أبوظبي (وام) ــ شارك وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في أعمال الدورة 129 للجمعية العمومية والمجلس الحاكم الـ193 للاتحاد البرلماني الدولي ولجانه المختلفة التي عقدت في جنيف خلال الفترة من 2 إلى 10 أكتوبر الجاري.
ضم وفد المجلس الذي ترأسته الدكتورة أمل عبدالله القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، راشد محمد الشريقي وأحمد عبيد المنصوري وفيصل الطنيجي وعلي النعيمي وعبد الرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون البرلمانية والتشريعية.
وتضمنت مشاركات وفد المجلس الاجتماعات الرئيسية للجمعية والمجلس واللجان التابعة للاتحاد وهي اللجان النوعية الدائمة واللجنة الدائمة الأولى “السلام والأمن الدولي” ودور البرلمانات في عالم خالٍ من الأسلحة النووية واللجنة الدائمة الثانية “التنمية المستدامة والتمويل والتجارة”، إضافة إلى موضوع التوجه نحو القدرة على مواجهة المخاطر “الأخذ في الاعتبار التوجهات الديموغرافية والقيود الطبيعية” واللجنة الدائمة الثالثة “الديمقراطية وحقوق الإنسان” وموضوع دور البرلمانات في حماية حقوق الأطفال من غير صحبة أهاليهم وحماية من الاستغلال في الحروب والأزمات إضافة إلى إجراء عدد من اللقاءات مع نظرائهم من ممثلي الوفود البرلمانية الخليجية والعربية والدولية والإسلامية.
وقالت الدكتورة أمل القبيسي خلال مشاركتها في جلسة النقاش العامة التي عقدها الاتحاد البرلماني الدولي على هامش اجتماعات الدورة الـ 129 للجمعية العمومية للاتحاد بشأن “التعاون بين البرلمان الدولي ومنظمة الأمم المتحدة لعلاج مشكلة اللاجئين السوريين وآثارها على دول الجوار الحاضنة وسبل مساعدتها”.. إن دولة الإمارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بادرت بدورها وواجبها بتقديم العون وإغاثة اللاجئين السوريين في دول الجوار منذ بداية الأحداث في سوريا.
وأشارت إلى أن وفد الشعبة البرلمانية خلال مشاركته في الاجتماعات أثار عددا من القضايا الوطنية وتفاعل مع مختلف الملفات التي تخص العالمين العربي والإسلامي وهي قضية احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى” ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والتشريعات المتعلقة بمبادئ المساواة والتشريعات الإماراتية المتعلقة بالشباب والبرنامج السلمي للطاقة النووية في الإمارات.
وذكرت أن دولة الإمارات تساهم عن طريق المجلس الوطني الاتحادي كعادتها دائما لوضع بصماتها في شتى المجالات وبحيث نستفيد من التجارب الموضوعة.
وأكد علي النعيمي ــ خلال مشاركته في أعمال اللجنة الدائمة الأولى “السلام والأمن الدوليين” حول دور البرلمانات في عالم خال من الاسلحة النووية ــ أن الشعبة البرلمانية لدولة الإمارات تؤكد عدة حقائق من أهمها أن ضمان إنشاء عالم خالٍ من الأسلحة النووية ضرورة وأن يتضمن التزامات متبادلة بين جميع دول العالم خاصة دول الإقليم الواحد وفي هذا الصدد، وشدد على ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية وحذر من أن تقاعس المجتمع الدولي وتجاهله لخطورة البرنامج النووي الإسرائيلي يمثل خطرا بالغ التأثير على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.
من جهته شارك أحمد عبيد المنصوري في أعمال لجنة الاتحاد البرلماني الدولي المعنية بشؤون الأمم المتحدة موضوع التفاعل مع البرلمانات الوطنية والفرق القطرية للأمم المتحدة وموضوع الآثار المترتبة على معاهدة تجارة الأسلحة المصدق عليها من الأمم المتحدة إضافة إلى موضوع منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وتنفيذ قرار مجلس الأمن بهذا الخصوص وتعزيز الالتزامات الدولية والدفاع عن حقوق الفئات الضعيفة.
وشارك فيصل عبدالله الطنيجي في أعمال منتدى البرلمانيين الشباب، مؤكدا أن الشعبة البرلمانية الإماراتية هي صاحبة مقترح إنشاء منتدى للبرلمانيين الشباب والذي قدمته في أعمال الجمعية 122 للاتحاد البرلماني الدولي الذي تم عقده في بانكوك 2010 وكان هدفها الأساسي من المقترح تشجيع مشاركة البرلمانيين الشباب وإمدادهم بالخبرات السياسية اللازمة التي تمكنهم بالقيام بأدوار متميزة داخل أوطانهم.
وشارك راشد محمد الشريقي - ممثل وفد الشعبة البرلمانية ممثل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي - في الاجتماع الـ267 للجنة التنفيذية للاتحاد التي تسبق أعمال الدورة 129 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي.
عدد اليوم
