الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البولينج»..تألق وبطولات بعيداً عن الأضواء

«البولينج»..تألق وبطولات بعيداً عن الأضواء
31 أكتوبر 2014 23:59
علي الزعابي (أبوظبي) يقف «البولينج» بين أكثر الرياضات الإماراتية تحقيقاً للإنجازات والألقاب، وحصداً للميداليات.. لكن ذلك يحدث في «الظل» بعيداً عن الأضواء، كون اللعبة لا تحظى بالشعبية التي يحظى بها غيرها، وهذا بالطبع ليس ذنب أبطالها أو القائمين عليها، وقبل أيام قليلة كانت آخر الميداليات التي حصدتها اللعبة باسم الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في إنشيون بكوريا الجنوبية، بعد أن نجح اللاعب شاكر علي في تحقيق برونزية الأساتذة بالدورة. ورغم هذا التميز، الذي تشهده اللعبة، بتواجد العديد من اللاعبين المصنفين في مراكز متقدمة آسيوياً، إلا أنها أيضاً تعيش العديد من الصعوبات والمشكلات التي تواجه هذا التميز، وتحول دون تطور اللعبة وتقدمها إلى الأمام، مع أن جميع المؤشرات تؤكد إمكانية الرهان على البولينج في حال توافر جميع المتطلبات اللازمة لهذا النجاح. ولكل عمل رياضي لابد له من عناصر يجب تهيئتها للحصول على النتائج الكاملة والمرضية، والتي تصب في نهاية الأمر لصالح الدولة، لأن الاتحاد القائم على لعبة البولينج أو أي لعبة أخرى يعمل من أجل تحقيق الإنجازات باسم الدولة، ومن أجل رفع علمها عالياً وتحقيق المشاركة المشرفة، والوقوف على منصات التتويج. عقبات «مزمنة» وباستعراض العقبات والمشكلات التي تعاني منها رياضة البولينج، من خلال استطلاع آراء اتحاد اللعبة والإداريين، الذين يشغلون المناصب المختلفة، ابتداء من رئيس الاتحاد ونوابه والأمين العام، إضافة إلى اللاعبين السابقين والإداريين وحتى اللاعبين، الذين يمارسون اللعبة لمعرفة أهم الصعوبات التي تواجه هذه الرياضة، والذين أكدوا على أن الجانب المالي لاتحاد البولينج جيد نوعاً ما، ويكفي اتحاد اللعبة، وقادر على تغطية التكاليف المختلفة، غير أن زيادة الميزانية ستعمل على تطور اللعبة وتحقيق النتائج الأفضل. وأكدوا في مستهل حديثهم على أن رياضة البولينج تعاني من عنصرين أساسيين يؤثران عليها، هما أهم ما يشغل بال المهتمين باللعبة في الإمارات، الأول تعاني منه جميع الاتحادات الأخرى، وهو مشكلة تفرغ اللاعبين من جهات عملهم، في حال المشاركة ببطولة خارجية أو داخلية، أو الذهاب للمعسكر التدريبي خارج الدولة من أجل التدريب والاستعداد الجيد للاعبين قبل خوض أي بطولة عالمية أو قارية، ورغم أن اللاعبين الذين يشاركون خارج الدولة ويمثلون منتخب الإمارات، لا يتجاوز عددهم الـ 7 لاعبين، بجانب الجهازين الإداري والفني، إلا أن عملية الحصول على «تأشيرة» التفرغ لهذا العدد القليل من اللاعبين صعبة للغاية، وهذه المشكلة يواجهها اتحاد البولينج قبل كل مشاركة، مما يشكل عبئاً كبيراً على اللاعب نفسه، ويؤثر عليه بالسلب. وتتمحور المشكلة الأخرى أيضاً حول عدم توافر صالة بولينج خاصة باتحاد اللعبة، حيث يعمل الاتحاد على إتمام استعدادات اللاعبين الدوليين بالصالات التجارية المتوزعة على الدولة، وبكل تأكيد فإن هذه الصالات التجارية الربحية تلزم الاتحاد بدفع «الإيجار» تكاليف التواجد والتدرب والمعدات وغيرها من الأمور، وهو ما يشكل باباً للصرف غير المبرر. وتمكن أحد المشاكل الأخرى في التجاهل التام للأندية الرياضية بالدولة لتبني اللعبة، وعدم النظر لمثل هذه الرياضات والتركيز على رياضات أخرى أشهر وأكثر فائدة، وهو ما يجبر الاتحاد على الاهتمام بحلقة ضيقة من اللاعبين لتجهيزهم وتهيئتهم لخوض البطولات والمشاركات المختلفة. أبوظبي (الاتحاد) أكد أحمد خميس عضو مجلس إدارة اتحاد البولينج، ومسؤول المنتخبات بأن اللعبة تعاني العديد من الصعوبات لتسيير أمورها، وعلى رأسها مشكلة الإجازات والتفرغ الوظيفي، والتي تواجه اللاعبين من جهات عملهم، مؤكداً أن هذه المشكلة هي صداع برأس أي اتحاد رياضي في الإمارات، وغير جهات العمل بالنسبة للفريق الأول فهناك الجامعات والمدارس بالنسبة لمنتخب الشباب والناشئين. وأضاف خميس: «هذه المشكلة تؤثر كثيراً على اللاعبين، فاللاعب في بعض الأحيان يغادر الدولة وجزء من تفكيره يتمحور حول العمل، والصعوبة التي واجهها، ليجد نفسه تحت ضغط عصبي آخر بجانب الضغوط النفسية عند خوض البطولات». وقال: «جهات العمل لا تنظر إلى الأمر من هذا الجانب، والهيئة العامة عملت ما عليها فيما يخص التفرغ للاعبين، وأعلم جيداً بان الوظيفة بالنسبة للاعب مهمة للغاية. ، وكذلك الدراسة بالنسبة للشباب، ولكن ماهو الحل في مثل هذه المشكلة التي يواجهها اللاعبون»؟ لوتاه: نسعى لبناء قاعدة عن طريق المدارس أبوظبي (الاتحاد) أكد راشد لوتاه أمين السر المساعد في اتحاد البولينج أن مسألة تفرغ اللاعبين في الدولة، مشكلة تواجه جميع الألعاب وجميع اللاعبين بمختلف اتحاداتهم، مؤكداً أن اللاعبين عند سفرهم لخوض أي بطولة يعيشون تحت ضغط في اتجاهين هما العمل والبطولة، وهو ما يضرهم كثيراً بالعامل النفسي والمعنوي، مؤكداً بالوقت ذاته بأن هذا اللاعب يمثل البلاد ولابد من دعمه من الجميع، وخصوصاً مقرات عملهم. وأضاف: «نحاول بناء جيل واعد برياضة البولينج، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتركيز على المدارس بعد الزيارات الميدانية التي أجريناها لإدخال هذه اللعبة ضمن أجندة المدارس، وإدخال اللعبة أيضاً ضمن اهتمامات الطلاب والطالبات من أجل ممارستها، ونجحنا في تشكيل فريق مدرسي كان قد شارك في البطولة المدرسية بالكويت وحقق مردوداً جيداً. في أول مشاركة، ولهذا سنعمل بشكل أكبر على تهيئة اللاعبين الموهوبين. أحمد خميس: الوظيفة «صداع في رأسنا» صلاح الجعيدي: ما زلنا في انتظار تحقيق «حلم» إنشاء صالة! كشف صلاح الجعيدي، الأمين العام لاتحاد البولينج، عن العديد من الأمور التي تؤرق اتحاد اللعبة، والظروف التي يعتبرها صعبة للاعبين، وتحول دون تطور اللعبة على الصعيد القاري والعالمي، متمثلة في قضايا عدة، أهمها تفرغ اللاعبين، وهي القضية المستمرة، والمتكررة في جميع رياضاتنا على مستوى الألعاب الفردية والجماعية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مسألة تفرغ اللاعبين مشكلة تواجه جميع الاتحادات الرياضية باستثناء كرة القدم. وأوضح الأمين العام أن عدم توافر صالة بولينج رئيسية يملكها الاتحاد، تعتبر أكبر مشكلة تواجه اللعبة، ورغم التسهيلات التي تقدمها صالات البولينج بالإمارات من أجل تدرب لاعبي المنتخب، وخوضهم البطولات، إلا أن وجود صالة خاصة بالاتحاد يغني عن العديد من المصاريف التي تترتب على الاتحاد الآن في استئجار الصالة والتدريبات والتجهيزات، وغيرها من الأمور. وقال: «نحن في اتحاد البولينج نقع تحت مظلة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ونواجه صعوبات كبيرة في مسألة تفرغ اللاعبين لخوض البطولات المختلفة، سواء كانت بطولات محلية أو قارية أو عالمية، ونتفهم كثيراً أن اللاعبين موظفون ولديهم جهات عمل تحتاجهم، إلا أنه في الوقت نفسه، فإن جهات العمل لابد أن تتفهم أن هؤلاء اللاعبين يمثلون دولة الإمارات، وهذه خدمة وطنية يقدمه اللاعبون أو جهات عملهم من أجل الدولة، واللاعبون يضحون بالعديد من الأمور، وأحياناً بالتغيب عن عملهم من أجل خوض المباريات وما يترتب على ذلك من سوء العلاقة بين اللاعب وجهة عمله، فاللاعب يحضر لخدمة الإمارات وليس للترفيه كما يظن البعض، ويترك أهله وعمله وأصدقاءه من أجل حمل شعار الدولة، فاللاعب في بطولات البولينج يأتي إلى صالة التدريب صباحاً، ويغادر ليلاً لأخذ قسط من الراحة والنوم، لأنه ينتظر يوماً طويلاً آخر للتدرب أو خوض غمار البطولة». أبطال العرب والخليج وأوضح الجعيدي أن البولينج الإماراتي يعتبر من الرياضات المتميزة في الخليج والوطن العربي، فنحن أبطال العرب في 6 بطولات، وأبطال الخليج في أربع مناسبات سابقة، ولدينا بطل عالمي سابق، ولهذا فإن البولينج يحتاج إلى الاهتمام والرعاية من أجل تكثيف الاستعدادات والحصول على المزيد من الإنجازات بالمستقبل، وأيضاً يحتاج إلى توفير صالات للتدرب في جميع الإمارات من أجل توسيع خيارات اللاعبين وضمان استمرار تأهيل اللاعبين المتميزين في اللعبة، وخلق قاعدة من المتميزين. مصادر الدخلوقال الجعيدي: «الهموم مشتركة لكل الرياضات والاتحادات الرياضية، والمصاعب والمعوقات واحدة، حتى ولو كانت مختلفة قليلاً، على عكس كرة القدم التي تحظى باهتمام واسع ودعم لا محدود، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تحاول مساعدتنا قدر استطاعتها، ولكن الدعم المالي الذي نتحصل عليه غير كاف، ولهذا فإن إدارة الاتحاد تعمل جاهدة، وتبذل جهداً مضاعفاً لتوفير رعاة مختلفين من القطاع الخاص لدعم البولينج». وأضاف: «نجحنا في توفير هذا الدعم ونطمح للأفضل، فلدينا الكثير من البطولات التي سنستضيفها، وبكل تأكيد فإننا نحتاج لرعاة لهذه الأحداث، وسوف نستضيف هذا العام بطولتين للعالم، الأولى للرجال في شهر ديسمبر، والثانية للسيدات العام المقبل، ولم يتم تحديد تاريخها حتى الآن، والميزانية التي نحصل عليها الآن تغطي رواتب المدرب والموظفين والإيجارات، وهناك دعم موجود من المجالس الرياضية في بعض الأحيان، ولكن هذه المجالس بالأصل ملزمة دعم أندية الإمارة فقط، ونحن نتفهم هذا الأمر كثيراً، ولهذا فإننا نتجه إلى القطاع الخاص». وقال: «اللاعبون الأساسيون بالمنتخب ينتمون إلى دبي وأبوظبي والشارقة ورأس الخيمة، ونريد بكل تأكيد توسيع دائرة اللاعبين والبحث عن المتميزين من كل الإمارات، ولكن الإمكانات غير كافية، واللاعبون معظمهم يصرفون من جيبهم لممارسة اللعبة بشراء الكرات والملابس، وفي بعض الأحيان السفر، فاللاعب يحتاج على الأقل إلى 10 كرات، لأن عمرها الافتراضي قصير، ومن الواجب توافر كرات جاهزة للاعب من أجل ممارسة الرياضة وهذه الكرات مكلفة للغاية». وأضاف: «عملنا على توفير مراكز للناشئين من أجل تدريبهم في أبوظبي ودبي والشارقة، واستجابت الهيئة لهذا، كما خصصنا سيارات للاعبين من أجل تنقلاتهم من الشارقة إلى دبي قبل توافر مراكز التدريب، وهناك لاعبون مميزون في الإمارات الأخرى، إلا أن لاعبو المنتخب يعتبرون من النخبة، ورياضة البولينج تحتاج إلى فريق يعمل بشكل واحد ومتفاهم، فقد نجد لاعبين يقدمون مستويات متميزة بشكل فردي، إلا أنهم لا ينجحون بعمل الفريق الواحد على عكس المجموعة المميزة من اللاعبين الذي يمثلون المنتخب الآن». تجاهل الأندية وأشار صلاح الجعيدي إلى أن الاتحاد يهتم بلاعبي المنتخب وبفئة صغيرة فقط لأسباب، وهي أن الأندية الرياضية كانت قد أوقفت رياضة البولينج، ما أدى إلى اختفاء بطولة الدوري، ورغم أننا حاولنا محادثة العديد من الأندية من أجل تبني هذه الرياضة مرة أخرى، وتبني اللاعبين الذين يحتاجون إلى الاهتمام والرعاية والدعم المادي والمعنوي، وأن عمل الأندية في هذا المجال سيعطي الاتحاد راحة أكبر في الاهتمام بدور المنتخب والمراحل السنية المدرسية فقط، وفي الوقت نفسه فإن الأندية ستحضر المدربين وستنشئ قاعدة من اللاعبين الذين يلاقون الاهتمام المتميز للفائدة الكبرى من أجل المنتخب، ولكننا لم نر أي استجابة من الأندية لاهتمامها برياضات أخرى، خاصة كرة القدم، وهو ما يؤثر بالسلب على رياضة البولينج التي تحتاج لاهتمام أكبر من قبل الأندية في المستقبل للوصول إلى المستويات التي نأمل تحقيقها في المستقبل». البولينج النسائي وحول رياضة البولينج للسيدات، بعد إنشاء منتخب خاص للسيدات، قال الجعيدي: «قمنا بتكوين منتخب مبتدئ من السيدات مكون حديثاً، وشارك في بطولة الخليج والبطولة العربية، ونجح أيضاً في تحقيق الميداليات، ولكننا واجهنا العديد من الصعوبات في تكوين هذا المنتخب بحكم رأي أولياء الأمور، وإدخال هذه الرياضة للسيدات كونها رياضة جديدة، وتمكنا في نهاية الأمر من تكوين هذا المنتخب، على الرغم من أن عدد اللاعبات ليس بالكبير، ولكننا نسعى لزيادة العدد وتكوين فئات عدة للمنتخب في المستقبل». وأضاف: «بدأنا في تثقيف طالبات المدارس لتشجيعهن على ممارسة هذه الرياضة، ونجحنا في تكوين فريق شارك بالبطولة المدرسية بالكويت، وحصدنا الجوائز والميداليات، رغم حداثة اللعبة بالنسبة للسيدات، إلا أننا نأمل زيادة العدد في المستقبل». شدد على ضرورة الاهتمام بتجهيز جيل جديد يوسف الزعابي: 37 صالة في أرجاء الدولة و6 لاعبين فقط بصفوف المنتخب ! أبوظبي (الاتحاد) أكد يوسف الزعابي لاعب منتخب البولينج السابق، أن هذه الرياضة تعاني الكثير من المشاكل في الآونه الأخيرة، ولا تحظى بالتخطيط طويل المدى بالنسبة لمستقبل الرياضة من أجل تطويرها واستمرارها في التألق، مؤكداً بأن الاتحاد يهتم بستة أو سبعة لاعبين على مستوى الفريق الأول، ومثلهم بالفئات الأخرى للشباب والناشئين والسيدات. وعبر اللاعب السابق عن استغرابه الشديد لعدم المبالاة لفئة كبيرة من اللاعبين في الإمارات، ومنهم من يتميز بقدرات جيدة في هذه اللعبة، وقادرين على تمثيل المنتخب في وجود البيئة المناسبة والاهتمام الجاد والدعم المعنوي قبل المادي. وقال: «لدينا ما يقارب الـ37 صالة بولينج في الإمارات، وبإمكان أي شخص توقع العدد الكبير من الشباب المواطن الذي يمارس هذه اللعبة في كل يوم بهذه الصالات في مختلف إمارات الدولة، ولكن هل يعقل أن هؤلاء اللاعبين الذين يمارسون هذه الرياضة بشكل يومي لا يجدون الاهتمام أو المتابعة على أقل تقدير»؟ وأكمل: «لماذا لا نحاول اكتشاف المواهب الجديدة، والاهتمام بها وصقل مواهبها من أجل الحصول على عدد كبير من اللاعبين الجاهزين لتمثيل الدولة، ولماذا تقتصر مشاركة المنتخب على عدد صغير من اللاعبين، فيمكن الإبقاء على فرق رديف لهذه الرياضة، من أجل كسب الخبرات والتدرج بالتواجد في منتخبات الناشئين والشباب فالأول، وإتاحة الفرصة للاعبي الرديف على سبيل المثال بالمشاركة في البطولات الأخرى وتوسيع دائرة القاعدة التي يمتلكها الاتحاد». وأضاف: «يجب إكساب عدد كبير من اللاعبين الخبرة اللازمة لمواصلة اللعب وحصد الألقاب في المستقبل، فالرياضة لا تتوقف عند لاعبين معينين، وفي السنوات القادمة سيعتزل هذا الجيل المتميز من لاعبينا، وسنواجه مشكلة كبيرة في حال عدم تجهيز الجيل القادم لتشريف الدولة». وقال: «هناك العديد من اللاعبين المواطنين يذهبون خارج الدولة من أجل الحصول على دورات تدريبية للبولينج، بحكم أن مدرب المنتخب لا ينظر سوى للاعبي المنتخب، وهذا ما دفع البعض للسفر خارج الدولة والبحث عن مدربين، أو على أقل تقدير الدخول في دورة تدريبية قصيرة المدى وعلى حسابه الخاص من أجل التطور وحباً لهذه الرياضة. ترويسة حصد منتخبنا الوطني 116 ميدالية ملونة في مشاركاته المختلفة في الـ12 عاماً الماضية، ليضع نفسه واحداً من أكثر المنتخبات تتويجاً. ترويسة حصد منتخبنا الوطني 12 ميدالية من أصل 25 حصلت عليها الإمارات في مختلف مشاركاتها في «الآسياد»، وآخرها برونزية شاكر علي في إنشيون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©