السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

9 قتلى برصاص الأمن السوري واعتقال العشرات

9 قتلى برصاص الأمن السوري واعتقال العشرات
17 أكتوبر 2011 14:19
قتل 9 مدنيين برصاص قوات الأمن في مناطق ريف دمشق وحمص وإدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان “استشهد ستة أشخاص، ثلاثة منهم في شارع البرازيل واثنان في حي الخالدية في حمص، كما استشهد آخران في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب خلال إطلاق الرصاص على تظاهرة مسائية”. وأضاف “استشهد شخص في مدينة الزبداني بريف دمشق إثر إطلاق الرصاص على تظاهرة خرجت من مسجد الجسر للمطالبة بالإفراج عن معتقلين”. وكان مصدر أمني سوري لفت في وقت سابق أمس إلى مقتل اثنين من عناصر حفظ النظام في كمين، فيما أكد ناشطون حقوقيون أن الحملة الأمنية في عدد من المناطق السورية أسفرت عن اعتقال العشرات، في حين أفرج القضاء السوري عن المعارض مازن عدي بكفالة. وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مقتل “عنصرين من قوات حفظ النظام وجرح اثنين آخرين في كمين نصبته مجموعة إرهابية مسلحة في حي الجراجمة بحماة “. ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في المدينة أن “المجموعة الإرهابية قامت بإطلاق النار على قوات حفظ النظام من بين المنازل مستخدمة البنادق الحربية الرشاشة ما أدى الى استشهاد العنصرين وإصابة اثنين آخرين بجروح”. من جهة ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “قوات الأمن في دير الزور أطلقت الرصاص الحي على مشيعي الناشط في المرصد زياد العبيدي الذي تحولت جنازته الى تظاهرة شارك فيها نحو سبعة آلاف شخص مطالبين بإسقاط النظام”. وفي ريف دمشق، أضاف المرصد أن “قوات عسكرية وأمنية اقتحمت مدينة الزبداني صباح أمس ونصبت الحواجز في الشوارع وبدأت حملة مداهمات للمنازل بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية”. وأكد المرصد أن “المداهمة أسفرت عن اعتقال 25 شخصاً بينهم 3 فتيات”. كما أكد المرصد “اعتقال نحو 19 شخصاً في مدينة الضمير” التابعة لريف دمشق. من جهتها، أشارت لجان التنسيق المحلية الى أن “قوات الأمن والجيش تقطع أوصال الزبداني ومضايا بالحواجز” مشيرة الى “اقتحامات للبيوت وتكسير للأبواب والأثاث واعتقالات عشوائية تترافق مع إطلاق نار كثيف في كافة أنحاء المدينة”. وقال سكان ونشطاء إن آلافاً من القوات السورية تدعمها المدرعات فتحوا النار على بلدة الزبداني على الحدود مع لبنان بعد يوم من قتال شرس في المنطقة بين منشقين عن الجيش وقوات موالية للرئيس بشار الأسد. وأطلقت عربات مدرعة النار من أسلحة رشاشة ومدافع مضادة للطائرات لدى اقتحامها البلدة التي تقع على سفوح جبال لبنانية على بعد 35 كيلومترا الى الغرب من دمشق. وقال سكان إن منشقين عن الجيش اشتبكوا مع قوات موالية للأسد لعدة ساعات أمس الأول وشوهدت عربتان مدرعتان تابعتان لقوات الأمن وعليها آثار رصاص كثيف. وفي ريف حمص، أضافت اللجان أن “عناصر أمن وشبيحة تقوم بمؤازرة الجيش بتنفيذ حملة مداهمات واعتقالات في قرية تير معلة وقرية الغنطو وسط اطلاق نار عشوائي”. وتابعت “تشن قوات الأمن حملة مداهمات للمنازل وتنفذ اعتقالات واسعة في بلدة الدار الكبيرة شمال غرب حمص وسط اطلاق نار كثيف عشوائي”. وأشار المرصد الى أن “عدد المعتقلين داخل حمص بلغ منذ يوم الأحد الماضي 923 معتقلا غالبيتهم من أحياء الخالدية وباب السباع والبياضة ودير بعلبة”. يأتي ذلك فيما ذكرت وكالة سانا أن “الجهات المختصة في حمص ضبطت أمس سيارتين محملتين بالأسلحة والذخائر المتنوعة على تحويلة حمص طرطوس والقت القبض بداخلهما على اربعة مطلوبين من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة”. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع في حمص “أن الأسلحة التي تمت مصادرتها في السيارتين تشمل قواذف ار بي جي وبنادق آلية من نوع كلاشينكوف وبنادق بومب اكشن وقناصات ومسدسات وكميات من الذخيرة المتنوعة”. وأضاف المصدر “أن عمليات الملاحقة والمتابعة التي تقوم بها الجهات المختصة في حمص أسفرت عن القاء القبض على 34 مطلوباً ومصادرة أسلحة” بحسب الوكالة. وفي ريف درعا، أشارت اللجان الى “إضراب عام للمحال التجارية وجميع المدارس في داعل أمس لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على القمع وحدادا على أرواح الشهداء”. وكانت داعل شهدت السبت تشييع 7 قتلى قضوا بنار رجال الأمن خلال مشاركتهم في تظاهرة “جمعة أحرار الجيش” التي شارك فيها أكثر من 15 ألف شخص رغم الانتشار الأمني والعسكري الكثيف. وبالتزامن مع ذلك، أكد المحامي ميشيل شماس في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن القضاء السوري أفرج أمس عن المعارض البارز مازن عدي المعتقل منذ 11 مايو بكفالة مالية قدرهـا 30 ألف ليرة سورية (600 دولار أميركي) وقرر محاكمته طليقا. وكان المعارض والقيادي عدي احيل الى القضاء في 28 مايو بعد ان وجهت اليه عدة تهم. ومن التهم الموجهة اليه “النيل من هيبة الدولة و”الانتساب الى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي والسياسي والاجتماعي” و”إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وذلك على خلفية اتصال وسائل إعلام به لمعرفة رأيه حول التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ 15 مارس، بحسب منظمة حقوقية.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©