الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: المتغيرات الإقليمية والدولية تفرض علينا إدراك المخاطر

مواطنون: المتغيرات الإقليمية والدولية تفرض علينا إدراك المخاطر
10 أكتوبر 2015 10:55
منى الحمودي (أبوظبي) أكد مواطنون، أنهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن تراب الوطن ومكتسباته، وأن تلبية نداء القيادة واجب على الجميع، وقالوا: نحن كلنا فداء للوطن، وسوف نبذل جهودنا وبكل قوة من أجل رفعته. يقول راشد الهناوي: تربينا على حب دولتنا وقادتنا منذ الصغر، وسوف نحمي الوطن بأرواحنا، فكل ما نقدمه قليل في حق الوطن وقادتنا، فولاؤنا لولي الأمر، ومستعدون للدفاع عن الحق أينما كان وفي أي وقت وزمان ما دام قادتنا معنا نحن معهم وإلى الأمام يا إمارات المجد والحق. وأكد الهناوي: جميع الشباب على أهبة الاستعداد لمواجهة الأزمات في كل الأوقات التي تقتضيها مصلحة الوطن والدفاع عن أرضه وشعبه، وأن نداء الوطن والقيادة الرشيدة واجب وطني على الجميع تلبيته والاستعداد لبذل كل الجهود من أجله، فسعادة الشعب وتقدمه هي بسبب احتضان الوطن لأبنائه وتكريمه ورعايته لهم. أما عبيد الغول الكعبي فقال: مستعدون لكل ما يأمر به قادتنا من أجل الوطن لثقتنا الكبيرة بهم من أجل عزة وأمان الوطن، وذلك لما يقومون به في الماضي والحاضر، وما تحقق في الواقع من رخاء وأمان في قيادتهم لنا، ومن أجل مستقبل نكاد نراه بكل وضوح من أفعالهم وسياستهم الحكيمة، في الداخل والخارج ومدى التقدم الذي وصلنا له. وأضاف أن الروح الوطنية مترسخة في كل شاب إماراتي، وقادرون على مواجهة التحديات، ولديهم من الخبرات التي تشكل قوة وكفاءة كبيرة لجهات الحماية في الدولة، فالدفاع عن الوطن واجب مقدس تجاه الوطن والقيادة الرشيدة التي وفرت لهم سبل العيش الكريم، والتي جعلت من شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم. ويقول خميس النقبي، نحن مع القيادة على قلب رجل واحد، وتحت إشارة ورهن القيادة، لأن أمن الوطن من أمننا وأمن أهلنا، والدفاع عن الدين والوطن واجب، وطاعة ولي الأمر واجب علينا، والحمد لله نحن في نعمة من الله، ومن ثم من القيادة الرشيدة التي لم تبخل علينا بشيء منذ بداية تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد – رحمه الله-... لم يبخل علينا زايد وإلى يومنا هذا ونحن ننعم بفضل من الله والقيادة الرشيدة والحكيمة متمثله بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله... حفظ الله قادتنا وشعبنا وجنودنا البواسل، ونحن على استعداد تام لأمر القيادة ورهن الإشارة للدفاع عن الدين والدولة ونفديهما بالنفس والمال والولد. ويرى مبارك محمد مبارك، أن التربية التي نشأ عليها أبناء الوطن والتي كان أساسها ترسيخ وغرس قيم الولاء والانتماء لديهم، ومن خلال الوظائف العسكرية والمدنية التي يشغلونها، كل ذلك جعلهم على استعداد للتضحية في سبيل الوطن، عبر مجمل من الصفات منها طاعة ولي الأمر وتحمل المسؤولية والانضباط واحترام القانون. وأكد أن حماية الوطن ومكتسباته والدفاع عن سيادته واستقلاله هي أولويات قادة دولتنا، والتي يتم تحقيقها عبر أبناء هذا الوطن والذين على استعداد لحماية دولتهم ومكتسباتهم وسيادة أراضيهم. وأشار إلى إن جميع أفراد المجتمع لديهم من الوطنية التي تجعلهم مواطنون حراس للوطن، يسهرون على أمنه، ذلك لما رسخته القيادة من قيم الولاء والانتماء للوطن عند أبنائه، والذين يثقون في قيادتهم التي بذلت جهوداً ليست بقليلة في سبيل رفعة شأن الوطن والمواطن. ويقول خالد النقبي: جميعنا، قوة للدفاع عن الوطن وحمايته، وحفظ حدوده ومكتسباته، وحماية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة في مختلف الميادين والقطاعات، والتي تحرص القيادة الرشيدة على حمايتها، ويعزز أبناء الدولة عملية الأمن والاستقرار في الدولة باتباع ما يأمر به القادة والذين سخروا كل إمكانياتهم للدولة وأبناء هذه الدولة. وأضاف، أن المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة بنا تفرض علينا إدراك المخاطر، وتدفعنا لخدمة الوطن وتعزز قيم الولاء والانتماء لدينا، وأن نبدأ بإعطاء ما أخذنا من هذا الوطن، الذي أعطانا من خيره الكثير، وعلينا أن نعطيه الآن طاقتنا وجهدتنا وقوتنا، خصوصا وأن القيادة الرشيدة له لم تدخر وسعا في تلبية متطلباتنا واحتياجاتنا. ويرى وليد عبدالله سعيد، أنه حان الوقت لإثبات حب الوطن والاستعداد للتضحية من أجله وحمايته والذود عنه في كل الظروف والأوقات. كلنا مستعدون وقادرون على الدفاع عن الوطن، حيث أننا نُقدر ما قدمته الدولة من أجلنا، وما وفرته القيادة الرشيدة من حياة كريمة ورعاية لأبناء هذا الوطن في كل جوانب الحياة، فواجب علينا أن نرد الجميل للوطن، والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل حمايته ونهضته وقوته وشموخه، فنحن الدرع الوقي للوطن ونحن الجنود الذين عليهم حماية أرضهم وأهلهم. وأضاف مُنح شباب الوطن الخبرات الكافية في الشأن العسكري، وأصبحوا متمكنين وقادرين على خوض الحروب والدفاع عن الوطن وحمل السلاح في الأزمات التي يتعرض لها الوطن والدول المجاورة، وأن الدفاع عن الوطن في الأزمة الحالية عملية مشتركة بين جميع فئات وشرائح المجتمع، يقدموا من خلالها أرواحهم وأغلى ما يملكون لتبقى رايته عالية، وتظل دولة الإمارات هي دولة الأمن والأمان. يقول علي هاشم: الوطن أغلى ممتلكاتنا، وعندما يأمر ولاة أمرنا فنحن في خدمة الوطن وقيادته، وكلنا فداء له، نفديه بأرواحنا ودمائنا ونقدم كل ما نملك من أجل حمايته ورفعته وتقدمه، مشيراً إلى أن الاضطرابات في المنطقة والحروب لسنا بعيدين عنها، وكلنا على استعداد للذود عن الوطن، وأن رؤية القيادة الرشيدة في مختلف الأمور تكون صائبة وفيها مصلحة للوطن والشعب، وتحقيق مصلحة الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره. وأضاف: العسكرية مصنع للرجال، وهي صنعتنا، ومكنتنا من حمل السلاح واكتسابنا الخبرة في حالة الأزمات ومواجهة أي طارئ، مشيراً إلى أن خدمة الوطن جزء من رد الجميل للدولة والقيادة التي جعلتنا من أسعد شعوب العالم، والتي حرصت على توفير الأمن والاستقرار لكل من يعيش على أرض الوطن، لذلك على كل فرد منا حماية الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجل أمنه واستقراره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©