رضا سليم (دبي)
تنطلق اليوم الجولة الثالثة لدوري أقوياء اليد بلقاء الشباب مع اتحاد كلباء في صالة الجوارح، وهي المباراة الوحيدة في الدور الأول نظرا لتأجيل لقاء الجزيرة المشارك في البطولة العربية لليد بتونس، حيث كان من المفترض أن يلعب مع النصر، وتستكمل الجولة غدا بلقائي الأهلي مع الوصل بصالة الفرسان في قمة الجولة والشارقة مع العين، في نفس اليوم.
ويتصدر العميد الغائب عن هذه الجولة قمة الدوري حتى الآن برصيد 6 نقاط بعدما حصل على العلامة الكاملة في المباراتين الماضيتين ويأتي الوصل في المركز الثاني برصيد 4 نقاط من فوز وخسارة والأهلي الثالث برصيد 3 نقاط من جولة واحدة، والشباب الرابع برصيد 3 نقاط من جولة واحدة، والشارقة الخامس 3 نقاط من جولة واحدة، والشعب السادس نقطتين من خسارتين في مباراتين وكلباء السابع نقطتين من مباراتين والعين الثامن بنقطة واحدة من جولة واحدة، والجزيرة الأخير بدون لعب ولا نقاط.
أما عن مباراة اليوم فيلعب الشباب صاحب الأرض على تحقيق الفوز الثاني له في البطولة، بعدما تغلب على الشعب في الجولة الأولى، ومنحه جدول المباريات فرصة اللعب مع فرق القاع في بداية الموسم ما يمثل تجهيزا للجوارح الباحث عن العودة القوية بعدما تراجع بشكل ملحوظ في الموسم الماضي، ويعتمد كمال عقاب على الجزائري علي شهبور، في قيادة الفريق للفوز الثاني رغم أن المباراة تعد الأسهل للفريق، خاصة أن فريق كلباء يعاني كثيرا من غياب لاعبيه بالرغم من أنه ضم المصري السيد أنور، إلا أن مدربه أحمد سالم يواجه مشكلة عدم ثبات التشكيلة في كل مباراة نظرا للغيابات المتكررة من بعض اللاعبين.
في الوقت نفسه، يجهز فريق الأهلي نفسه لمواجهة الوصل غدا في قمة الجولة، حيث سجل الأهلي فوزا واحدا من مباراة واحدة أمام كلباء وتأجلت مباراته أمام الجزيرة، بينما لعب الوصل مباراتين وفاز في الأولى على العين وخسر الثانية من الشارقة في الثواني الأخيرة ما يؤكد أن الوصلاوي مختلف عن الموسم الماضي.
وتدور رحى القمة خارج الخطوط بين المدربين المغربي نور الدين بو حديوي مدرب الفرسان وكمال مادون مدرب الوصلاوي، وكلاهما يعتمد على الورقة الرابحة المتمثلة في اللاعب الأجنبي، حيث يلعب المصري حسين زكي مع الأهلي والكرواتي جوران مع الوصل والأخير أدى أداءا كبيرا في المباراة الأخيرة أمام الشارقة، وكان نقطة فارقة في عودة فريقه للمباراة والمنافسة على خطف النقاط حتى الرمق الأخير.
وتقام المباراة الأخيرة في الجولة بين الشارقة والعين بصالة الملك الشرقاوي، ويبحث الملك عن الاستمرار في النتائج الإيجابية بعد الفوز الصعب على الوصل، خاصة أن مدربه سفيان حيواني اعتمد على انيس بن محمودي، الذي لم يظهر بمستواه المعهود في المباراة الأولى بل كاد يتسبب في انتهاء المباراة بالتعادل، بعدما خطف احمد صقر الكرة منه وانفرد بالمرمى ولعبها بجوار القائم بينما البنفسج لازال في مرحلة التجهيز ولم يظهر بمستواه مع مدربه العائد الجزائري زين الدين الصغير.
عدد اليوم
