محمد طه (نيوماركت)
بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أُسدل الستار أمس على فعاليات اليوم الثاني والأخير من مهرجان دبي لأبطال المستقبل الذي أقيم برعاية دبي، في مضمار نيوماركت العريق بالمملكة المتحدة ورافقته حملة ترويجية نظمتها شركة فالكون، بالتعاون مع مكتب دبي في لندن، كما شهد السباق أيضاً الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، والشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، وجون فيرجيسون مستشار شؤون الخيل لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وسيطرت الخيول الإيرلندية، وتحديداً اسطبلات بالي دويل على الألقاب الكبرى للسباقات الحفل، حيث قدم المهر «إير فورس بلو» أوراق اعتماده كأفضل مهر ناشئ في أوروبا، بعد أن سطر فوزاً رائعاً بسباق الفئة الأولى دبي ديوهيرست ستيكس «7 فورلونج» الذي كان قمة أحداث اليوم الثاني من مهرجان دبي لأبطال المستقبل، فيما خرجت خيول الإمارات بانتصارين عن طريق المهرة «مسترستنج» لفريق جودلفين التي فازت بسباق القوائم بوديسا ستيكس وأعلن عن إحالتها للتقاعد عقب السباق، والمهر «جيفتد ماستر» للدكتور علي رضا الذي حقق انتصاراً مهماً بسباق الفئة الثالثة فيشن أوتمن ستيكس.
وتحولت المواجهة الكبرى التي كانت مرتقبة على لقب سباق الفئة الأولى ديوهيرست ستيكس، إلى استعراض آحادي لنجم إسطبلات بالي دويل المهر «إير فورس بلو»، بعد أن أخفق نجم اسطبلات جودلفين«إموشنليس» في الظهور بمستواه المعهود وأخلى مواقعه وتراجع إلى المركز الأخير، مفسحاً المجال لغريمه لكي يقول كلمته، ولم يجد هذا المهر الفائز سلفاً بسباقين من الفئة الأولى من ينافسه على اللقب الكبير، وقدّم استعراضاً مذهلاً لقدراته التنافسية العالية، لا سيما في المراحل الأخيرة من السباق عندما استخدم ترساً إضافياً وتقدم بسرعة كبيرة، متخطياً جميع منافسيه خلال خطوات معدودة حتى انفرد تماماً بالصدارة، ومضى وحيداً إلى خط النهاية، متفوقاً بثلاثة أطوال ونصف الطول على وصيفه وأقرب منافس له، المهر «ماسات» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بإشراف المدرب الخبير باري هيلز وقيادة بول هانيجان، ومن خلفهما «سان بير أقوام» ثالثاً.
والفوز هو الرابع للمدرب إيدان أوبراين الذي حقق انتصارين في الفئة الأولى خلال يومين فقط، بعد أن أسرج في اليوم الأول المهرة «مايندنج» لتنتزع النسخة المخصصة للمهرات، وهي سباق دبي فيليز مايل بسهولة فائقة، مما يمنحه اليد العليا في أول سباقين كلاسيكيين بالموسم البريطاني المقبل.
«جيفتد» يكتسح الخريف
ألحق المهر «جيفتد ماستر» للدكتور علي رضا، بإشراف هوجو بالمر وقيادة وليام بيويك هزيمة كبرى بالمرشح المفضل ونجم اسطبلات بالي دويل التي لا تقهر المهر «بيكون روك» وذلك بسباق الفئة الثالثة فيشن أوتمن ستيكس المخصص للأمهار الناشئة في عمر السنتين على مسافة الميل، وبلغت قيمة جوائزه المالية 75 ألف جنيه استرليني.
ولفت المهر الأنظار إلى قدراته، عندما كسب مشاركتيه السابقتين، ولم يترك مجالاً لمنافسيه وتقدم مباشرة نحو الصدارة، وظل يتقدم ويجد المزيد تحت الضغط واستطاع المحافظة على صدارته حتى عبر خط النهاية متقدماً بنصف طول عن «بيكون روك»، فيما حل المهر «ابن مالك» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم خلفهما في المركز الثالث بإشراف شارلي هيلز وقيادة بول هانيجان.
«مسترستنج» تحكم سيطرتها في بوديسا
حققت المهرة «مسترستنج» لفريق جودلفين، بإشراف شارلي أبلبي وقيادة الفارس وليام بيويك، فوزاً رشيقاً على مسافة ستة فيرلونج بسباق القوائم فيشن إي بي أف ستاليونس بوديسا فيليز ستيكس. «مسترستنج» التي أُعلن عقب السباق اعتزالها، كشفت عن قدرة فائقة على التسارع الفوري وتقدمت بوسط ميدان السباق لتتخطى المتصدرة «تيرور» بفارق طول ونصف الطول، فيما حلت «ديفاين» ثالثة بثلاثة أرباع الطول. وفي المقابل فجّر الجواد «جروميتي»، بإشراف المدرب ألان كينج وقيادة آدم بسكيزا مفاجأة من العيار الثقيل، وسطر فوزاً ساحراً بسباق سيزاروتش ستيكس، أحد أعرق سباقات التكافؤ في بريطانيا، ليعود إلى حلبة الانتصارات التي غادرها لأكثر من عام، وتحديداً منذ شهر مايو 2014. وتغلب «جروميتي» الذي كان عملياً خارج الترشيحات بحظوظ 50 إلى واحد، على 33 منافساً بعد جهد كبير ليقتنص الفوز بنصف رأس فقط عن «أورينال فوكس»، بإشراف مارك جونستن وقيادة جو فاننج، فيما حل و«كويك جاك» ثالثاً بفارق طول واحد، ثم «رينيتي» بفارق عنق في المركز الرابع، ما يشير إلى قوة المنافسة في هذا السباق الصعب.
ترويسة
توج المهر «إنيرجيا دافوس» بلقب سباق دارلي ستيكس ليتفوق على «سوفرين ديت» بثلاثة أرباع الطول، وجاء «متكيف» لسمو الشيخ حمدان بن راشد ثالثاً، بفارق طول ونصف الطول.
«كمبريدج»
يتفوق في شوط الجامعات
نيوماركت (الاتحاد)
نجح فريق فرسان جامعة كمبريدج في الدفاع عن لقبه الذي أحرزه في العام الماضي، وحقق فوزا باهرا بسباق فارسيتي للجامعات، حيث تغلب بسهولة على فرسان جامعة أكسفورد، التي تعتبر المنافس التقليدي لجامعة كمبريدج في المجال الأكاديمي. وكان السباق قد جرى بمشاركة عشرة فرسان، بواقع خمسة لكل فريق، واستطاع فرسان كمبريدج الأكثر تمرساً، تجميع أكبر عدد من النقاط ليعود بالكأس الى أحضان كمبريدج القريبة من من نيوماركت.
عدد اليوم
