الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

انطلاق معرض الشارقة للصناعات الحرارية

انطلاق معرض الشارقة للصناعات الحرارية
17 أكتوبر 2011 23:08
ماجد الحاج (الشارقة) - افتتح معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أمس باكسبو الشارقة، معرض ومؤتمر الإدارة البيئية وتقنياتها، ومعرض الشرق الأوسط للصناعات الحرارية. حضر الافتتاح أحمد المدفع رئيس مجلس ادارة غرفة الشارقة، وسالم العويس رئيس مجلس ادارة “بيئة”، وعدد من السفراء والقناصل لدى الدولة ومديري الدوائر الحكومية، ويستمر المعرض ثلاثة ايام. ويعد معرض الشرق الأوسط للصناعات الحرارية المتخصص الوحيد في الصناعات الثقيلة في الشرق الأوسط، كما يعد من أكبر التجمعات التجارية في مجال تقنيات صناعة الألمنيوم والإسمنت والزجاج والخزف. ويضم المعرض بين جنباته موردين متخصصين في كل من أقسامه الفرعية، مثل قسم تكنولوجيا الصلب، وقسم تكنولوجيا الألمنيوم، وقسم تكنولوجيا الاسمنت، وقسم تكنولوجيا الزجاج والخزف، كما يضم موردي ومصنعي قطع الغيار والمكونات والمستهلكات. وقال سيف المدفع مدير عام اكسبو الشارقة، إن سرعة نمو السوق شجعت العديد من الأطراف الفاعلة في قطاع الصلب على الإعلان عن إقامة مشاريع جديدة وتوسعات، حيث تتميز معظم مشروعات الصلب بحجم استثماراتها الضخم مثل مشروع مجمع الصلب الذي تنوي شركة حديد الراجحي إقامته في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بتكلفة 4 مليارات دولار والمشروع الجديد لمنتجات الصلب المتخصصة الذي ستقيمه شركة تكامل العمانية في صحار بتكلفة 30 مليار دولار. من ناحية أخرى، سيبدأ فرع شركة أرسيلورميتال كبرى مؤسسات صناعة الصلب في العالم في السعودية إنتاجها، في النصف الأول من عام 2012 في منطقة جبيل في شرق المملكة. واوضح المدفع ان شركة حديد الإمارات قد أسندت المرحلة الثانية من خطة التوسع الخاصة بها والتي تبلغ طاقتها 2,8 مليون طن سنوياً بدعوة الشركات لتقديم عروض المرحلة الثالثة من خطة التوسع. وأشار إلى ان شركة قطر ستيل وقعت عقداً مع سيمنس فاي لبناء مصنع جديد للصلب لسد الاحتياجات المتزايدة في قطر والمنطقة. وقال المدفع “على الرغم من معدل إنتاج الحديد الذي بلغ 10 ملايين طن سنوياً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي إلا أنه لا يزال لا يكفي حجم المنتج لسد حاجات دول المجلس، حيث يصل الاستهلاك السنوي إلى 25 مليون طن، أي أن المنطقة تستورد حوالي 15 مليون طن سنوياً”. وعن الجهود التي تبذل لسد الفجوة، قال المدفع إن الأطراف الفاعلة تحاول أن تسد هذه الفجوة عن طريق زيادة الطاقة الإنتاجية وإقامة مشروعات جديدة تفتح بدورها فرصاً عديدة أمام جميع قطاعات صناعة الصلب. وأشار الي ان معرض الشرق الأوسط للصناعات الحرارية فرصة فريدة لتلبية احتياجات الصناعات الثقيلة، مثل صناعة الصلب، والاسمنت والألمنيوم والزجاج والسيراميك. وينعكس ازدهار صناعة الصلب على المشاركة الكبيرة للشركات التي تقوم بالتجهيز الكامل لمصانع الصلب مثل إيه آر إنجنيرنج ومنتجي أفران الصلب مثل إنداكتوثيرم وويزمان وإم آي تي أستراليا ومنتجي المواد الحرارية المقاومة للصهر مثل كومي وكابيتال ريفراكتوريز. وتضم دول مجلس التعاون الخليجي 50 مصنعاً للإسمنت، حيث يولي معرض الشرق الأوسط للصناعات الحرارية اهتماماً خاصاً لصناعة الإسمنت. ومن أهم الفعاليات المتخصصة التي يشملها معرض الشرق الأوسط للصناعات الحرارية، مؤتمر تقنيات صناعة الصلب والإسمنت الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من المعرض، ولا يقتصر اهتمام المعرض على تقنيات صناعة الصلب وصناعة الاسمنت وإنما يمتد أيضاً ليشمل تقنيات صناعة الألمنيوم وتقنيات صناعة الخزف والزجاج وبلغت قيمة استثمارات صناعة الألمنيوم في منطقة الخليج 40 مليار دولار مما أدى إلى ظهور متطلبات ضخمة لكل من أصحاب المصانع والموردين. ويأتي قسم تكنولوجيا الألمنيوم ليساعد الأطراف الفاعلة الراغبة في توسيع مجالات تخصصها أو منشآتها أو طاقتها الإنتاجية للاطلاع على المجموعة الكبيرة من خطوط ومعدات وكماليات استخراج ومعالجة وتنقية الألمنيوم كما ويقدم المعرض لمصانع الزجاج والسيراميك أحدث الآلات والتقنيات اللازمة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتحسين جودة المنتج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©