رام الله، غزة (الاتحاد، وكالات) - وجه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس دعوة إلى حركة «حماس» في قطاع غزة لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني، وقال عقب وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس ياسر عرفات بمناسبة عيد الأضحى المبارك: «نوجه الدعوة إلى أخواننا في حماس لإنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية، ونناشد الأسرة الدولية تحمل مسؤولياتها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتحرك لوقف اعتداءات الاحتلال خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين».
من جهته، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتهنئة بالعيد إلى استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. كما تلقى عباس اتصالاً هاتفياً من رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل. في وقت أعلن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر إن سلاح المقاومة الفلسطينية لن يوجه إلا للاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لمصر أو غيرها من الدول العربية.
من جهة ثانية، قالت صحيفة «معاريف»، إن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على وشك الانفجار عقب مطلب إسرائيلي بنشر الجيش في غور الأردن بصورة دائمة، وهو الأمر الذي رفضه الفلسطينيون بشكل مطلق كونه يمس بجوهر الدولة الفلسطينية. وأضافت أن إسرائيل رفضت بدورها اقتراحاً بديلاً يقضي بنشر قوات دولية.
عدد اليوم
