الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الغامدي ومساعده يرتكبان خطأً مزدوجاً في ضربة جزاء اليابان

الغامدي ومساعده يرتكبان خطأً مزدوجاً في ضربة جزاء اليابان
26 يناير 2011 21:16
انتقد الحكم الدولي السابق مسلم أحمد طاقم تحكيم مباراتي نصف نهائي كأس آسيا، على الرغم من أنه منحهم في التقييم العام في كل مباراة درجة جيد على الأداء، وجاء الانتقاد بسبب وقوع الطاقمين في أخطاء عديدة خاصة عند اتخاذ قرارات غير سليمة في مباراتي أمس الأول التي جمعت بين اليابان وكوريا الجنوبية، وأدارها الحكم السعودي خليل جلال الغامدي وساعده الإيرانيان حسن قمر انيفار، ورضا سوخندان، وأستراليا وأوزبكستان، وأدارها الإماراتي علي حمد وساعده مواطنه صالح المرزوقي والكويتي ياسر مراد، وأبرز هذه الأخطاء بالنسبة للمباراة الأولى، كان ضربة الجزاء التي جاء منها هدف اليابان الثاني، وفي المباراة الثانية احتساب خمس حالات تسلل لا وجود لها في مصلحة منتخبي أستراليا وأوزبكستان. ويقدم مسلم أحمد تقييماً شاملاً لحكام البطولة، حتى الآن محدداً أفضلهم وأسوأهم من خلال هذا التقييم الذي نبدأه بمباراتي نصف نهائي البطولة. اليابان وكوريا الجنوبية قاد طاقم حكام هذه المباراة السعودي خليل الغامدي الذي وقع مع مساعده الأول الإيراني، حسن قمر في خطأ مركب من الطرفين في احتساب ضربة الجزاء التي جاء منها هدف اليابان الثاني، كأبرز حالة مؤثرة في هذه المباراة التي كانت أولى حالاتها في الدقيقة 23، عندما احتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة لكوريا، بعد قيام اللاعب الياباني ريويشي بدفع الكوري بارك جي داخل المنطقة وهي ركلة جزاء صحيحة، ثم طالبت كوريا بضربة جزاء أخرى في في الدقيقة 29، بعد سقوط بارك جي عقب التحام مع الياباني ياسوكومي، وكانت قراءة الحكم الغامدي سليمة، لأن اللاعبين كانا في مجال التنافس على الكرة، ثم كان الحكم موفقا كذلك في عدم الاستجابة لمطالبة اليابان بضربة جزاء بعد استخلاص مهاجمه اثر استخلاص المدافع الكوري للكرة. وفي الدقيقة 53 استحق الياباني يوشيدا الإنذار، لأنه حرم المهاجم الكوري من هجمة واعدة، وهو قرار سليم للحكم، وكذلك إنذار زميله ايواماسو لسلوكه غير الرياضي تجاه اللاعب الكوري في الدقيقة 85.?وشهدت الدقيقة 95 خطأً مركباً للحكم السعودي ومساعده الأول، حيث احتسب الحكم خطأ على المدافع الكوري، وأشار عليه خارج منطقة الـ18، إلا أن المساعد الأول الذي يعتبر تحديد الكرة في هذه المنطقة اختصاصه حول القرار الى ركلة جزاء، من منطلق أن الخطأ وقع داخل المنطقة، وتعد هذه الحالة هي الأصعب في البطولة، حتى الآن، وبعد العودة الى الجهاز الذي تتميز به قناة "أبوظبي الرياضية"، تأكد أن الخطأ وقع خارج المنطقة وعليه لا وجود الى ضربة جزاء، وكان قرار المساعد الأول خاطئاً، أما الحكم فإنه وقع في خطأ أيضاً لحظة التنفيذ فقبل أن تلعب الكرة، كان هناك مهاجم ياباني، ومدافع كوري داخل المنطقة، وعليه كان يجب أن يعيد تنفيذ ضربة الجزاء. ومن واقع مستوى طاقم التحكيم في المباراة فان حكم الساحة يستحق 7.9، والمساعد الأول 7.5، والمساعد الثاني 8 درجات. أستراليا وأوزبكستان كانت المباراة تصنف قبل انطلاقتها كمباراة صعبة، باعتبارها في قبل نهائي البطولة، لكنها تعتبر من أسهل المباريات التي شهدتها النسخة الحالية، حيث كانت في مجملها من طرف واحد، وكانت أشبه بالتقسمية، وعلى الرغم من ذلك كان بها العديد من الأخطاء التحكيمية في مقدمتها احتساب الطاقم التحكيمي الذي قاده علي حمد خمس حالات تسلل لا وجود لها من أصل ثماني حالات احتسبت في المباراة. وشهدت الدقيقة 23 انفراد للمهاجم الأسترالي جهة المساعد الثاني، لكن قرار الحكم كان خاطئاً باحتساب تسلل على اللاعب، وفي الدقيقة 18 دخل الأسترالي لوك ويلشير بقوة شديدة على الأوزبكي باكلييف لكن الحكم اكتفى بالإنذار فقط، وكانت تستدعي الطرد المباشر، وعاد نفس اللاعب ويلشير في الدقيقة 25، ودفع لاعب كان في حالة بناء هجمة واعدة، وكان يستحق الإنذار الثاني، وطرده بكل سهولة، لكن الحكم لم يتخذ قراراً حوله. وفي الدقيقة 34 سجل الهدف الثاني لأستراليا، وهو هدف خاطئ لأن لاعب أسترالي ارتقي للكرة وانزلها بيده قبل أن يسجل منها زميله وهو هدف غير صحيح، حيث كان يجب احتساب لمسة يد على أستراليا. وفي الدقيقة 56 حدثت حالة سهلة جهة المساعد الأول صالح المرزوقي الذي لم يكن متمركزاً بشكل صحيح وعليه فقد احتسب تسلل غير موجود على المهاجم الأسترالي، أما آخر حالة في هذه المباراة فكانت في الدقيقة 66 عندما تم طرد الأوزبكي باكييف بالإنذار الثاني وهو طرد صحيح لاستحقاقه للإنذار الأول والثاني كذلك للتهور. ويستحق الحكم 7.9 والمساعد الأول 7.7 والمساعد الثاني 7.6 درجات عطفا على قراراتهم في هذه المباراة. أسوأ القرارات في البطولة وبخلاف ركلة الجزاء في مباراة كوريا واليابان أمس الأول التي تعتبر الحالة الأصعب في المباراة إجمالاً ويتحملها الحكم المساعد، فإن أسوأ القرارات في البطولة بصفة عامة تتمثل في ضربة جزاء لمصلحة سوريا في مباراتها مع اليابان في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول من البطولة، التي أدارها الحكم الإيراني محسن تركي وكذلك ضربة الجزاء لمصلحة اليابان في لم تكن صحيحة، بالإضافة لهدف اليابان الثاني الذي كان من تسلل واضح والحالات الثلاث في نفس المباراة. وأيضاً من القرارات السيئة طرد الحكم القطري عبد الرحمن عبده للاعب الياباني يوشيدا في مباراة بلاده والعراق بإنذارين خاطئين، أمام مباراة الكويت والصين في الدور الأول فلم يحتسب الحكم ضربة جزاء لمصلحة بدر المطوع، كما أن طرد اللاعب الياباني من قبل عبدالله الهلالي لم يكن صحيحاً. وفي مباراة السعودية والأردن تقاضى الحكم عن طرد المهاجم السعودي ناصر الشمراني، وفي مباراة كوريا الشمالية وإيران ألغى حكم هدفاً صحيحاً لإيران بحجة التسلل، كما لم تحتسب ضربة جزاء لسوريا في مباراتها مع الأردن، كما تقاضى الحكم عن طرد مهاجم قطر يوسف أحمد بعد دخوله المتهور على الكويتي فهد العنزي أيضا كان هدف قطر الثاني امام الكويت من تسلل. وفي ربع النهائي كانت أسوأ القرارات عدم احتساب ركلتي جزاء لمصلحة العراق وأستراليا في نفس المباراة، وإلغاء هدف صحيح لليابان في مباراته مع الأردن بحجة التسلل. افضل القرارات أما أفضل القرارات التحكيمية في البطولة فكانت احتساب هدف أوزبكستان الأول في مباراته مع الصين وهو من الحالات الصعبة، وينطبق نفس التوصيف على هدف قطر الأول في مباراته مع الكويت، وكذلك من القرارات القوية والصائبة احتساب ركلة جزاء صحيحة للبحرين في مباراته مع الكوري الجنوبي وهدف الأخير الثاني في ذات المباراة، وهدف إيران الأول في مرمى العراق. أفضل الحكام يتصدر الحكم الأوزبكي رفشان إيرماتوف قائمة أفضل حكام الساحة ويليه الياباني يوشي نيشمورا ثم الماليزي صبح الدين محمد صالح والإماراتي علي حمد وحل خامسا السعودي خليل الغامدي، وتمكن هذا الخماسي على حسب الترتيب من تقديم مستوى من متميز إلى جيد خلال المباريات التي أداروها. ويعتبر القطري حسن الذوادي والإماراتي صالح المرزوقي واليابني تورا ساجارا والأوزبكي عبد الحميد رسولوف والماليزي محمد صبري أفضل الحكام المساعدين. أسوأ الحكام يستحق وصف أسوأ حكم في البطولة الإيراني محسن تركي الذي تمت الاستعانة به بعد أن كان احتياطياً ويليه الأسترالي في ضعف القرارات الأسترالي بنجامين وليامس.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©