أبوظبي (الاتحاد)
تعرض سوق أبوظبي للأوراق المالية في آخر جلسات شهر أكتوبر أمس، وبعد سبع جلسات من الصعود المتواصل، لضغوط بيع مكثفة متأثرا بالهبوط الحاد الذي شهده سوق دبي المالي.
وتخلى المؤشر من جديد عن مستوى 4900 نقطة، وأغلق عند مستوى 4861 نقطة، بانخفاض نسبته 1,8%، لتصل نسبة انخفاضه بنهاية تداولات شهر أكتوبر الحالي إلى 4,8%. وقادت أسهم البنوك موجة البيع المكثفة التي تعرض لها السوق، خصوصا أسهم بنوك أبوظبي الوطني، وأبوظبي التجاري والخليج الأول، ذات الثقل الكبير في السوق، فضلاً عن تراجعات كبيرة للأسهم العقارية.
وجاء هذا التراجع في ظل تحسن كبير في أحجام السيولة التي ارتفعت إلى 378 مليون درهم من تداول 151 مليون سهم.
وارتفعت أسعار 9 شركات مقابل انخفاض أسعار 17 شركة أخرى، واستقر سعر شركة واحدة.
وسجلت أسهم البنوك نسب تراجع كبيرة بقيادة سهم بنك أبوظبي الوطني، الذي تراجع بنحو 5,2%، أكبر نسبة انخفاض يومي للسهم خلال الشهر الحالي ليصل إلى 13,50 درهم، وحقق تداولات بقيمة 29 مليون درهم من تداول 2,1 مليون سهم، وسهم بنك الخليج الأول بنسبة 2,4% إلى 18,15 درهم، بتداولات قيمتها 100 مليون درهم من تداول 5,5 مليون سهم، وأبوظبي التجاري 2,4% إلى 7,90 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 28,3 مليون درهم من تداول 3,5 مليون سهم، والاتحاد الوطني بنسبة 0,29% إلى 6,88 درهم.
وبنفس النسبة من الانخفاض الحاد، تراجع سهم شركة الدار العقارية بنسبة 4,4% إلى 3,20 درهم، وحقق تداولات بقيمة 53 مليون درهم من تداول 16,2 مليون سهم، وسهم إشراق العقارية، الأنشط من حيث قيمة وحجم التداولات بنسبة 4,4% إلى 1,07 درهم، وحقق تداولات بقيمة 109 ملايين درهم من تداول 100,7 مليون سهم.
واستقر سهم شركة رأس الخيمة العقارية عند سعر 0,83 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 9,2 مليون درهم من تداول 11,2 مليون سهم.
عدد اليوم
