الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي علي:أعدكم بالرد وانتظروا منتخباً آخر في أبوظبي

مهدي علي:أعدكم بالرد وانتظروا منتخباً آخر في أبوظبي
9 أكتوبر 2015 23:18
معتز الشامي (جدة) عمق المنتخب السعودي الشقيق جراح منتخبنا الأول، بعدما تغلب عليه بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت بينهما، أول من أمس على استاد الملك عبدالله الدولي «الجوهرة المشعة»، في مدينة جدة، في إطار مباريات الجولة الخامسة للمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية، المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وفي مشهد يتكرر للمرة الثانية، خسر الأبيض مجددا أمام الأخضر في عهد المدير الفني مهدي علي، مهندس الكرة الإماراتية، وكانت الأولى قبل نهائي خليجي 22 في الرياض العام الماضي، ووقتها تألقنا في الشوط الثاني للمباراة. الخسارة لا تعني أن الفرصة في التأهل للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم قد انتهت أو ضاعت، حيث لا تزال سانحة، لكنها تحتاج للفوز في المباريات القادمة، حيث سنلتقي تيمور الشرقية في الإمارات، كما سنلتقي ماليزيا في ماليزيا نوفمبر المقبل، بينما في مارس نلتقي المنتخبين السعودي والفلسطيني في أبوظبي. ومن واقع الأرقام، باتت الأفضلية في حسم بطاقة التأهل كأول المجموعة، قريبة للغاية من المنتخب السعودي الذي جمع في جعبته 12 نقطة من 4 مرات فوز، بينما تجمد رصيد منتخبنا عند 7 نقاط من فوزين وتعادل وهزيمة. من جهته، أعترف المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا بأن الأفضلية كانت للمنتخب السعودي، صاحب الأداء المميز الذي أحكم السيطرة على الملعب، وكان الأخطر والأكثر امتلاكا للكرة معظم فترات المباراة. وأضاف:« لم نقدم ما اعتدنا عليه من مستوى، لكن في النهاية، خسرنا مباراة فقط، تلك الخسارة ليست نهاية المطاف، بل ستكون هناك مباراة عودة في الإمارات في مارس المقبل، لكني أعدكم ألا تكون مباراة العودة بمثل هذه الطريقة، ولن يظهر منتخبنا هكذا مرة أخرى، بل سترون منتخبا آخر في أبوظبي». وتابع: «تفوق الأخضر من الناحية البدنية، وبعد التغييرات التي قمنا بها، تحول الأداء بعض الشيء لصالحنا، وحصلنا على أكثر من ركلة ركنية، وكان الأداء أفضل خصوصا في آخر 20 دقيقة ولكن لم نسجل وتلقينا هدفا في توقيت صعب». وعن حالة الارتباك الفني في تنظيم الأبيض، قال: «لم يكن هناك ارتباك بقدر ما كان الأخضر هو الأفضل والأكثر سيطرة، هذه هي الحقيقة التي لن ننكرها، خاصة في منطقة وسط الملعب، بينما في الشوط الثاني حاولنا واستعدنا زمام المبادرة، وكنا الأفضل لكن أضعنا الفرص وتلقينا عددا من الركنيات لم نحسن استغلالها واحتسب ضدنا ضربة جزاء في توقيت صعب». وأضاف: «لم أر ضربة الجزاء، ولكن في النهاية فاز المنتخب السعودي، ونهنئ لاعبيه على ذلك، ونحن مطالبون الآن بتعويض الخسارة والوقوف على قدمينا مرة أخرى ونفض غبار الهزيمة، والرد في لقاء العودة، وثقتنا لا تزال قائمة بالفريق واللاعبين». وعن رده على سؤال يتعلق بتلقيه الخسارة الثانية له كمدرب أمام الأخضر، قال: «مباراة خليجي 22 كانت قبل عام، الفريق السعودي تغير بالكامل، وقتها كنا نحن الأفضل، وتلقينا الهزيمة، لكن هذه المرة، لم نكن الأفضل وأيضا تعرضنا للهزيمة». وقال:« منذ بداية التصفيات ونحن نلعب في ظل ظروف صعبة للغاية، فدرجة الحرارة كانت عالية في مباراة الافتتاح أمام تيمور والتي أداها المنتخب في ماليزيا، كما كانت مباراة فلسطين صعبة، وواجهنا صعوبات منها سوء أرضية الملعب، وإجهاد الانتقال لفلسطين، لذلك لم نقدم المستوى المنتظر، وأمام الأخضر لم تكن أرضية الملعب جيدة، وهي أرضية اعتاد عليها اللاعبون السعوديون ولم نتدرب سوى مرة واحد هنا، بخلاف ارتفاع درجات الحرارة التي كانت عالية». وعلق مهدي على فوائد تغيير الجهاز الفني للأخضر، وهو ما اسهم في رفع معنويات لاعبيه، وقال: «نعم تغيير الجهاز الفني للمنتخب السعودي، كانت له فوائد فنية، لكن نحن أيضا لم نلعب بالمستوى المنتظر، سنرى المباراة مرة أخرى ونقف على أسباب الظهور بهذا الشكل وقادرون على التصحيح ، معربا عن اعتقاده « أننا لم نكن في المستوى المأمول بدنيا، خصوصا في الثلث الأخير.. الأخضر كان في قمة حضوره وجاهزيته البدنية كانت أفضل. وتابع: «بحكم الوضع الحالي أعتقد أن المنتخب السعودي، ضمن التأهل كصاحب المركز الأول، بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة ولدينا 7 نقاط، لكن كرة القدم عودتنا على المفاجآت، والأخضر له مباريات في الخارج وسيلعب مع فلسطين وتيمور وعلينا أن ننتظر لنرى ما يعني انتظار هدايا الآخرين». ترويسة-2 شهدت مباراة منتخبنا وشقيقه السعودي، أمس الأول، على استاد الملك عبد الله الدولي «الجوهرة المشعة»، في مدينة جدة، حضور ما يقرب من 33000 متفرج. الفوز جاء في زمن صعب وسّهل مشوار «الأخضر» مارفيك: تفوقنا على أقوى فرق المجموعة جدة (الاتحاد) أكد الهولندي فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي، أن الأخضر تفوق على أقوى فرق المجموعة الأولى، حيث جاء أداء اللاعبين في أفضل صورة، مشيرا إلى أن الروح القتالية كانت حاضرة بقوة لدى لاعبيه طوال الـ 90 دقيقة رافضين الاستسلام بعد تقدم منتخب الإمارات، وضغطوا بقوة من أجل استعادة زمام المبادرة وإنهاء الشوط الأول بالتعادل، وهو ما تحقق بالفعل وسهل مهمة الفريق في باقي المباراة. وقال: «دائما أحب أن أكون واقعيا في التحليل، وعندما لا تكون الأمور جيدة، فأقول وأعترف، لكن أمام المنتخب الإماراتي، لعبنا بشكل جيد للغاية، لقد سيطرنا على إيقاع المباراة، وكان لدينا إبداع في الملعب، وخلقنا فرصا عدة للتهديف، بينما كانت للمنتخب الإماراتي فرصتان فقط، أعتقد أننا لم نكن نستحق ضربة جزاء واحدة، بل 3 ركلات جزاء، لكن أهم لحظات المباراة كانت قبل نهاية الشوط الأول، عندما أدركنا التعادل، لأننا لو خرجنا متأخرين، لكانت الأمور ستصعب للغاية، ثم جاء هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، نعم كانت مباراة رائعة، وقد استحق المنتخب السعودي الفوز بجدارة. وأضاف: «عملنا بجد لنستحق هذا الفوز، وغيرنا أداء المنتخب في فترة قياسية، وأبارك للاعبين وأهنئهم على الأداء، والروح القتالية التي كانت حاضرة في الملعب». ورفض مارفيك اتهام الزوري بأنه لم يقدم الدور المنتظر منه كمدافع أيسر وقال: «لا أوافق على ذلك، الزوري لعب بشكل جيد جداً، وهو لاعب مهم في تحضير الهجمات، كما صنع عدة عرضيات متقنة، وهيأ فرصا للتسجيل. وتابع: لعبنا مباراة في أجواء صعبة وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي كان أحد العوامل المؤثرة هو عامل الجو لذلك أنا راض تماما عن مستوى أداء اللاعبين وعن النتيجة، لكن رضاي يرتبط بالمرحلة الحالية، لأن هذا ليس أقصى طموحنا، لقد استعددنا قبل 8 أيام لهذه المباراة، وصار لنا وقت قصير مع المنتخب السعودي، لكن اللاعبين تفهموا ما هو مطلوب منهم تماما، لذلك فإنني فخور بما حققه اللاعبون، لكن ذلك ليس أيضا ما نرمي إليه، بل ما يزال أمامنا عمل كبير وشاق، وطموحاتنا أكبر من ذلك كثيراً. وأضاف: لعبنا أمام منتخب هو أفضل فرق المجموعة وهو متقدم عنا في التصنيف، ومن بين أقوى 5 منتخبات في قارة آسيا، فمن غير اللائق ألا أكون راضيا عن المنتخب وأداء لاعبيه. وأوضح تأجيل مباراة فلسطين ومعرفة اللاعبين بذلك، أراحهم نفسيا وجعلهم أكثر رغبة في الفوز والحسم أمام الإمارات. وتابع: «تغمرني المشاعر بالفوز على الإمارات لقد كان فوزا مريحا للغاية وجاء في وقت مناسب للفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©