يوسف خميس فاز ببرونزية رمي الرمح

المنامة (الاتحاد) - عاش يوسف خميس مغامرة حقيقية في السفر إلى البحرين من أجل المشاركة في مسابقة الرمح، ضمن ألعاب القوي في دورة الألعاب الخليجية الأولى، ورغم أنه لم يفز إلا بالميدالية البرونزية، لكنها في عيون مسؤولي اتحاد ألعاب القوى أثمن وأغلى من الذهب. بدأت فصول مغامرة الشحي عندما تعذر سفره مع وفد ألعاب القوي إلى البحرين لظروف العمل، وسعى المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد أم الألعاب للتدخل لدى المسؤولين عن اللاعب للسماح له بالسفر، وتكللت جهوده بالنجاح في نهاية الأمر وسمح للاعب بالسفر، وبالفعل حمل اللاعب حقيبته إلى عمله على أمل السفر في اللحظات الأخيرة، وهو ما حدث ليتوجه اللاعب إلى المطار ويبدل ثياب العمل هناك، ويطير للحاق أمس الأول بمسابقة رمي الرمح ويتوجه مباشرة من مطار البحرين إلى مضمار ستاد خليفة، ويشارك في المسابقة بعد هذه الرحلة المكوكية وينجح في اصطياد برونزية الرمح ويستكمل رحلته المكوكية بالعود إلى البلاد بعد التتويج وفي الصباح يذهب إلى الدوام في موعده المعتاد. قال يوسف الشحي: “أشعر بالحزن لأنني لم أفز لبلادي سوى بالبرونز، كنت أتمنى أن أعود إلى الإمارات متوجاً بالذهب، لكني سعيد بتمكني من المشاركة في البطولة رغم ظروف العمل الصعبة التي كادت أن تحول بيني وبين التواجد في دورة الألعاب الخليجية، كنت قادراً على تحقيق ميدالية أفضل لو سافرت مع البعثة في الموعد المحدد وانتظمت في التدريبات بالشكل المطلوب، لكن إرهاق السفر من الدوام إلى البحرين مباشرة، والمشاركة في المسابقة دون تدريب، أدى إلى فوزي بالبرونزية فقط.