الشارقة (الاتحاد) - أدى المنتخب الروسي أول تدريباته مساء أمس الأول بملعب الشارقة الفرعي، والذي تغير موعده من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة السابعة مساءً، واستمر المران الأول لمدة ساعتين، وركز ديمتري خوموخا مدرب المنتخب على النواحي التكتيكية، خاصة أن «الدب الصغير» وصل إلى دبي لإقامة المعسكر، والتعود على الأجواء والطقس قبل تدشين مباريات البطولة، حيث يبدأ الفريق مشواره بمواجهة اليابان.
وأكد مدرب المنتخب الروسي ديميتري خوموخا أن الهدف الذي رسمه المنتخب منذ وصوله إلى الشارقة، هو التأهل للدور الثاني، وقال «نعمل جاهدين على اجتياز مرحلة المجموعة كأول المتأهلين، ولكن علينا أن لعب ونجتهد في الملعب للوصول إلى هذه الغاية، فكل المنتخبات استعدت لتحقيق الهدف نفسه، وإذا لم نقاتل في الملعب لن نصل لما نطمح إليه.
وأضاف: «جاءنا إلى الإمارات مبكراً لعلمنا باختلاف الأجواء، ولعبنا مباراتين، تعادلنا في الأولى وخسرنا الثانية، والاستعداد يسير بشكل جيد، ونأمل أن تأتي النتائج مرضية ومتوازية مع الجهود المبذولة، وحاولنا جمع أكبر معلومات عن فرق المجموعة، وحصلنا على ما يكفينا، ونتعرف عليها بشكل أكبر من خلال مباريات البطولة، باستثناء اليابان التي نقابلها في المباراة الأولى.
وعن المواجهة الأولى أمام «أبناء الساموراي»، قال: «اليابان أحد أقوى فرق القارة الآسيوية، وهو من المنتخبات التي تلعب كرة قدم حديثة وسريعة، وعلينا أن نخرج بنتيجة إيجابية لتسهيل مهمتنا في بقية مباريات المجموعة».
وأشاد ديمتري بحسن الاستقبال، وقال: «كل شيء يسير بشكل ممتاز، ومنذ وصولنا إلى المطار، ونحظى باهتمام الجميع، فالكل يقوم بواجبه على أكمل وجه، ولم نواجه أي عراقيل، سواء في المطار أو السكن أو ملاعب التدريب، والسلبية الوحيدة هي حرارة الجو والرطوبة العالية، بالرغم من علمنا أن الطقس تحسن خلال الأسبوعين الأخيرين عما كان عليه قبل ذلك، ولكن مقارنة بالأجواء في روسيا، فإن الفرق كبير، وماعدا ذلك، فإن كل شيء مدهش، وأكثر مما كنا نتوقع، ونشكر القائمين على التنظيم لما يقدمونه من دعم وخدمات للمنتخبات المشاركة».
وعن رأيه في الكرة الإماراتية، قال: «ليست لدينا المعلومات الكثيرة عن الرياضة في الإمارات، ولكن الإمارات كدولة تتطور بشكل سريع، وتنمو وتزدهر على جميع المستويات، وهذا يعطي الانطباع بأن الرياضة فيها أيضاً في تطور دائم ومستمر، والبطولة ليست زيارتي الأولى للإمارات، فدائماً أحضر إلى هنا مع عائلتي لقضاء الإجازات بعيداً عن الرياضة».
وأضاف «أن الإمارات بلد جميل، ويعجبني تطورها العمراني، وفنادقها الفخمة، والمناطق السياحية فيها تشد أي شخص إليها، وفي كل زيارة أجد فيها أشياء جديدة، وكأنني في دولة جديدة، غير التي زرتها سابقاً، ولو كانت المدة قصيرة بين الزيارتين، ناهيك عن الأمن والأمان الذي يشعر به الزائر، وطبيعة الشعب الإماراتي الحميم والودود، وكل هذه الأمور تزيد من متعة زيارة الإمارات، إضافة إلى جوها الأكثر من رائع في الشتاء، في الوقت الذي تكثر في الثلوج في أوروبا، ما يسهم في زيادة فرص السياحة فيها، ويجعلها من الوجهات المفضلة في العالم».
عدد اليوم
