أهالي الرفاعة في رأس الخيمة يطالبون بسرعة تعبيد وإنارة الطرق الداخلية

صبحي بحيري (رأس الخيمة) - طالب العديد من أهالي منطقة الرفاعة في إمارة رأس الخيمة، بتعبيد الطرق الداخلية وإنارتها ومد الخدمات للمناطق الجديدة. وأكد مواطنون أن المنطقة التي يقطنها مئات الأسر تحتاج إلى مزيد من الجهود من جانب الدوائر المحلية للتعامل مع المشاكل التي تعاني منها، مشيرين إلى أن امتدادات الرفاعة والتي تشمل عشرات المساكن الجديدة لا يمكن الوصول إليها نظراً لعدم وجود طرق ممهدة. وقال عارف حميدان إن الطرق في الرفاعة القديمة تحتاج إلى إعادة رصف بعد أن تهالكت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، وإن المساكن الجديدة التي بدأ تشييدها منذ شهور لا يمكن الوصول إليها بسهولة، وأضاف أن العديد من الشوارع الداخلية بلا إنارة وأن المناطق الجديدة بالرفاعة تحتاج هي الأخرى إلى الإنارة. مما يعرض المنطقة التي تعاني من انقطاع متواصل للتيار الكهربائي للعديد من المشاكل، وقال إن مناطق الجزيرة والرفاعة والظيت التي تقع في محيطها تحتاج إلى المزيد من الخدمات. وقال عبد الله الزعابي إن الأشغال أعلنت قبل أيام إنشاء شواطئ خاصة بالسيدات في رأس الخيمة والرمس في حين لم يتم الإعلان عن شاطئ بالجزيرة، لكي يخدم آلاف الأسر في الظيت والرفاعة والجزيرة الحمراء، وأضاف أن المنطقة تعاني العديد من المشاكل وتحتاج إلى حديقة عامة تخدم الأهالي. وأضاف أن المنطقة التي بدأ البناء فيها في السبعينيات تعاني من عشوائية في التخطيط، وهناك كميات كبيرة من المخلفات وبقايا مواد البناء في الشوارع، حيث لا يلتزم أصحاب المساكن الجديدة بالقانون الذي يجرم مثل هذه الأفعال. وقال عبد الله الزعابي: “خلال السنوات الخمس الماضية تم بناء عشرات المساكن الجديدة والعديد من الأهالي انتقلوا للإقامة في هذه المساكن، لكنهم يعانون بشدة في الوصول إليها مما يضطرهم أحيانا لترك سياراتهم بعيداً عن مساكنهم”. وقال سلطان الخواص إن مشاكل الرفاعة ليست وليدة اليوم لأن مشكلات المنطقة بدأت قبل سنوات وزادت مع مرور الأيام، فالطرق سيئة والإنارة على الطرق الرئيسية فقط ومطالبات الأهالي بتجديد شبكة الكهرباء وإعادة رصف الطرق وتحسين شبكة المياه بدأت منذ سنوات. وأضاف الخواص أن الأشغال بدأت خلال الشهور القليلة الماضية العمل في أكثر من منطقة، ورصفت طرقاً وأقامت ميادين جديدة وعلى وشك الانتهاء من جسر الاتحاد الذي يخفف متاعب القادمين من خارج الإمارة، ولكن لم يكن نصيب الرفاعة والجزيرة الحمراء من هذه المشروعات كبيراً. وقال علي الزعابي إن الوصول للمساكن الجديدة في ظل عدم وجود طرق ممهدة مشكلة كبيرة، حيث لا يمكن نقل مواد البناء إليها، وأشار إلى أن المقاولين يضيفون مبالغ إضافية في حال عدم وجود طرق ممهدة عند التوجه إلى البيوت الجديدة.