الجزائر (وكالات) - قتلت وحدة عسكرية من الجيش الجزائري 3 مسلحين واعتقلت اثنين آخرين من تنظيم القاعدة في عملية لها على الحدود مع النيجر. وذكرت مصادر صحفية أمس أن وحدة عسكرية مشتركة مع وحدات حرس الحدود تمكنت خلال عملية تمشيط واسعة يوم الاثنين من القضاء على ثلاثة مسلحين وتوقيف اثنين على الحدود مع النيجر. وجاءت العملية إثر تلقي قوات الجيش معلومات عن تحرك عناصر يشتبه في انتمائها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وأشارت إلى أنه تم استرداد 24 قطعة سلاح من نوع كلاشنيكوف كانت مدفونة في الصحراء، عقب اشتباك بين عناصر الجيش وتلك المجموعة “الإرهابية” المسلحة. وكشف المصادر عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الجزائرية، تمثلت في عربات وأجهزة حربية ومروحيات عسكرية، بالإضافة إلى معدات الدعم اللوجستي، في سياق نقل عتاد حربي كبير نحو جنوب الجزائر، لتأمين الحدود الجزائرية مع بقية دول الساحل الأفريقي، بسبب الانفلات الأمني في شمال مالي. على الصعيد نفسه، سلم قيادي كبير في تنظيم “القاعدة” نفسه إلى الأمن جزائري. وقالت مصادر أمنية إن أمير كتيبة الفاروق التي تنشط جنوب ولاية تيزي وزو سلم نفسه لقوات الأمن ليلة الاثنين-الثلاثاء في منطقة واضية، بعدما نجا قبل يومين من عملية للأجهزة الأمنية التي اعتقلت أحد مساعديه. وكان أبو دجانة (40 عاما) التحق بالجماعات المسلحة في تسعينيات القرن العشرين ويعتبر من أقدم المسلحين المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية.
عدد اليوم
