الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

700 أسرة منتجة تشارك بالمعرض الدائم للاتحاد النسائي في أبوظبي

700 أسرة منتجة تشارك بالمعرض الدائم للاتحاد النسائي في أبوظبي
6 أكتوبر 2012
بدرية الكسار (أبوظبي) - شهدت الفترة الأخيرة تزايد الإقبال على المشاركة في المعرض الدائم للأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام ليصل العدد الآن إلى نحو 700 أسرة مشاركة. ويهدف المعرض إلى تنمية مهارات وقدرات المرأة وتحسين وضعها الاقتصادي وانخراطها في سوق العمل وزيادة مصادر دخل الأسرة. وقالت لولوة الحميدي مديرة إدارة الصناعات الحرفية والبيئية في الاتحاد النسائي العام: «جاءت فكرة معرض الأسرة المنتجة من خلال احتفالات الاتحاد النسائي العام بيوم الأسرة العربية الذي أقرته جامعة الدول العربية في 7 ديسمبر من كل عام وكانت الانطلاقة الأولى للمهرجان في عام 1997، حيث نظّم الاتحاد النسائي العام مسابقة للأسرة المثالية ومعرض الأسر المنتجة بشكل متزامن مع احتفالات يوم الأسرة العربية ونظراً لأهمية الحدثين ولما حققه المعرض من نجاح في الأعوام السابقة تقرر أن يقام معرض الأسر المنتجة في مقر الاتحاد بشكل دائم طوال السنة”. ويعد معرض الأسر المنتجة من أهم المشاريع والبرامج التنموية التي تبناها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والذي استطاع أن يسهم في تأهيل الأسر المنتجة بالشكل المطلوب لتحسين أوضاعها الاقتصادية، وبتوجيهات من سموها وبإشراف عام من الاتحاد تقرر أن يقام معرض الأسر المنتجة بشكل دائم، ويكون مقره الاتحاد النسائي العام في منطقة المشرف، وذلك بعد نجاح المعرض على مدار سنواته السابقة وما حققته هذه التجربة من نجاح في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للكثير من الأسر المنتجة المشاركة. وتنوع المعروضات بفضل تشجيع ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بهدف تحسين ورفع المستوى الاقتصادي للأسرة الإماراتية وحرص سموها على تمسك المرأة الإماراتية بعاداتها وتقاليدها”. وأشارت لولوة الحميدي مديرة إدارة الصناعات الحرفية والبيئية في الاتحاد النسائي العام إلى أن من بين تلك الأهداف أيضاً فتح أبواب مشاركة المرأة في عمليات البناء والتنمية وتأهيلها في الابتكار والإنتاج من خلال تقديم صورة مشرفة عن قدراتها، موضحة أن معرض الأسر يعكس اهتمام الاتحاد النسائي العام بدعم المرأة والأسرة وتنمية مهارتها الابداعية وتأهيلها لدخول سوق العمل. وأكدت لولوة الحميدي أن من أهداف المعرض تمكين المرأة الإماراتية من الدخول في عملية الإنتاج وزيادة مساهمتها في جميع مجالات التنمية وإيجاد مصدر دخل لتحسين الوضع الاقتصادي للأسرة، ومساعدة ودعم الأسر المقيمة من ذوى الدخل المحدود والتي ليس لديها القدرة على تحمل التكاليف المادية للحياة. وأشارت لولوة الحميدي مديرة إدارة الصناعات الحرفية والبيئية في الاتحاد النسائي العام إلى أن فكرة المعرض الدائم للأسر المنتجة تستهدف السيدات المواطنات والمقيمات واللواتي يرغبن في رفع دخلها الشهري من خلال حرفة تمتلكها، حيث يساهم الاتحاد النسائي في تدريبها من خلال تنظيم ورش تدريبية ودورات متخصصة في نوعية المنتج على أيادي خبراء من داخل الدولة، ومن ثم التسويق التجاري المناسب من خلال تسهيل مشاركة الأسر في المعارض الداخلية والخارجية والمعارض المقامة في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية. ويشتمل المعرض على كل ما يخص الأسرة الإماراتية ويجسد التقاليد التراثية والعادات الشعبية ويساهم في تمكين المرأة الإماراتية من أجل مواصلة مسيرة العطاء والمشاركة في عملية التنمية وتحقيق العديد من الإنجازات، حيث خصص الاتحاد النسائي خيمة دائمة داخل المبنى لعرض المنتجات وتسويقها واستقبال الزوار والمتسوقين. كما يشجع الاتحاد النسائي الأسر المنتجة على المشاركة في المعارض المحلية مثل مهرجان ليوا للرطب والمعرض الدولي للصيد والصقور وغيرها. وأشادت خديجة الطنيجي “ربة بيت” وعضوة بمشروع الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها المستمر، واللامحدود لمشروع الأسر المنتجة الذي يساعد على تطوير المرأة وتنمية وتطوير مهاراتها من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات، وجميع المناسبات الوطنية والدولية وافتتاح خيمة دائمة لمعرض الأسر المنتجة داخل مبني الاتحاد النسائي العام، كما أشارت إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها نورة السويدي مدير عام الاتحاد النسائي العام واهتمامها ومتابعتها لكل القائمين علي مشروع الأسر المنتجة. وقالت خديجة الطنيجي: “هوايتي منذ الطفولة التراث والمشغولات التراثية، فقد تعلمتها من والدتي، وكذلك أخي كان مهتماً كثيراً بالتراث ولديه متحف تراثي في منزله فأصبحت أتقن عمل السعفيات والدخون والتلي وغيره الكثير إلى جانب الأكلات الشعبية. وأشارك بإنتاجي من خلال المعارض والمهرجانات منذ أكثر من 12 سنة، واهتم بتطوير المنتجات التراثية حسب المناسبة، إضافة إلى الأكلات الشعبية وعمل البهارات، حيث حصلت علي شهادات مشاركة وتقدير من الجهات والمؤسسات المنظمة، وحصلت كذلك على المركز الأول في صناعة الدخون وعلى المركز الثاني في مهرجان عجمان للرطب، كما شاركت في أيام الشارقة التراثية وحصلت علي المركز الثالث”. وأعربت زهرة الفلاسي عضوة في معرض الأسر المنتجة بالاتحاد النسائي عن سعادتها بانضمامها إلى المشروع، وكذلك في المشاركات المحلية والخارجية من خلال المعارض والمهرجانات واحتفالات الجامعات والمدارس والمناسبات الوطنية، من أجل عرض وبيع العطورات العربية والدخون الذي ساهم في زيادة الخل الأسري، إضافة إلى تكوين علاقات اجتماعية ساهمت في تطوير وزيادة الإنتاج والطلب. وأضافت زهرة الفلاسي قائلة: “أعمل في صناعة العطور والدخون منذ اكثر من 9 سنوات وتعلمت الصناعة من صديقتي زمزم إبراهيم وهي تعلمتها من والدتها واستفدنا كثيراً من خبرات وتجارب والدتها وعملنا معاً في المعرض الدائم بالاتحاد النسائي، وأصبح لدينا زبائن وعلاقات اجتماعية من مختلف إمارات الدولة”. وتوجهت الفلاسي بالشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على دعمها المتواصل للمرأة والأسرة وتنمية قدراتها الابداعية وتأهيلها لدخول سوق العمل. تطور المعرض الدائم وأهدافه شهد المعرض الدائم للأسر المنتجة في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً من حيث حجم ومستوى التنظيم والفعاليات المصاحبة له وتم إضافة فئات جديدة للمشاركة في المعرض مثل المؤسسات ذات النفع العام والمؤسسات الخيرية والمؤسسات الإصلاحية والعقابية وجمعية الهلال الأحمر وحقق المشروع أهداف كثيرة منها تشجيع الأسر الإماراتية على الإنتاج والعمل، وتعزيز دور المرأة الإماراتية من خلال إبراز وتقديم منتجاتها في المعارض المحلية والعربية. كما يستهدف إثراء سوق العمل بالكفاءات المتميزة والمبدعة من أبناء هذا الوطن، والإسهام في إيجاد فرص عمل أمام جميع أفراد الأسرة في المجتمع، والاستفادة من القدرات الفنية والمهنية لأفراد الأسرة، وتطوير الحرف والصناعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والخليجية والعربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©