إن قراءة القرآن مع التفسير تعدُّ من التدبر لكلام الله تعالى، ولا تخفى أهمية؛ والله تعالى جعل التدبر من أهم أسس التلاوة ومن أجله نزل القرآن، قال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
والتدبر وسيلة للخشوع وطريق لمعرفة عظمة القرآن وتذوق معانيه، واختُلف هل المطلوب كثرة القراءة أم التدبر؟ وذلك بحسب حال الشخص؛، فإن كنت تعلم أنَّ طلب التدبر طريق لكثرة القراءة فاقرأ بتدبر، لكن إنْ كان طلب التدبر سيتسبب بترك القراءة وتأخرها والتقاعس عن التلاوة فأكثر من التلاوة ولو مع عدم التدبر.