بدأت في مدينة فرانكفورت الألمانية، تظاهرات معرضها الدولي للكتاب، الذي من المتوقع أن يزوره هذا العام حوالي 300 ألف شخص.
ويشارك في المعرض 7100 عارض و1500 مؤلف من 100 دولة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات أدبية متنوعة. وذكر منظمو المعرض أن دورة هذا العام ستناقش التحولات الهيكلية التي يشهدها عالم الكتب ويرافقها نقاش حول ثورة الكتاب الإلكتروني ودوره في صناعة الكتب.
وتحل البرازيل كضيف شرف على المعرض، حيث تم الإعلان عن أن أكثر من 70 مؤلفاً برازيلياً سيشاركون في المعرض وسيقدمون على الأقل 260 مؤلفاً جديداً بينها 117 رواية. ولن يشارك أشهر المؤلفين البرازليين في المعرض باولو كويللو، وعن ذلك يقول في مقابلة صحفية مع صحيفة ألمانية: إن رفضه المشاركة في فرانكفورت تأتي في إطار معارضته لاختيار وزارة الثقافة البرازيلية للكتاب البرازيليين المشاركين قائلا: “لا أعرف إلا 20 كاتباً من الأدباء البرازيليين الـ 70 الذين سيشاركون في المعرض وعن الـ 50 الآخرين لم أسمع شيئاً، الأمر الذي يعتبر إشارة إلى الفساد الذي يعاني منه القطاع الثقافي في البرازيل، فهؤلاء الكتاب إما أصدقاء أو أصدقاء أصدقاء المسؤولين عن اتخاذ القرارات بخصوص أسماء الوفد البرازيلي المشارك”.
وتتميز المشاركة العربية، هذا العام، بالجناح الإماراتي الذي يضم عدداً من المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية. وفي هذا الإطار برز جناح معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تميز بتصميمه اللافت والذي يعكس الهوية العربية. وعقد ممثلو معرض الشارقة الدولي للكتاب أحمد بن ركاض العامري، مدير المعرض، وهند عبدالله لينيد، رئيس قسم المعارض والمنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وسالم عمر سالم رئيس قسم التسويق والمبيعات، وزاهر السوسي تنفيذي المبيعات العربيـة، وموهن كومار تنفيذي الشؤون الخارجية، خلال مشاركتهم في معرض فرانكفورت عدة اجتماعات ولقاءات مع دور نشر ألمانية ودولية وناشرين أبدوا اهتمامهم الكبير بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ومساعيه المختلفة لنشر ثقافة القراءة والكتب.
ومن السعودية تشارك المكتبة الرقمية السعودية في معرض هذا العام. وتأتي هذه المشاركة وفق تصريحات الوفد المشارك بتوجيهات من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.
عدد اليوم
