الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الخضر» يرفع شعار الانتصار أمام السنغال لتفادي الخروج المبكر

«الخضر» يرفع شعار الانتصار أمام السنغال لتفادي الخروج المبكر
26 يناير 2015 22:10
باتا (أ ف ب) يسعى المنتخب الجزائري إلى تفادي الخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الأفريقية الثلاثين لكرة القدم المقامة في غينيا الاستوائية حتى 8 فبراير المقبل عندما يواجه السنغال اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة والتي تشهد مباراة أخرى بين جنوب أفريقيا وغانا. الجولة الأولى شهدت فوز السنغال على غانا 2-1 والجزائر على جنوب أفريقيا 3-1، فيما شهدت الثانية فوز غانا على الجزائر 1-صفر وتعادل جنوب أفريقيا مع السنغال 1-1، وبالتالي تشغل السنغال الصدارة بـ 4 نقاط متقدمة على الجزائر برصيد 3 نقاط والتي تتفوق على غانا بفارق الأهداف فقط فيما تقبع جنوب أفريقيا في المركز الرابع الأخير بنقطة واحدة. واللافت أن المنتخبات الأربعة ما زالت تملك حظوظا لبلوغ الدور ربع النهائي وإن بنسب متفاوتة علما بأن مباراتي اليوم تقامان في توقيت واحد لضمان تكافؤ الفرص. على ملعب مالابو، يحرص منتخب الجزائر على البقاء في مستوى الترشيحات التي وضعته في طليعة الفرق المؤهلة لانتزاع اللقب القاري عندما يواجه السنغال القوية والمتصدرة. وكان «محاربو الصحراء» قادرين على التواجد في موقف افضل قبل انطلاق الجولة الثالثة، فبعد فوزهم في المباراة الأولى على جنوب أفريقيا 3-1 دون أقناع، سعوا في الثانية أمام غانا إلى العودة، اقله فنيا، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الخروج بنقطة بيد أن ضياع التركيز كلفهم الخسارة بهدف اسامواه جيان لاعب العين في الوقت بدل الضائع. وفشل اللاعبون في تقديم هدية لمدربهم الفرنسي كريستيان جوركوف الذي فضل البقاء إلى جانب رجاله على الذهاب إلى فرنسا لحضور جنازة والدته، وبالتالي يتوجب عليهم التعويض على المدرب الذي حل مكان البوسني وحيد خليلودزيتش بعد كأس العالم 2014 في البرازيل والتي شهدت تألق الجزائر وبلوغها الدور الثاني قبل أن تخسر بصعوبة أمام ألمانيا المتوجة لاحقا باللقب، 1-2 بعد التمديد. وأجرى جوركوف تغييرين اثنين على تشكيلته الأساسية التي فازت على جنوب أفريقيا 3-1 رغم الأداء السيئ، فدفع بالبديلين سفير تايدر وإسحاق بلفوضيل بدلا من إسلام سليماني ورياض محرز، وعاد القائد مجيد بوقرة مكان رفيق حليش، وعليه اليوم الحذر اكثر من السنغال التي أبانت منذ التصفيات بأنها فريق يدرك جيدا ما يريد. وربما تستغل الجزائر المرشحة للقب الثاني في تاريخها والأول منذ 1990 على أرضها، واقع خوض السنغال المباراة باحتمالي الفوز والتعادل للتأهل، فيما يتوجب على المنتخب العربي الفوز كي لا يدخل في حسابات معقدة. وتملك الجزائر الأسلحة اللازمة لكسب المباراة خاصة خطي الوسط والهجوم حيث براهيمي وسفيان فغولي ومحرز. من جهتها، تأمل السنغال في مواصلة عروضها الجيدة علما بأنها استحقت ومدربها الفرنسي آلان جيريس صدارة المجموعة ولاقت استحسان المتابعين. وعلى ملعب مونجومو، تدرك جنوب أفريقيا بطلة 1996 بأن الفوز وحده على غانا قد يحملها إلى الدور ربع النهائي. في المقابل، تعي غانا بأن التعادل قد يضعها في ربع النهائي إلا أنها لا تريد بالتأكيد المخاطرة وستسعى بالتالي إلى انتزاع الفوز بقيادة جيان الذي غاب عن المباراة الأولى أمام السنغال بسبب إصابته بداء الملاريا قبل أن يلعب دور البطل في الثانية ويحرز هدف الفوز الوحيد على الجزائر في اللحظات القاتلة. ومن المنتظر أن يشكل جيان قوة هجومية ضاربة إلى جانب ثلاثي الهجوم المؤلف من الشقيقين جوردان واندريه اييو وكريستيان اتسو. وتعول غانا على تاريخها في العرس القاري الذي توجت بلقبه 4 مرات حتى الآن أخرها عام 1982 في ليبيا. من جهتها، تسعى جنوب أفريقيا، وصيفة نسخة عام 1998 أيضا، إلى تحقيق نتيجة جيدة وبلوغ ربع النهائي خصوصا أنها حجزت بطاقتها إلى النهائيات بعد أن تصدرت مجموعتها في التصفيات والتي ضمت نيجيريا حاملة اللقب والكونجو والسودان. وترنو جنوب أفريقيا أيضا إلى تعويض خيبة أملها على أرضها قبل عامين عندما خرجت من الدور ربع النهائي، وهي تخوض النهائيات بمجموعة اغلب عناصرها من الدوري المحلي حيث يتواجد 5 محترفين في أوروبا فقط بينهما 3 في بلجيكا واثنان في إنجلترا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©