فراريس: قدمنا أفضل 10 لاعبين إلى «الكالشيو»

دبي (الاتحاد) - أكد ميكيل فراريس مدير أكاديمية نادي ميلان أن الكرة الإيطالية بخير ومليئة بالمواهب القادرة على تكرار إنجاز الفوز بلقب كأس العالم وإنجاز جيل 2006. وقال: “لدينا مواهب مميزة للغاية، بالفعل نعيب على الأندية الإيطالية أنها لا تمنح الفرصة للاعبين الشباب الموهوبين بسهولة، ما أدى لهجرة معظمها أو تواري قدراتها وأفول نجمها، ولكن الأساسات لا تزال سليمة والممارسون للعبة ممن يلعبون بصفوف الأكاديميات في تزايد مستمر”. وكشف فراريس عن امتلاك ميلان 20 مدرسة ناشئين بمختلف مناطق إيطاليا تمثل شبكة موسعة تضم لاعبين يردون إليها من مراكز تكوين يصل عددها لـ 100 مركز يضم شبكة من الكشافين لاكتشاف المواهب داخل أو خارج إيطاليا، فيما يمتلك ميلان 13 أكاديمية خارج إيطاليا في دول أفريقية وآسيوية وأوروبية برازيلية في أميركا الجنوبية حيث يعتمد فيها أسلوب ميلان المميز في التدريب والأداء التكتيكي فضلاً عن نشر فلسفة النادي ولم يستبعد فراريس العنصر التجاري بتلك الأكاديميات. وقال: “المعرفة والعلم، والتعليم الجيد داخل وخارج الملعب أهم ما يرتكز عليه العمل هنا في نادي ميلان، نحن نستثمر أموالاً طائلة في هذا الحقل ونهتم بلاعبينا وبتنشئتهم بصورة مميزة”. ولفت إلى أن أكاديميات ميلان داخل إيطالياً تضم 260 لاعباً من سن 8 إلى 14، و100 لاعب من 15 إلى 18 عاماً. وأكد فراريس أن قطاعات الناشئين بميلان هي الأفضل في إيطاليا بدليل الأسماء التي قدمتها للكرة الإيطالية على مدار السنوات الأخيرة، وميلان دائماً ما يأتي إليه اللاعبون بأداء عادي ليتحولوا إلى أساطير ونجوم. وقال: “قدمنا عدة لاعبين مميزين فتم تخريج اللاعب إجناسيو ابياتي من أكاديمية ميلان العام 2003، وأليساندرو ماتري أحد الوجوه الهجومية الشابة بالدوري الإيطالي، ولا ننسى البريجو إيفاني، أحد عظماء ميلان نظراً لكم الألقاب التي حصدها معه، حيث شارك مع ميلان في 296 مباراة مسجلاً 14 هدفاً، والقائمة تطول وينضم فيها أيضاً كل من ماسيمو أودو، وفرانشيسكو تولدو، وكوستاكورتا، ومالديني، وغيرهم من النجوم، وحالياً هناك مواهب كبيرة وواعدة في الطريق للحصول على فرصتها”. وأوضح فراريس أن أكاديمية ميلان تهتم بكل ما يتعلق باللاعب الشاب الذي يتدرب بها بحيث توفر المأوى والسكن لمن يأتي من أماكن بعيدة، فيما تتابع لاعبيها في المدارس وتساعد من يحتاج منهم للمساعدة، وداخل الأكاديمية هناك مدربون فنيون وإداريون ومختصون في التغذية وأطباء مختصون في الإعداد النفسي والسيكولوجي للاعبين”. ولفت إلى أن ميلان يهتم بالبحث عن لاعبين أذكياء في المقام الأول ويمتلكون مهارات جيدة ومن ثم يقوم بتطويرها والاهتمام بها. وقال: “كما نهتم بمراجعة مناهج التدريب دائماً والقيام بمراجعات في كافة الملاعب ومتابعة أساليب المدربين”.