آمنة النعيمي (الشارقة) - نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة بغرفة تجارة وصناعة الشارقة صباح أمس الملتقى الأول الخاص بخدمات كبار السن تحت شعار “نحو حياة آمنة لكبار السن”، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لكبار السن وبالتعاون مع عدد من المؤسسات القائمة على رعاية وتأهيل المسنين بالدولة، ووفود من دول مجلس التعاون الخليجي.
سلط الملتقى الضوء على الخدمات والمبادرات الجديدة التي تقدمها المؤسسات المختلفة القائمة على رعاية وتأهيل المسنين التي تضمن لهم بيئة آمنة وحياة كريمة، وناقش الملتقى المبادرات التي ستطرح لرفع مستوى الخدمة لهذه الفئة من المجتمع.
وناقشت جلسات الملتقى الخدمات المقدمة لرعاية وإعادة تأهيل كبار السن، من خلال المؤسسات القائمة على رعايتهم عن طريق المبادرات المجتمعية المبتكرة التي تلبي الاحتياجات والتطلعات لكبار السن.
حيث يعد هذا الملتقى من الفعاليات التي تنظمها الدائرة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين لتسليط الضوء على أهم المبادرات.
وقد قدمت الجلسة الأولى كلا من وزارة الشؤون الاجتماعية “دار رعاية المسنين بعجمان”، ووزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان ودائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، وقدمت الجلسة الثانية هيئة الصحة “استراحة الشواب في دبي” والمؤسسة القطرية للمسنين ودار المحرق لرعاية كبار السن.
وقالت عفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية إن الملتقى استعرض الخدمات والمبادرات التي تقدم في مجال رعاية كبار السن وإعادة تأهيلهم، وتبادل الخبرات ورفع المستوى المعرفي لدى المشاركين، ومناقشة أفضل الممارسات التطبيقية في مجال رعاية كبار السن.
وأقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب للتعرف على أفضل الأجهزة والمعدات الطبية المستخدمة في رعاية وتأهيل كبار السن، والاستفادة منها في توفير خدمة مثالية آمنة لكبار السن، حيث يشارك في هذا الملتقى عدد من الشركات والمؤسسات المتخصصة.
وكانت مريم القطري مديرة رعاية المسنين في الشارقة قد أوضحت أن رعاية المسنين تأتي في مقدمة اهتمامات دولة الإمارات منذ إعلان الاتحاد بناء على المادة السادسة عشرة من دستور الدولة،
وقد عملت الدولة على تنفيذ ما تنص عليه المادة حتى سجلت أعلى معدل للأعمار بالنسبة لدول الشرق الأوسط وأعلى نسبة زيادة في العالم، حيث تبلغ نسبة الزيادة في عدد كبار السن 10% سنوياً بما يوحي بمدى الرعاية الصحية التي توليها الدولة لهذه الشريحة.
وأشارت مريم القطري مديرة رعاية المسنين في الشارقة إلى أن إنشاء دور رعاية المسنين المنتشرة في كافة إمارات الدولة، يعد أحد أوجه تلك الرعاية بفئة المسنين الفاقدين للمعيل والسعي لسد حاجاتهم الاجتماعية والصحية والاقتصادية.
عدد اليوم
