رضا سليم (دبي) - تنطلق مساء اليوم بطولة كأس الإمارات لليد باكورة أنشطة الموسم الجديد 2012/2013، وتشهد ضربة البداية مواجهة في الإمارة الباسمة تجمع اتحاد كلباء وفريق الشارقة، بينما يستضيف الوصل فريق العين في افتتاحية نارية للفريقين ضمن المجموعة الأولى التي تضم الفرق الأربعة، بالإضافة إلى الأهلي، بينما تضم المجموعة الثانية فرق الجزيرة والشعب والنصر والشباب، وتقرر تأجيل الجولة الافتتاحية في المجموعة الثانية التي كان من المفترض أن تقام غدا بسبب مشاركة الأهلي والجزيرة في بطولة الأندية الآسيوية لأبطال الدوري التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 2 إلى 15 نوفمبر المقبل، كما تأجلت أيضا مباريات فريق الشباب في نفس المجموعة، نظرا لإعارته عبدالله البلوشي لاعب الفريق إلى الجزيرة.
وكانت إدارة الاتحاد قد غيرت مسمى البطولة من كأس الاتحاد إلى كأس الإمارات،
وانطلقت البطولة موسم 2003/2004 وحاز على لقبها فريق الجزيرة، إلى جانب لقب موسمي 2004/2005 و2009/2010، بينما حصل الشباب على البطولة مرتين في عام 2005 و2007 وتوج كل من الشارقة والأهلي باللقب مرة واحدة، بينما حصد الزعيم اللقب مرتين بالموسمين 2006/2007 و2011/2012 وهو اللقب الأخير في الموسم الماضي.
وتأتي ضربة البداية في الساحل الشرقي بصالة نادي اتحاد كلباء الذي يستضيف فريق الشارقة في مباراة استكشافية للموسم الجديد، بعد أن غير كلا الفريقين الأجهزة الفنية والإدارية، فقد تولى الأوكراني ايفيك تدريب فريق الشارقة خلفا للمصري عاصم السعدني الذي أنهى مهمته مع الملك نهاية الموسم، إلا أن الفريق يدخل المباراة دون لاعبين أجانب، حيث لم يتعاقد النادي حتى الآن مع لاعب أجنبي طبقا للوائح الاتحاد الجديدة التي أقرت لاعباً أجنبياً واحداً لكل فريق بدلا من اثنين.
ويعتمد الفريق الشرقاوي على المجموعة السابقة من الموسم الماضي، خاصة ان الفريق ضم عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب الذين اكتسبوا الخبرة من اللعب مع الفريق في الموسم الماضي.
وأكد علي حسين إداري الفريق: “لم نستطع إقامة معسكر خارجي، وشاركنا في بطولة الشعب الودية، بجانب التدريبات المستمرة بشكل يومي وندخل بطولة كأس الإمارات بجاهزية كاملة رغم عدم وجود محترف أجنبي”، مشيرا إلى أن اللاعب القادم أوروبي ومن المتوقع أن يتم التعاقد معه خلال الأسبوع المقبل.
أما فريق كلباء فلا يزال يعاني مشاكل الموسم الماضي التي ادت إلى انسحابه من بعض المباريات بسبب غيابات اللاعبين، ومع نهاية الموسم رحل الجهاز الفني والإداري ولم تسجل إدارة النادي أي مدرب في سجلات الاتحاد سوى التونسي سامي بن محمد الذي يشرف على فريقي الناشئين والأشبال.
المواجهة الثانية، تجمع الوصل والعين بصالة الأمبراطور، ولن تختلف عن الموسم الماضي خاصة ان الأجهزة الفنية والإدارية لم تتغير بشكل كبير، حيث احتفظ الوصل بمدربه عمر العازب، وتعاقد مع الروماني إلين سالي ليكون المحترف الأجنبي في صفوف الفريق.
أما فريق العين حامل لقب الكأس الماضية، فيدخل المباراة بعد أن استعد بشكل جيد للموسم الجديد من خلال المشاركة في بطولة محمد بن خالد الدولية، وخوض عدة مباريات قوية مع الفرق المشاركة، بالإضافة إلى أن إدارة النادي احتفظت بمدربها عدنان بلحارث وتعاقدت مع الصربي ميلان لاعب الشارقة السابق ليكون الأجنبي في صفوف الفريق.
من ناحية أخرى، لم تشهد الأندية تغييرات كثيرة في مدربيها هذا الموسم، حيث احتفظت أندية العين والوصل والجزيرة والأهلي والنصر والشباب بمدربيهم، بينما تعاقد الشعب مع المدرب المصري عبده عبدالوهاب الذي سبق له تدريب الفريق وأيضا اجرى الشارقة وكلباء تغييرات فنية.
عدد اليوم
