الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نوبة الصداع النصفي تسبقها «هلاوس شمية»

18 أكتوبر 2011 09:36
نيويورك (رويترز) - قالت دراسة أميركية إن روائح وهمية مثل رائحة شيء يحترق أو عفن أو حتى كبد الإوز يمكن أن تكون جزءً من الشعور الذي ينتاب بعض الناس قبل الإصابة بنوبة من الصداع النصفي. ويعاني نحو 30 في المائة ممن تتكرر إصابتهم بالصداع النصفي من اضطرابات حسية قبل الصداع، لكنها تكون عادة مرئية مثل ومضات من الضوء أو بقع مظلمة. وقد تظهر أعراض للوخز أو الخدر أو صعوبة في الكلام أو الفهم. لكن الدراسة، التي أجراها ماثيو روبينز وزملاؤه في مركز مونتفيور للصداع بنيويورك، وجدت أن عددا صغيرا من الناس وصف روائح شمها مرتبطة بالصداع. وقال روبينز “هذا غير شائع لكنه مميز”، مشيرا إلى اضطرابات في حاسة الشم تعرف باسم الهلاوس الشمية. وفحص الباحثون سجلات اكثر من 2100 مريض تمت متابعتهم على مدى 30 شهرا. ووصف 14 شـخصا أي أقل من 0.7 في المائة روائح شموها قبل الإصابة بنوبة الصداع. وقال روبينز “الأكثر شـيوعا كانت رائحة شيء يحترق أو أنواعا مختلفة من الدخان”. ووصفت بعض الحالات رائحة شيء يحترق دون تحديد طبيعته. وكانت روائح “التعفن” مثل القمامة أو مياه المجاري ثاني أكثر الروائح شيوعا التي تحدث المرضى عنها. ووصف عدد قليل من الناس روائح طيبة مثل البرتقال أو القهوة وفي إحدى الحالات كبد الإوز وهو طبق محبوب في بعض الدول الأوروبية. ويعاني نحو 11 في المائة من سكان العالم من الصداع النصفي لهذا يقول روبينز إن على الرغم من أن الهلاوس الشمية جزء غير مألوف من الشعور الذي يسبق الصداع فإنه قد يكون هناك عدد كبير من الناس الذين يشعرون بها. وليس واضحا لماذا تكون الروائح الوهمية في معظم الأحيان كريهة أو لماذا هي عرض نادر من الأعراض المحيطة بالصداع النصفي. ويعتقد أن الأعراض السابقة للصداع النصفي ترجع إلى موجة من النشاط الكهربائي في الخلايا العصبية للمخ تعقبها موجة من تراجع النشاط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©