جمال إبراهيم (عمان) - اعتقلت السلطات الأمنية الأردنية أمس 15 شخصا ينتمون للتيار “السلفي الجهادي” ، فيما وجهت نيابة أمن الدولة تهمة حيازة سلاح أوتوماتيكي لأربعة ينتمون للتيار ألقي عليهم القبض في سبتمبر المنصرم خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود الأردنية باتجاه سوريا.
وفي التفاصيل، اعتقلت السلطات الأمنية خمسة عشر شخصا ينتمون للتيار السلفي خلال حملة دهم ليلية لمنازلهم في مدينة الرصيفة (شرق البلاد).
وقال القيادي البارز في التيار السلفي الدكتور سعد الحنيطي إن “قوة خاصة من ا?من داهمت البيوت وهم نائمون”.ونفى القيادي السلفي علمه بالتهم التي سببت باعتقال أنصار التيار ، وقال “أسالوا صاحب القرار عن سبب اعتقالهم”.
وعلى صعيد متصل، وجّه مدعي عام أمن الدولة تهمة حيازة سلاح أوتوماتيكي لـ 4 أردنيين أحدهم فارٌّ من وجه العدالة، اعتقلهم حرس الحدود في أيلول المنصرم خلال محاولتهم اجتياز الحدود الأردنية باتجاه سوريا.وقال مصدر فضّل عدم ذكر اسمه: إن المدعي العام العسكري أسند تهمتي حيازة سلاح أوتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع ومحاولة التسلل عبر الأراضي الأردنية إلى سورية بطريقة غير مشروعة.وبيّن المصدر أن التحقيق جارٍ مع 3 من المتهمين، وقد تمكن رابع من الفرار من وجه العدالة “.
وقال: إن المجموعة حاولت اجتياز الحدود الأردنية باتجاه سورية، حيث وقع اشتباك مع كمين للجيش الأردني في المنطقة الشمالية أصيب على أثره أحد رجال الجيش.
وكانت الحكومة في سبتمبر المنصرم قد أعلنت على لسان ناطقها الرسمي سميح المعايطة اعتقال حرس الحدود مجموعة مسلحة في إحدى المناطق الحدودية.
إلى ذلك، كشف محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن أن عدد الأردنيين الذين يقاتلون نظام بشار الأسد في جميع المناطق السورية، قد ارتفع إلى 250 شخصا.وقال العبداللات إن 250 أردنيا التحقوا بـ “القتال في سوريا”، وأن أغلبهم “يجاهدون” تحت راية جبهة النصرة.
وأضاف أن هؤلاء “موزعون على جميع المناطق السورية ويقاتلون جيش طاغية الشام”. وأشار إلى أنه حتى الآن “استشهد” منهم 6 أشخاص .
عدد اليوم
