الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

433 لاعباً شاركوا في دوري الموسم الماضي

433 لاعباً شاركوا في دوري الموسم الماضي
11 أكتوبر 2015 21:25
منير رحومة (دبي) أصدرت اللجنة الفنية باتحاد الكرة التحليل الفني لدوري الخليج العربي للموسم الماضي 2014/‏2015، بهدف تقييم المستوى العام لدورينا، ورصد الإحصائيات الدقيقة التي تكشف عن العديد من الجوانب الفنية المهمة في طريقة لعب الفرق، والتي تساعد على استنتاج نقاط الضعف والقوة في مسابقاتنا، والعمل على تحليلها وفهمها بالشكل الذي يضمن مزيد الارتقاء باللعبة.ورصد التحليل عدد اللاعبين المشاركين في دوري الموسم الماضي ليبلغ 433 لاعباً موزعين على 14 فريقاً، حيث تجاوزت سبعة فرق حاجز الـ30 لاعباً خلال الموسم نفسه، وهي أندية اتحاد كلباء بـ39 لاعباً، يليه نادي الوحدة بـ38 لاعباً، ونادي عجمان بـ37 لاعباً، ونادي الإمارات بـ34 لاعباً، ونادي الظفرة ب32 لاعباً ونادي الشباب ب31 لاعباً. وبلغ معدل أعمار اللاعبين في دورينا 25,22 سنة، أي مزيج بين الشباب وأصحاب الخبرة، وكان فريق الشارقة الأصغر سناً بين مختلف فرق دوري الخليج العربي بمعدل 22 سنة، ومن خلال اعتماده على مجموعة من الوجوه الشابة التي كان أغلبها في المنتخب الأولمبي، علماً بأن فريق الشارقة اعتمد على أقل عدد من اللاعبين بين فرق المحترفين بإشراك 24 لاعباً فقط طوال الموسم. وبالنسبة للأهداف المسجلة خلال دوري الموسم الماضي، فأظهر التحليل الفني أن نسبة 37,18% فقط من الأهداف سجلت عن طريق هجمات منظمة ومبنية، وهي نسبة ضعيفة مقارنة بكأس العالم الأخيرة 2014، والتي بلغت خلالها نسبة 50% من مجمل الأهداف المسجلة. وفي المقابل، بلغت نسبة الأهداف المسجلة عن طريق كرات ثابتة في دورينا نسبة 34,87% بما يؤكد حاجة فرقنا إلى تطوير اللعب الجماعي في بناء الهجمات، وبلغت نسبة الهجمات السريعة 11,56% والهجمات المرتدة نسبة 16,37%. وكشف تواضع تسجيل الأهداف من هجمات سريعة، عن غياب الضغط العالي على المنافس في مناطقه، وهو ما يتطلب جهداً بدنياً وذهنياً عاليين ومجازفة من المدرب لكسب المباراة. وللإشارة، فإن الفرق التي اعتمدت على الأسلوب الدفاعي خلال الموسم الماضي لم تحقق نتائج إيجابية لأنها لم تطبق الطرق الحديثة في التنظيم الدفاعي. وأكدت الإحصائيات المسجلة خلال الموسم الماضي أيضاً أن ارتفاع نسبة الأهداف المسجلة من كرات ثابتة يعكس ارتفاع عدد المخالفات المرتكبة من قبل اللاعبين في محيط منطقة الجزاء أو داخلها، وبالتالي فإن أغلب الفرق مطالبة بتطوير اللعب الدفاعي بالاعتماد على الأساليب الحديثة وتكثيف تمارين حراس المرمى الخاصة بالكرات الثابتة لتحسين مستواهم الفني. لقاء الوصل والشباب «الأضعف» بـ42 دقيقة مباراة الشارقة والعين أقصى وقت فعلي بـ58,44 دقيقة دبي (الاتحاد) لم ترتق مباريات دوري الخليج العربي في الموسم الماضي إلى المستوى المطلوب بسبب ضعف الزمن الأصلي للعب، والذي لم يتجاوز 49 دقيقة خلال الموسم الكروي، على عكس بقية الدوريات الكبرى والذي يقدر زمن اللعب فيها بـ60 دقيقة. ومن خلال رصد 28 مباراة تمثل نموذجاً لـ182 مباراة بالموسم، كشف التحليل أن أضعف مباراة شهدت 42 دقيقة زمناً فعلياً، وكانت بين الوصل والشباب في الدور الأول، بينما أعلى زمن أصلي كان في مباراة الشارقة والعين في الدور الثاني، وسجلت 58,44 دقيقة من اللعب الفعلي. وتم تحديد بعض العناصر المساهمة في تواضع الزمن الفعلي للمباريات، مثل نسبة التكافؤ بين الفريقين ومستوى التحضير البدني، وطرق اللعب المستخدمة، ووضع الفريقين في جدول الترتيب ورهان المباراة، بالإضافة إلى ثقافة اللاعبين في مواصلة اللعب وعدم إضاعة الوقت، وأيضا التوصيات الصادرة من قبل المدربين للاعبين، والصرامة وتطبيق القانون في إضاعة الوقت من قبل الحكام. أصحاب التمريرات الحاسمة 1 لانزيني لاعب الجزيرة 11 تمريرة 2 إيدجار برونو لاعب الشباب 10 تمريرات 3 فوسينيتش لاعب الجزيرة 9 تمريرات 4 ستوتش لاعب العين 9 تمريرات 5 دياز لاعب الوحدة 9 تمريرات توزيع الأهداف نتيجة كرات ثابتة الركنيات: 56 هدفاً (29%) الركلات الحرة: 51 هدفاً (26%) ركلات الجزاء: 65 هدفاً (33%) رميات التماس: 24 هدفاً (12%)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©