الشارقة (الاتحاد)- استضافت دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة أمس الأول عدداً من المسنين، احتفالاً بيوم المسنين العالمي بهدف تعزيز التواصل الاجتماعي مع مختلف شرائح المجتمع وتأكيداً على تضافر أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية، وذلك في مقر مجلس ضاحية مغيدر بالشارقة.
حضر الحفل خميس بن سالم السويدي، عضو المجلس التنفيذي بالشارقة ورئيس الدائرة، وبطي عيد الشويهي، نائب رئيس مجلس ضاحية مغيدر، وعبدالرحمن بن كامل، عضو المجلس، وبمشاركة عدد من المسؤولين والموظفين.
وأشار خميس بن سالم السويدي إلى دور مجالس الضواحي الجديدة والهدية التي قدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لأهالي ضواحي وقرى الشارقة، مؤكداً أن هذه المجالس لن تنجح إلا بتكاتف وتفاعل الأهالي وهو ما وعد به الحضور من تواصل ومثابرة على حضور جلسات مجالس الضواحي.
وأشاد بالدور الكبير لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة في مجال رعاية المسنين ودعمهم بالخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والنفسية وتأهيلهم بهدف اندماجهم في المجتمع، بجانب تقديم المساندة والدعم للقائمين على رعايتهم، بالإضافة إلى جهودهم البارزة من خلال إطلاق المبادرات الرائدة وتنظيم الفعاليات لتسليط الضوء على فئة المسنين.
وأكد وليد راشد ديماس، رئيس مجلس ضاحية مغيدر، أن استضافة المجلس للمسنين تأتي بهدف إدخال السرور والبهجة على قلوبهم، لافتاً إلى أن تنظيم هذه الفعالية ينسجم مع الأدوار المطلوبة من مجالس الضواحي في تعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية أواصر الترابط الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع.
وقال: “إننا في المجلس نسعد بتواجد جميع فئات المجتمع من أهالي الضاحية في مجلسهم وخلق أجواء من الألفة والمحبة بين كافة أبناء الضاحية والمجتمع”.
وبدوره قال بطي الشويهي، نائب رئيس المجلس: إن الهدف من تواجدهم كأعضاء وهو رد الجميل لأبنائنا وأمهاتنا الذين بنوا لنا المستقبل وأن المجالس دونهم ناقصة.
وتحدث أحد المسنين المشاركين في الفعالية عن تجربته العملية منذ الستينيات وسرد قصصاً وحكايات من الماضي، كما شارك محمد علي مبارك، أحد رواد المجلس الدائمين، مشيراً إلى أن المجلس يعني له كالمركب الكبير، والذي يتطلب تجديف أهالي الضاحية لهذا المركب عبر مشاركاتهم وتفاعلاتهم ليسير في الاتجاه المطلوب ويحقق المجلس أهدافه.
عدد اليوم
