محمود عبدالله (العين)
النسخة السابعة لمعرض «العين تقرأ» راهنت على نمو «شجرة الثقافة الإماراتية»، ونجحت في أن تكون «استثنائية» في وعيها نحو قيمة الكلمة المطبوعة، ومؤلفها المحلّي، وقارئها الذي بات لصيقاً بالكتاب ومضمونه الراقي الجاد.. هذا ما يؤكده مدير إدارة البرامج بدار الكتب بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الدكتور علي بن تميم، لـ«الاتحاد»، معتبراً أن المعرض بجهود القائمين عليه بات يشهد تنامياً كبيراً، وخاصة في هذه النسخة التي هي بمثابة تحية للمؤلف والكتاب الإماراتي، والقراءة التي تتصل بأغراض التعليم والتوجه بثقة نحو جمهور العائلة، مما يشي بحدوث تقدم لافت.
عن أسباب نجاح المعرض قال بن تميم: «لا شك أن مبادرات تحفيز القراءة التي انطلقت بعنوان (بادرة أبوظبي تقرأ) التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم، علاوة على أن وجود المعرض قريباً من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي أكبر جامعة نعتز بدورها في تعزيز مفاهيم الجودة في سياسة التعليم العالي، ومفاهيم كثيرة في مجالات القراءة والإبداع والبحث العلمي والدراسات وتوفر زخم طلابي، أسهم بوضوح في ازدهار وتنامي واستقطاب المعرض لزواره. دون أن ننسى في السياق أن السياسة التي تعتمدها الجهات الرسمية في السنوات الأخيرة، نحو دعم نوعي للناشرين والكتّاب والمعارض، وفتح آفاق وفضاءات وفرص لاقتناء الكتب من جانب طلبة المدارس على وجه الخصوص وبأسعار تكاد تكون رمزية، مما ساعد كثيراً على الارتقاء بمشاريع المعرض، وتواصله، وتجدده مع كل دورة.
![]() |
|
|
|
![]() |