الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رينيه: لن نهتم بـ «هدايا» الآخرين ومشتاقون لـ «المتعة»

رينيه: لن نهتم بـ «هدايا» الآخرين ومشتاقون لـ «المتعة»
26 يناير 2013 23:08
أسامة أحمد، علي معالي (الشارقة، دبي) - يبحث دبي خلال مباراة الشعب اليوم، عن العودة مجدداً إلى طريق الانتصارات، والتي غابت عن «الأسود» طويلاً في الفترة الأخيرة، حيث يتسلح الفريق بقيادة المدرب الفرنسي رينيه، بمجموعة من العوامل التي تدفعه إلى محاولة تحقيق ذلك الهدف، من أبرزها اكتمال الصفوف، وخلو القائمة من الإصابات، باستثناء سيمون فيندونو، ويظهر مع الفريق للمرة الأولى بدوري المحترفين البرازيلي الجديد جوليانو الذي حل بدلاً من الغيني الحسن كيتا. وعن الاستعداد لمباراة اليوم، يؤكد الفرنسي رينيه بأنه جاهز بعناصره المؤثرة كافة، من أجل إسعاد جماهير النادي، بالنتيجة التي تسهم في عودة الروح والانتصارات للفريق من جديد، وقال: «بداية الدور الثاني أراها في غاية القوة، وبعد توقف طويل نعود لخوض مباراة بنقاط مختلفة، وليس ثلاث نقاط فقط، وحان الوقت للعودة مجدداً إلى الاستمتاع بكرة القدم، وهو ما أدعو لاعبي الفريق إلى التركيز عليه في هذه الفترة، وجميع عناصر الفريق جاهزة للمباراة، ومهما كانت درجة حماس اللاعبين في التدريبات والمباريات الودية، لا يمكن أن تقاس بدرجة التركيز والاستعدادات للمباريات الرسمية، لأنها المقياس الحقيقي لإبراز جهد اللاعبين وعطائهم داخل المستطيل الأخضر». وقال: «صفوف فريقي مكتملة بعودة اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات خلال الدور الأول، مع الاستعانة بلاعب جديد، وهو البرازيلي جوليانو الذي حل بديلاً للحسن كيتا، وأنه تم استغلال فترة توقف الدوري في عمل برنامج فني، تم خلاله التركيز على تعزيز النواحي الايجابية، التي برزت في الفترة الماضية، والعمل بقوة على تدارك آية ملاحظات». وأشار رينيه إلى أنه تابع المنافس فريق الشعب جيداً، من خلال المتغيرات التي حدثت به مؤخراً، من ناحية الجهاز الفني وكذلك اللاعبين، وتم دراسة الموقف من جانبه كافة، ويدرك أن المباراة ستكون قوية للغاية، لرغبة الطرفين في تحقيق النقاط كاملة، ولكن ما يهمه في الأمر درجة استفادة فريقه من فترة التوقف، وكيفية تعامله مع المباراة، وهم عملوا واجتهدوا وقاموا بإعداد وتهيئة اللاعبين للمباراة، وعادوا إلى الأساسيات سعياً لتدارك أي سلبيات تحد من عطاء اللاعبين، ويظل المقياس في الأداء والنتيجة على درجة عطاء اللاعبين داخل الملعب خلال زمن المباراة. وأضاف: «كرة القدم أصبحت خالية من الأسرار، وكل الأوراق مكشوفة، ونحن لن ننتظر هدايا من الآخرين، قدر حاجتنا للعطاء الكبير، والتركيز وبذل أقصى جهد، من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، والأهم عندي هو إعداد الفريق بشكل جيد، وأن يتحلى اللاعبون بالإرادة القوية حتى يأتي الفوز، ونسهل الأمر على أنفسنا خلال السير في طريق منافسات الدور الثاني». من جانبه، وصف الروماني ماريوس سوموديكا مدرب الشعب مبارياته الـ 13 في الدور الثاني لدوري المحترفين لكرة القدم، بأنها نهائي كؤوس، وأن فريقه يذهب إلى العوير، من أجل أن يبدأ دوري المحترفين لكرة القدم، بعد عشر هزائم متتالية، حيث تشاهدون فريقاً بثوب جديد لإعادة ثقافة الفوز له، وأنه يثق تماماً في قوة فريقه. وقال: «إن الشعب يلعب أمام فريق جيد، يملك مدرباً على درجة عالية من الكفاءة، حيث نسعى في هذه المباراة لاستعادة الثقة وثقافة الفوز، خاصة أنني احترم المنافس ووظيفتي». وأشار ماريوس سوموديكا إلى أن فريقه في قمة جاهزيته، بعد أن أشرف على تدريبه قرابة الشهر، وأن الخط البياني له في تصاعد مستمر، خاصة أنه استقدم لاعبين جيدين، إضافة إلى القدامي، منهم لاعبان أجنبيان، هما الزيمبابوي نويل كاسيكي والبرتغالي فيليب تيكسيرا. وأضاف: «أن اللاعب الأجنبي يجب أن يكون منضبطاً في كل شيء، وأن إستراتيجية الجهاز الفني، تتمثل في عدم استقبال المزيد من الأهداف، بعد أن اهتزت شباكه بـ 32 هدفاً في الدور الأول، ولا فائدة من الـ 24 هدفاً التي سجلها المهاجمون، وأن النقاط السبع التي حصل عليها الشعب أمر غير الجيد، وأن كل الفرق التي تحصل على الألقاب تملك دفاعاً جيداً، وأن الشعب يسعى لكي يلعب بدفاع جيد في الدور الثاني. ورداً على سؤال: هل الجهاز الفني غامر بالتعاقد مع اللاعبين الأجنبيين نويل كاسيكي وفيليب تيكسيرا كبديلين للبرازيليين كاريكا ورودريجو في منتصف الموسم، قال «هذه خياراتي، والتي أتحمل مسؤوليتها كاملة، حيث كان لابد من التغيير، من أجل إعادة التوازن للفريق، خاصة في مركزي الدفاع والوسط، فهذه فلسفتي لتحقيق ما أصبو إليه، حيث أسعى لصنع فريق متجانس، خاصة أنني جئت إلى الشارقة ليس حباً في المال». وأضاف: «إذا لم يشكل الأجنبيان الجديدان أي إضافة إلى الفريق فهذا يعني إنهما «صفر على الشمال»، وأن الشعب إذا استقدم كرستيانو رونالدو وكريم بنزيمة، لن يحقق اللاعبان بطولة الدوري للفريق، فلابد من التجانس والجماعية. وتساءل مدرب الشعب هل سوف يحقق الفريق نتائج إيجابية إذا لعب مع الفريق الأول 4 لاعبين فقط، والبقية على سبيل المثال من فريق 16 سنة؟!، وقال: «إن اللاعبين الأجنبيين الجديدين سوف ينسيان تاريخيهما، من أجل التجانس مع لاعبي الشعب لتحقيق الطموح المطلوب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©