الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الشارقة للكتاب» تشارك في معرض فرانكفورت

«الشارقة للكتاب» تشارك في معرض فرانكفورت
11 أكتوبر 2015 02:41
الشارقة (الاتحاد) تستعد هيئة الشارقة للكتاب، للمشاركة في الدورة السابعة والستين من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، التي تقام في ألمانيا خلال الفترة من 14 وحتى 18 من أكتوبر الجاري. وتحتفي الدورة الجديدة للمعرض، التي يشارك فيها 7500 عارض من 110 دول من مختلف أنحاء العالم، بإندونسيا، ضيف شرف 2015، متخذة من «17000 جزيرة من الخيال» شعاراً لهذا الاستضافة المهمة لأكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم، رغبةً من إدارة المعرض في تسليط الضوء على تسامح الإسلام، وثراء ثقافته، عبر مشاركة نخبة من أبرز الكتاب والشعراء ومشاهير المجتمع الإندونيسي في المعرض. وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «يمثل معرض فرانكفورت الدولي للكتاب نافذة واسعة على عالم صناعة الكتاب، من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين وجميع المعنيين بهذه الصناعة التي ما زالت نابضة بالحياة وتشهد نمواً متواصلاً رغم كل التحديات، وبفضل دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نتشرف بمشاركتنا الأولى في هذا المعرض تحت اسم هيئة الشارقة للكتاب، بعد أن شاركنا فيه على مدار السنوات الماضية ضمن معرض الشارقة الدولي للكتاب». وأشار إلى أن معرض فرانكفورت يعتبر فريداً من نوعه، لأنه يركز على المتخصصين أكثر من الجمهور العادي، لذلك فهو يشكل فرصة مهمة، للتعريف بهيئة الشارقة للكتاب، والتي تشمل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، وصندوق منحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق، والكثير من المشاريع والمبادرات الأخرى، في أوساط دور النشر ووكالات الترجمة، إضافة إلى تطوير مهارات كوادرنا البشرية عبر المشاركة في الورش التدريبية التي ينظمها المعرض لاكتساب مزيد من الخبرات». إلى ذلك تشارك مجموعة «كلمات» للنشر، والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بألمانيا، وذلك ضمن جناح هيئة الشارقة للكتاب. وستعرض «كلمات» إصداراتها من الكتب المطبوعة التي يربو عددها على الـ170 إصداراً، والتي حاز البعض منها على جوائز عالمية وطبع الآخر إلى لغات عالمية عدة. وتتنوع موضوعات هذه الكتب ما بين قصص التراث العربي القديم، إلى القصص التي تتناول المشكلات التي تواجه الأطفال في حياتنا المعاصرة، وتتوجه إلى الأطفال واليافعين في مختلف الأعمار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©