باريس (رويترز، د ب ا) - تخلت سيدة فرنسا الأولى عن خطط لاستئناف عملها بمجال التلفزيون لكنها تقول إنها لن تترك عملها كصحفية بمجلة “باري ماتش” لأنها تريد أن تربي أبناءها دون الاعتماد على أموال الرئيس فرانسوا أولوند. وقالت فاليري تريرويليه صديقة الرئيس الفرنسي في مقابلة مع صحيفة “وست فرانس” إنها ستتخلى عن خطط العمل مرة أخرى في قناة تلفزيونية تركتها خلال الفترة التي سبقت الانتخابات التي أجريت في السادس من مايو والتي أسفرت عن انتخاب أولوند الذي لم تتزوجه. وقالت تريرويليه التي تبلغ من العمر (47 عاما) وطلقت مرتين ولديها ثلاثة من الأبناء “كان مشروعاً جميلاً له جانب إنساني لكنني أفهم أن كوني صديقة الرئيس وعملي في قناة تلفزيونية ربما يمثل مشكلة أو حتى يثير ريبة لدى البعض”. لكنها أصرت على أنها لا ترى نفس الصعوبة في الاستمرار في عملها الذي تمارسه منذ 22 عاماً في مجلة “باري ماتش” الأسبوعية. ومضت تريرويليه تقول “لدي أبنائي وأريد أن أرعاهم ولا أدري كيف يمكنني ذلك بدون راتب... أشعر أن الحفاظ على استقلالي المالي طريقة صحية أيضا للحفاظ على واقعيتي”.
وأقرت تريرويليه بأنها ارتكبت “خطأ” بإرسال معلومات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” استهدفت الشريكة السابقة للرئيس فرنسوا أولاند بعد شهر من انتخابه. وقالت الصحفية تريرويليه لصحيفة “أواست-فرانس” في أول اعتراف صريح بالذنب عما نشرته على موقع “تويتر” خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو الماضي “لقد كان خطأ ندمت عليه”. وأكدت “لم أدرك بعد أنني لم أعد مواطنة عادية. لن يحدث ذلك مرة أخرى”.
ونسفت تريرويليه وعد أولاند باستعادة الهدوء في قصر الاليزيه من خلال ما نشرته على موقع “تويتر” لدعم منافس شريكته السابقة سيجولان رويال في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد. واعتبر ما نشرته على موقع “تويتر” بأنه رد غيور على موافقة أولاند على خوض أم أولاده الأربعة للسباق من أجل الحصول على مقعد في البرلمان عن مدينة لا روشيل وهو السباق الذي خسرته في نهاية المطاف. وفي يوليو الماضي سعى أولاند لإصلاح الضرر الذي لحق بصورته قائلا إنه أمر شريكته وأسرته “بالاحترام الشديد” للفصل بين حياته العامة والخاصة.
عدد اليوم
