفئة العمرية التي أقيمت على أراضيها، ليأتي إلى الإمارات لخوض مغامرته العالمية الأولى. شاركت سلوفاكيا في بطولة أوروبا تحت 17 سنة بصفتها بلد الضيافة، واستغل منتخبها الفرصة أمام جماهيره ونجح في انتزع التأهل إلى نهائيات «الإمارات 2013»، بعدما احتل المركز الأول في مجموعته، وكانت حصيلته جيدة، فقد تفوق على النمسا، وتعادل أمام كل من سويسرا 2-2، والسويد دون أهداف، ووقفت إيطاليا سداً منيعاً أمام السلوفاك في موقعة المربع الذهبي، وحرمتهم من بلوغ النهائي، لكنهم انتزعوا بطاقة التأهل إلى كأس العالم تحت 17 سنة للمرة الأولى في تاريخ البلاد. ‎المجموعة في سطور أبوظبي تعتبر أبوظبي واحدة من أجمل عواصم العالم، حيث تجمع بين الأصالة المتمثلة في احتفاظها بإرثها وتراثها، ومضاهاتها لأفضل وأجمل المدن بهندستها المعمارية الرائعة التي رسمت لوحة للجمال تبهر كل من يراها. وتتميز أبوظبي فضلاً عن قصر الحصن الذي يعد معلماً تراثياً بعدد من المواقع الأخرى على رأسها مسجد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي يمثل تحفة معمارية إسلامية قل نظيرها في العالم، بجانب فندق قصر الإمارات الفخم، وحلبة ياس لسباقات «الفورمولا-1» التي تحولت من حلبة سباقات إلى مدينة للترفيه تستقبل الزوار من داخل الدولة وخارجها على مدار العام، وهناك جزيرة صير بني ياس الطبيعية وعدد من المواقع الأخرى. الملعب يعد ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة من أجمل ملاعب كرة القدم في الدولة، وتم تحديثه منذ سنوات ليكون تحفة معمارية، ويتسع الملعب لـ 42 ألف مشجع، وتتميز جميع مرافقه بمطابقتها للعالمية، وتتفوق بالجودة والروعة، ويضم الاستاد 6 طوابق، بينما شيدت مدرجاته من طابقين، حيث يتسع كل طابق 21 ألف متفرج. مباريات الدور الأول الخميس 17 أكتوبر البرازيل ـ سلوفاكيا في الساعة 5 مساءً «ستاد محمد بن زايد» الإمارات ـ هندوراس في الساعة 8 مساءً «ستاد محمد بن زايد» الأحد 20 أكتوبر سلوفاكيا ـ هندوراس في الساعة 5 مساءً «ستاد محمد بن زايد» الإمارات ـ البرازيل في الساعة 8 مساءٍ «ستاد محمد بن زايد» الأربعاء 23 أكتوبر سلوفاكيا ـ الإمارات في الساعة 8 مساءً «ستاد محمد بن زايد» هندوراس ـ البرازيل في الساعة 8 مساءً «ستاد» رأس الخيمة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©