حمل جاك وارنر النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الصهيونية مسؤولية الظروف التي أدت لإقصائه عن منصبه، وكذلك إبعاد رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، القطري محمد بن همام عن اللعبة.
واستقال وارنر من الفيفا بعد أن بدأت لجنة القيم تحقيقات بشأن اجتماع له مع ابن همام، يقول الفيفا إن أموالاً دفعت خلاله لمسؤولين عن كرة القدم في منطقة الكاريبي، في الفترة التي سبقت انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي في يونيو الماضي. وعاقب الفيفا ابن همام بالحرمان مدى الحياة من ممارسة أي نشاط يرتبط بكرة القدم، بسبب دوره في هذه القضية في حين وقعت عقوبات إيقاف على عدد من مسؤولي الكاريبي الأسبوع الماضي.
ويقول وارنر وهو من ترينيداد وتوباجو في خطاب إلى صحيفة ترينداد جارديان سينشر بالكامل اليوم: إنه ينوي الحديث عن القضية وتسليط الضوء على من يشعر بأنه مسؤول عن سقوطه.
وقال وارنر في خطابه للصحيفة: “سأتحدث عن الصهيونية وهو شيء ربما يكون السبب الأكثر أهمية وراء هذا الهجوم الضاري على ابن همام وعلى شخصي”. وكشف أمر هذه الأموال التي بلغت قيمتها 40 ألف دولار لكل من اتحادات المنطقة، بعد أن تقدم مسؤولون في الكاريبي إلى الأميركي تشاك بليزر وهو الأمين العام لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) وهو أيضا عضو في اللجنة التنفيذية بالفيفا، وبعد ذلك قدم بليزر الدليل للفيفا الذي بدأ تحقيقاً أدى في البداية لإيقاف وارنر. وأسقطت القضية ضده بعد أن استقال من جميع مناصبه في كرة القدم.
عدد اليوم
