سيدات يستعرضن براعتهن في صناعة الحلويات

خولة علي (دبي) استعرضت سبع سيدات مشاركات ضمن فئة مبدعات الإمارات في بطولة دبي العالمية للضيافة، براعتهن ومهارتهن في صناعة الحلويات، وتقديم ما لا يقل عن 50 صنفاً من توليفة متنوعة من الحلويات بنكهات محلية، ومتطورة في شكلها وتصاميمها التي أبهرت ممن تابع عملهن، وهن يقمن بإعداد الحلوى، فلمسنا فيهن الخفة، والصبر والتأني في إعداد الأطباق، التي ظهرت متميزة في مذاقها وشكلها المبتكر. يقول الشيف آدم، المشرف على الفريق: «نحن بوصفنا مشرفين على فئة مبدعات الإمارات، وهن مجموعة من السيدات اللاتي أبدعن في مجال الحلويات، وكن يتمتعن بمهارة جيدة في الدورة السابقة، سعينا لتعزيز هذه المهارة من خلال إخضاعهن لورش تدريبية عملية، حول صناعة الحلويات من حيث توافر روح الابتكار الذي يعتبر أهم هدف يجب وضعه قبل المباشرة في إعداد الحلوى المطلوبة، وما يتطلبه هذا الفن من صبر وتأن وذوق في التعامل، ثم مرحلة التزيين الذي يعتبر جزءاً مهماً جداً في تقديم الحلوى. والفكرة الرئيسية في العمل، تقديم صنف مستمد من التراث المحلي وإعداده بطريقة مطورة بمذاق جديد وشكل مختلف لم يشاهد مسبقاً». ومن بين السيدات المشاركات ضمن فئة مبدعات الإمارات، تقول مريم سيف «موظفة»: «يتكون فريق مبدعات الإمارات من مجموعة مشاركات حققن نتائج إيجابية خلال الدورة الماضية من البطولة، ضمن فئة صناعة الحلويات، وقد تم اختيارنا لنشكل هذا الفريق، حيث تتمتع كل واحدة منا بطابع مميز ومختلف في إعداد أطباق الحلوى، بعد أن تم إعدادنا وتدريبنا في قصر ضيافة زعبيل على يد مجموعة متميزة من الطهاة، من حيث فنية التعامل مع تقنية صناعة الحلوى وسبل التقديم والتزيين، حيث باشرنا من خلال وجودنا في بطولة دبي العالمية للضيافة، العمل على إعداد ما لا يقل عن 50 قالب حلوى بمذاقات مختلفة. بحيث لا يخرج من إطار النكهات المحلية، وهو النهج الرئيس الذي لا نحاول تجاوزه». من جانب آخر، تلفت أمل عبدالله، قائلة: «قمنا بعرض مهاراتنا في صناعة الحلويات من خلال إبداع مجموعة مختلفة، منها الكيكات «البوبر» اليقطين، وكيكة التمر، والكثير غيرها من الأصناف التي نحاول أن نضيف عليها نوعاً من الابتكار والتجديد، لتظهر بطعمها الغني بنكهات محلية».