الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نقص العقلية التكتيكية يهدد «النسور الخضراء» من التحليق عالياً!

نقص العقلية التكتيكية يهدد «النسور الخضراء» من التحليق عالياً!
15 أكتوبر 2013 23:52
محمد حامد (دبي) - اعترفت الصحف النيجيرية بأن النسور الذهبية قد لا تتمكن من التحليق عالياً في سماء مونديال الناشئين هذه المرة، ويبدو أن الواقع الحالي لخريطة القوى الكروية العالمية في هذه المرحلة السنية، قد لا يعترف بالتاريخ النيجيري الناصع في مونديال الناشئين، فقد تمكن منتخب النسور الذهبية الصغير من الوصول إلى النهائي المونديالي 6 مرات، ونجح في الحصول على اللقب 3 مرات، أعوام 1985، و1993، و2007 . صحيفة «بانش» النيجيرية أكدت على لسان جودوين ليزلين المدير الفني السابق للمنتخبات النيجيرية للناشئين والشباب، وصاحب التجربة الكبيرة في تدريب المراحل السنية الصغيرة، والذي أكد أن هناك تغيرات عالمية كبيرة فيما يخص المنافسة على بطولات الناشئين، مشيراً إلى أن المنتخبات الأوروبية التي بدأت تهتم بإعداد منتخبات الناشئين للمنافسة على البطولة وليس مجرد المشاركة فقط، سوف يكون لها كلمتها هذه المرة في المونديال الإماراتي، في إشارة إلى أن المنافسة قد لا تكون أفريقية لاتينية فقط كما جرت العادة من قبل. وأضاف جودوين: «أداء نيجيريا في الدور الأول سوف يوضح حظوظنا في المنافسة على اللقب وليس مجرد التأهل إلى الدور الثاني، يجب الإشادة بعمل المدير الفني مانو جاربا، فقد نجح في تكوين منتخب قوي، وهو يحتفظ بغالبية العناصر التي خاضت بطولة أفريقيا تحت 17 عاماً التي أقيمت في المغرب». وقال: «النسور» لديه القدرة على الوصول إلى المباراة النهائية، ولكن يجب التحلي بالعقلية التكتيكية، إنها أحد أكثر الأشياء المؤثرة في هذه المرحلة العمرية، فالأداء غالباً ما يكون فردياً وحماسياً، ومن المؤكد أن المدير الفني يحاول توصيل أفكاره للاعبين، ولكنهم في النهاية يفضلون النزعة الفردية، يجب علينا عدم الوقوع في فخ التعجل، والأداء الحماسي السريع، لقد دفعنا ثمناً باهظاً في كثير من البطولات بسبب هذا الأسلوب». وواصل جودوين تحذيراته قائلاً: «أنا على ثقة من أن المدير الفني جاربا طالب اللاعبين بالهدوء وتغليب العقل والفكر التكتيكي في الأداء، كما أن غياب المعلومات الكاملة عن المنافسين في هذه المرحلة العمرية يتطلب خوض المباريات بحرص وحذر لكي نتعرف أولاً على هوية المنافس في بداية أي مباراة، أعتقد أن منتخب السويد سوف يكون منافساً قوياً لنا في المجموعة، الجميع يتحدثون عن قوة المنتخب المكسيكي، وهو جدير بالاحترام بلا شك، ولكن المنتخب السويدي يجمع بين القوة الجسدية والعقلية التكتيكية، أتوقع أن يكون هذا المنتخب منافساً قوياً على البطولة على عكس ما يعتقد البعض». يذكر أن المنتخب النيجيري يعول على تاريخه الكبير في البطولة، كما يبني طموحاته على جيل جديد يقوده الهداف الخطير إيزاك سكسيس الذي سجل 8 أهداف في نهائيات بطولة أفريقيا للناشئين التي أقيمت في المغرب، ونجح خلالها «نسور نيجيريا» في الوصول إلى النهائي الذي خسروه على يد كوت ديفوار بركلات الترجيح، كما يبرز اسم اللاعب فرانسيس أوزوهو الذي يلعب ويتدرب في أكاديمية أسباير القطرية. يتعين على نسور القارة السمراء التركيز في تحقيق الهدف المبدئي، وهو تجاوز مجموعته الصعبة، والتي تضم المكسيك بطل النسخة الماضية، والعراق الذي سيحظى بدعم جماهيري كبير في العين، والسويد التي يبدو أنها سوف تقول كلمتها في مشاركتها العالمية الأولى في مونديال الناشئين، وبالنظر إلى طموحات المنتخبات الأربعة فقد استحقت مجموعة العين لقب مجموعة الموت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©